09-11-2010, 10:38 PM
|
|
البــــــــــــــــــــــــــــــ7ــارت
●○● "لماذا قررتِ الذهاب فجاة؟"
"لانني عرفت من هم قتلت اخي واريد الذهاب لأستراليا لأبلاغ الحكومة الاستراليا لفتح التحقيق من جديد"
"مــاذا؟"........ "كما سمعت ، اريد العودة "
"حسنـا هل تريدين الحديث عن الموضوع"
"حقيقة ...لا ،...لااريد التحدث في الموضوع "
نظر الى عنينيها تلك العينين التي هام بهما حتى قبل ان يعرف هذا الشئ وبدون ارادته ،نظرت هي له لانها استغربت صمته لذلك قال بعد ان ابتسم
"اليوم في المحكمه كانت القضية التي انا كنت فيها امثل الدفاع تدور حول مصنع للشموع (كاندلز) وتكرر اسمك اكثر من مرة وفي كل مرة ينشغل تفكيري فيك واترك القضية لكن مشيئة الرب ارادة ان يبراء المتهم "
شعرت كاندل ان نظراته بدأت تتغير الى شعور غريب غير الشعور بتأنيب الضمير الذي كان بادياً على وجهه منذ قليل لذلك قالت بصوت يشوبه الخوف
"كريس ماذا بك؟"
شعر كريس انه خرج من جسده وبدأ يتصرف بدون ارادة لذلك وضع يده على كتفها واليد الاخرى على رقبتها وادارها عليه ليطبع قبلة على شفتيها اشعرتها بالدوار وعجزت عن الحديث لثواني قليلة ، عاد التفكير المنطقي لكريس واراد ان يعتذر لكن تذكر ان القبلة لم تكن من طرف واحد فقط وانما هي بادلته هذا الشئ اكيد انها تبادله ولو جزء بسيط من المشاعر التي يشعر بها اتجاهها واراد ان يقول شئ الا انها سبقته وقالت
"ماذا حدث للتو؟؟"
ابتسم لان لا يعرف حقا سبب هذا السؤال هل حقاً هي لاتعرف ام انها تحب ان تسمعه يقول ما حدث؟
"حسنا لقد قبلتك"
"ياللهي ...لا يمكن ان يحدث هذا ..لا يمكن ان يحدث هذا بيننا كريس..ياللهي ماذا فعلت؟؟"
ابتسم وقال محاولاً ان يلطف الاجواء
لا تتصرفي وكأنك قبلتي خنزير"
نظرت له بحده وقالت ..
"كان الموضوع ليكون افضل"
صدم كريس من جوابها ولم يعرف ماذا يقول غير كلمة ...
"شكرا"
اعادت كاندل ما قالت في مخيلتها لتجد ان في كلامها اهانة كبيرة له ، وقفت ووضعت يديها على صدغيها وقالت بينما كانت تدلكهما كأنها تعاني من صداع شديد
"انا اسفة لم اكن اقصد...لكن.."
"لكن ماذا؟ ..لماذا لاتريدين ان يحدث هذا بيننا....مالسبب الذي يمنعك ان تقبليني؟ حقا اريد ان اعرف ."
عادت لتجلس الى جانبه وقد ترقرقت الدموع في مقلتيها واخذت نفس عميق ثم قالت
"هناك شخص اخر"
اول شخص خطر على بال كريس هو المحقق اليخاندرو وبدا يفكر كيف انه جعلها تقع في غرامه في هذه المده البسيطة كما انه اخذ يقول لنفسه انه اوسم منه كما انه يجني اكثر منه فما هو الشئ الذي جعلها تميل اليه بسرعة هل ربما تكون شخصيته المتملقه ، بينما كان كريس مستمر بيأس افكاره قالت.
"لقد تعرفت على كويل في الجامعة"
شعر كريس كأن الكون توقف من حوله وبقي شئ واحد (من هو كويل؟)
"لحظة ،لحظة..كويل؟؟من كويل؟؟"
"الشخص الثاني"
"اتقصدين انه ليس اليخاندرو؟"
"لا طبعا .."
رغم ان الموضوع لم يتغير كثيرا الا ان كريس شعر براحة غريبه واتاح المجال لكاندل لتكمل حديثها
"كويل الشخص الذي يجب ان لا يحدث شئ بيننا لوجوده في حياتي "
"وهل يحبك هذا المدعو كويل؟"
"اجل..عرض علّي الزواج واخبرته انني سوف اجيبه حال رجوعي من امريكا"
لاحظ ملامح يأس ارتسمت على وجه كاندل عندما قالت هذا لذلك سألها
"هناك سؤال اهم...هل تحبيه؟؟؟"
نظرت له وكأنها غير مصدقة ما يقول لها وقالت بصوت حاولت ان يكون فخور قدر الامكان
"اقول لك انه عرض علي الزواج وانت تقول هل احبــه؟.."
"مع ذلك ...هناك الكثير يتزوجون من دون قصص حب ..هل انت منهم؟"
ابتسمت بأرتباك وقالت
"انا اعرفه منذ ان كنا في الجامعة وهو الشخص الوحيد الذي يقف الى جانبي في افراحي واحزاني فما هو السبب الذي يمنعني من الزواج منه؟"
"لا اعرف ربمـا..... الحب؟.."
نهضت من مكانها وارادت ان تتجه للمطبخ مرة ثانية الا انه اوقفها وقال بعد ان اسرها بين ذراعيه
"هل تحبين كويل ..واريد جواب صريح"
"اتركني كريس ولا تكن مجنون"
"كاندل ...هل تحبين كويل ؟"
بعد ان قال هذه الكلمات طبع قبل رقيقة على زاوية شفتيها ثم نظر لها وجدها مغمضه عينيها ولم تنطق بكلمة اعاد سؤاله عليها حتى اجابت
"انا..."
"انت ماذا ؟؟"
وطبع قبله على وجنتها وهو مستمتع بأستسلامها الظريف له "لا احبه"
ابتعدت عنه بسرعه بعد ان قالت هذه الكلمة وكأنها لا تصدق انها اخرجتها من بين شفتيها لذلك قالت بسرعه
"اقصد ...لا اريد الزواج به في الوقت الحالي لكن لدي بالتأكيد مشاعر اتجاهه"
"حقا كاندل ...هل تقنعين نفسك بهذا الكلام؟؟"
امسك يدها ولا تزال تلك الابتسامه التي يعبر بها عن سعادته اذ اكتشف انها لا تحب كويل ثم قال
"كاندل ...ما هي تلك المشاعر؟"
عرفت انها لم تستطع ان تكذب عليه اكثر لذلك وضعت كلتا يدها على وجهها لتخفي خجلها وقالت
"كم اكرهك كريس"
اخذها بين ذراعيه وقال بصوت ضاحك
"وانا ايضا عزيزتي "
"لماذا تفعل بي هذا كريس ؟؟"
"لانني وببساطه تامه وبدون ارادة مني وقعت في غرامك ،اعرف ربما انت ستخافين من تسرعي لكن اريدك ان تعرفي انني اعرف عنك الكثير وليس مجرد معرفة مدتها اسبوعين"
في هذه الاثناء شعر بدموعها تتخلل نسيج قميصه لتلامس جسده اذا كانت تضع رأسها على صدره الرياضي،ابعدها عنه قليلا وقال وهو يسمح دموعها
"لا تبكِ ارجوكِ كاندل "
"لا استطيع ...هذا الحب..خاطئ.. هذا الحب هو...وليد ظروف سيئة"
"لماذا تقولين هذا ؟ وماهي الظروف الجيدة التي من الممكن للبشر ان تقع فيها في الحب؟"
"لم اعرفك الا بعد وفاة اخي"
"لكنك كنت تعرفينني من قبل اليس كذلك؟"
لم تجب الا انها اكتفت بالبكاء الصامت ،مسح دموعها وقال
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |