غريب هذا العيد
مع انه مناسبة للفرحة والبهجة
إلاّ أنه ايضا مناسبة لنبكي صمتا وننزف خلف مظاهر البهجة تلك
نبكي كل الاشخاص والاشياء والامور التي نفقتدها ونعاني مرارة الحرمان منها
منا من يبكي فقيده
ومنا من يبكي فرصة شهر رمضان التي فاتته دون عمل شيء
ومنا من يبكي غربته خارج وطنه واخر يبكي غربته داخله
هذا يرثي قلبه المهجور واخر يعتصر قلبه على اطفال لم تؤهله امكانياته لالباسهم ثيابا جديدة
نبكي اوطانا سلبت واخرى قُهرت
وامّة ضعفت....
اتسائل
هل مازال العيد مصدر فرح لنا ام اننا نتوهم ذلك؟