السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لماذا يتم النظر للمرأة عندما تقترف اثما فيما يتعلق بشهوتها بطريقة قاسية وانها منحرفة ويقام عليها ....... عكس مايمكن ان يحدث للشاب هذا حسب التقاليد و العادات لان القران الكريم ساوى بين المراة و الرجل عند اقتراف الاثم وهو الزنا ولم يجعل العقاب مقتصرا على المرأة كما انه عزوجل لم يقل للرجل الاعزب 80 جلدة عند اقترافة للأثم و المرأة 100 جلدة.. مثلا بل بالعكس نجده سبحانه وتعالى ساوى بين الرجل و المرأة في ذلك سواء كانت بكرا او ثيبا وكذلك الرجل كان شابا لم يسبق له الزواج او متزوجا ولم يفرق الله في حكم الزنا ، فيما نجد ان العادات و التقاليد البعيدة كل البعد عن الدين تظلم المرأة وتبيح للرجل وهذا في معظم المجتمعات ؟

ان العادات و التقاليد غلبت على مجتمعاتنا اكثر من حكم الله وكلامه المنزل فعدم المساواة في هذا الحكم في عاداتنا وتقاليدنا جعل الرجل يرتكب الفاحشة ويخطئ كثيرا والاهل عادي عندهم وكأن القران نص على حكم هذا الشيء بعكس لو ارتكبت البنت الفاحشة حيث قد تصل الامور لقتلها وهذا ايضا ليس حكم الله بينما هي العادات وخوف الناس من فلان وعلان انهم يتكلمون فيهم وماخافوا من رب فلان وعلان مما ادى الى ان ظاهرة الزنا و خطف الفتيات تكثر في مجتمع لم يعهد ذلك بهذه الطريقة المفجعة.