عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 09-11-2010, 10:39 PM
 
"الان فقط تأكدت انك تكنين لي بعض المشاعر التي اكنها لك كاندل"
هذه المره اجهشت بالبكاء وهي لاتزال بين ذراعي كريس الذي قال لها
"لما البكاء الان ؟...لا اتصور انها بسبب هذا المدعو كويل"
ابتعدت عنه ومسحت دموعها وقالت بصوت متقطع
"لاتتحدث عنه هكذا كريس ارجوك"
"لماذا ؟؟"
"ارجوك"
"ان هذا الموضوع غريب جدا انت لا تحبيه "
"ومن قال هذا ؟..منذ ان كنا في الجامعه وهو يهتم بي وبمشاعري كما انه ساعدني كثيرا في حياتي حتى في موت آدم هو الذي اهتم بأجراءت دفنه بينما كنت انا حزينة على اخي"
"وهل هذا هو الحب بنظرك؟؟؟"
"هذا كل ما تحتاجه المراة في شريك حياتها ، الذي تعتزم ان تؤسس معه اسرة "
"واين الحب في قاموس هذه المراة التي تتحدثين عنها ؟"
"هذا هو الحب الذي يجب ان تعيشه"
"هذا هو
الامتنان.
..انت ما تشعرين به اتجاه كويل هو امتنان لكل ما فعله من اجلك طوال السنوات التي تركك بها آدم واتى الى هنا لكن الحب الذي تحتاجيه في حياتك هو ذلك الشعور الذين تشعرين به نحوي"
لم تجيب على كلامه لانها لاتستطيع الانكار ولا تستطيع ان تؤكد له هذا الشئ لانها بعد يوم واحد سوف تعود الى استراليا، ابتعدت عن وجلست على الكنبة وقالت
"لا اعرف ما اقول لك لكي اقنعك ان حبنا خاطئ يبدو انك لا تقتنع ابداً"
جلس على الطاولة التي امام الكنبه وامسك يديها وقال
"انه ليس خاطئ فقط حاولي ان تتقبل فكرة ان الحب يجد الطريق الى قلب الانسان في ظروف هو لا يتوقعها"
بقيا صامتين لعدة دقائق كانت كاندل تنظر الى يديها بين يدي كريس الذي كان ينظر لها بصورة غريبة جدا بالنسبة لها
"توقف عن النظر الي بهذه الطريقة"
"وكيف انظر لك الان؟"
"كانك عاشق وجد الفردوس في عيني معشوقته"
"وهذه حالي تماما ..اتعرفين متى اكتشفت حبي لك؟"
"متى؟"
قبل يدها ثم تركها وجلس الى جانبها على الكنبة وقال
"منذ يومين كنت اجلس لوحدي في المكتب وفجاة خطرتي على بالي من المجهول وقلت بصوت هامس (كاندل) شعرت بقلبي يكاد يقفز من صدري من شدة خفقانه استرجعت في مخيلتي اول مرة رأيتك فيها عندما اتيت الى مكتبي ، وكيف اقنعت نفسي حينها انك لستِ النوع المفضل لدي من الفتيات "
"اجل اذكر انك قلت لي هذا"
"اجـل..ثم تذكرت كيف اخذتك بين ذراعي عندما حملتك من على الارض عندما سقطتي وكيف كان شعوري حينها ،فجاة قلت بصوت عالي كأنني مجنون ..انا احب كاندل ..هنا بدأ قلبي يهدأ شئ فشئ وكأنه اخذ جرعة مخدرة من دواء ما . منذ ذلك الوقت والى اليوم وانا كنت اتهرب منك فقط لكي لا افضح نفسي امامك "
ارادت ان تقول شئ لكنه لم يتركها اذ طبع على شفتيها قبلة اشغلتها عن اي سؤال ممكن ان تطرحه الان لانها غارقة في ذلك الشعور الغريب الذي تولد داخلها اتجاه كريس ،اجل كانت منجذبه اليه بدون ارادتها وانها احيانا كرهت هذا الشئ لكن الان كل شئ تغير باتت تحب هذا الشعور ،ابتعدت عنه ارادت ترك هذا المكان اذ انها تعرف تماما في حال بقيت هناك بين احضانها سوف يتطور الموضوع الى اكثر من مجرد قبلات مسروقة"
وثبت من مكانها وقالت بصوت فيه نبرة ضحك
"اني اشعر بالنعاس واريد النوم "
ابتسم للخجل الظريف الذي كان بادياً على وجهها والذي كان نادرا ما يراه في الفتيات اللواتي يارفقهن عادةً. قال ولاتزال ابتسامته العذبة ترتسم على وجهه
"حسنــاً..كما تشائين"
صعدت السلم ببطأ لانها خائفة من نواية كريس الذي كان يتبعها بخطى خفيفة وواثقة الى ان وصلت الى باب غرفتها حيث استدارت عليه وقالت
"تصبح على خير"
اعاد تقبيلها بالطريقة التي تفقدها رشدها لكنها استطاعت ان تفلت منه وتدخل الى غرفتها وتغلق الباب بسرعة .."
كانت تتكأ على الباب عندما سمعت صوته من خلفه وهو يقول
"انني انتظر الصباح بفارغ الصبر لكي اكون معك من جديد"
ابتسمت ثم اتجهت الى سريرها والقت نفسها عليه واخذت تنظر الى سقف الغرفة وتفكر
"
كم هو مجنون..لكني معجبة به............. من اخدع؟؟ انا احبه.... ياللهي لم اتصور ابدا انني اقع في غرام شخص مثل كريس كيف سيكون اطفالنا في حال تزوجنا ..زواج
....ياللهي كويل لم اتصل به "
اخذت الهاتف بسرعة واتصلت على رقم منزل كويل ،رن جرس الهاتف الى ان انقطع ولم يجب احد اخذ تفكيرها يبحر في اكثر الاماكن سوداوية حيث فكرت ربما ان الاشخاص الذين قتلوا اخاها وصلوا له وقاموا بقتله او ربما هو الان معهم وما ان يتصلوا بها سوف يخبروها عن الشئ الذي يريدونه منها مقابل اطلاق سراحه، اعادت طلب رقم هاتفه ولم يجب ايضاً شعرت بالقلق واخيرا تذكرت رقم هاتف صديقه المقرب تيموثي
واتصلت به على الفور
"مرحبا تيموثي ربما انت لا تعرفني انا صديقة كويل هل تعرف اين هو لم اجده في منزله؟"
"اهلا اجل طبعا اعرف فهو يرقد الان على كنبتي ويمنعني من مشاهدة التلفاز "
شعرت بالرحة الجزئية لسماع ان كويل بخير لكنها ستشعر براحة اكبر اذا تحدثت معه لذلك طلبت منه ان يوقضه..
"كاندي عزيزتي "
لطالما شعرت بالطمئنينة عندما كانت تسمع هذا الصوت
"
كويل
..مرحــبا"
"اين كنت لقد اقلقتني بغيابك"
"سوف اعود بعد غد"
"حقا؟؟؟انه اجمل خبر اسمعه منذ مغادرتك استراليا والى اليوم "
"لماذا؟"
"لا اعرف كل شئ تعيس هنا كأنك البهجة التي تسعد ايامي لا..بل انت حقا تلك البهجة .لقد اشتقت اليك كاندي"
"وانا ايضا كويل..سأعود قريبا"
"وهل اجابتك عن سؤالي ستعود معك؟؟"
نظرت الى باب الغرفة حيث كانت تفكر بكريس وكيف انها واقعه في حبه واخيرا قالت
"اجل سوف اعلمك جوابي حين اعود"

نهـــــاية البارت
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!