عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2010, 10:34 PM
 
(مقتدى) يعلن إمامته لنشر الموت والخراب في العراق

بسم الله الرحم الرحيم
(مقتدى)... يعلن إمامته لنشر الموت والخراب في العراق!!!
لم يجد الحمقى والسذج من أتباع (مقتدى) سبيل للتراجع عن ما هم فيه من الجهل والغباء (المزمن)!! ولم يكتفوا بالحماقات التي استنزفت منهم كثير من الدماء والتشريد والملاحقة في السجون والهروب خارج البلد!! ولم ينتبهوا لحالهم انهم على ضلالة كونهم فوضوا امرهم للصبي الضال (مقتدى!!) فهو لايمتلك من العلمية والتجربة والخبرة ما تمكنه من قيادة (تيار كبير من اتباعه!!) فقد زج بهم في السجون والمقابر دون معرفة او فهم ومازال يعتقد ان يصنع خيرا!! الى هنا الامر يختلف عما خرج علينا (مجاميع من المقتدائيين) بضلالة جديدة وبدعة مخيفه وهي الاعتقاد بان هذا الصبي الضال (هو أمامهم الغائب!!) اعوذ بالله تعالى مما يفكرون ويعتقدون وكيف وصل بهم الحال كي يتربعوا على عرصات جهنم دون منازع!! باعتقادهم المنحرف وفهمهم الباطل هذا!! اذا كيف سولت لهم أنفسهم ان يقولوا او يؤمنوا بهذا القول الا هو (معتقد جال في خاطر مقتدى اولا ثم صدره الى أتباعه الجهال) كي يجعلوه موضع التطبيق والتنفيذ ! فلم يخرج هذا الاعتقاد من عقول السذج من اتباعه بل هو مصيبة جديدة سوقها للشارع من اجل تبرير جرائمه وتفاهاته السابقة لينتزع بها قلوب اصحابه بعد ان دب الملل والضجر وبدا التفكك والتشضي لتياره المنحرف! ولم يجد بد من نشر هذه الفكرة الضالة والمنحرفة للاستحواذ على البقية الباقية من اتباعه! فاليوم الكثير من هؤلاء السذج تولى مسؤولية نشر هذا المعتقد المنحرف بين اوساط التيار وخرجت علينا مسميات جديدة من قبيل (اصحاب القضية) (وسيوف الحق) (ولواء اليوم الموعود) وغيرها تشكيلات تعمل وفق هذا التوجية بان (الامام المنتظر هو مقتدى) وسوف يعود للعراق منتصرا مظفرا ينشر العدل في العراق بعد ان ملء ظلما وجور!! هذا ما يقوم به (الممهدون) وقد تولوا المهمة منذ زمن ويصرف عليهم أموال طائلة وتم فتح مكاتب لهم في جميع أنحاء العراق للتمهيد لامامهم (مقتدى) وهكذا أطلقوا على انفسهم (الممهدون)!! وتجد الكراسات والنشرات الأسبوعية تخرج بصور حديثة لمقتدى وهو متوشح بقطعة قماش خضراء وقد ذو شيبة وقورة وحتى انه استدعى الكثير من الشعراء الى قم المقدسة كي يعدوا قصائد تختلف كثيرا عن قصائد (الردح والجوبي لاحمد الساعدي او مهدي العبودي وغيرها) بل قصائد من طراز جديد ونكهة جديدة تعطي (الامام مقتدى قدسية مفرطه) وهنا يكن هذا الخطر في مرافقة الفكرة لجيش من (المليشيات ) التي أنهت دورات تدريب متخصصة في معسكرات ايران في نصب العبوات اللاصقة والكاتم للصوت كي ترافق هذه الفكرة الضالة وتقتل وتمثل بكل من لايعتقد بها او يصدق بان (الأمام مقتدى هو المنتظر!!) سيكون مصيره القتل او الخطف او التهجير وتؤكد المصادر ان الكثير من قيادات مقتدى دخلت العراق في بغداد والناصرية والنجف وكربلاء!! لتعد العدة وبإشراف المخابرات الإيرانية كي يكون وصول مقتدى للعراق بشكل امن واستقبال شعبي كبير وقد وافق (عادل عبد المهدي) على شرط مقتدى هذا في حال تولى منصب رئيس الوزراء القادم للعراق!!! ويجد مقتدى الوقت مناسب جدا في وجود فراغ امني ودستوري وحوزوي كي يعود للعراق من خلال هذه (الفتنة الحمقاء) التي لو لا سامح الله تعالى ان قدر لها التنفيذ سوف يكون العراقي مجزرة كبرى تقشعر منها الابدان!!{ واذا اسجل استغرابي وتعجبي من هذه الدعوة الضالة اذ كيف لمن نشر الموت والخطف والاغتيالات والاغتصاب والعمالة!!! يكون ناشر للحياة وحامي للاعراض وعنوان للوطنية ويملىء العراق (قسطا وعدلا!!) وأسجل استغرابي الاخر وعجبي الشديد ممن لا يمتلك القدرة على النطق بالمعرفة والعلمية ولا يجيد سوى كلمة (حبيبي!!) كيف يكون امام يفتي او يفض الخصومات او ينشر الرسالة المحمدية السمحاء!!} ولكنه عصر الفتن والبدع ليكون مقتدى حامل راية للضلالة تزهق فيها الأرواح كي يتبوه مقعده في نار جهنم!!
رد مع اقتباس