09-12-2010, 01:09 PM
|
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) [سورة يونس]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَخَالَفْتُكَ إِلَيْهِ، وَحَذَّرْتَنِي مِنْهُ فَأَقَمْتُ عَلَيِْه، وَقَبَّحْتَهُ لِي فَزَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِيَ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَصْرِفُ عَنِّي رَحْمَتَكَ، أَوْ يُحِلُّ بِي نِقْمَتَكَ، أَوْ يَحْرِمُنِي كَرَامَتَكَ، أَوْ يُزِيلُ عَنِّي نِعْمَتَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَيَّرْتُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ قَبَّحْتُهُ مِنْ فِعْلِ أَحَدِ بَرِيَّتِكَ، ثُمَّ تَقَحَّمْتُ عَلَيْهِ وَانْتَهَكْتُهُ جَرَاءةً مِنِّي وَجَهْلاً. سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ فِيكَ المَرْغُوبُ، وَمِنْكَ المَطْلُوبُ وَالمَرْهُوبُ، أَنْتَ الحَقُّ الّذِي لاَ حَقَّ سِوَاهُ، وَلاَ مَعَهُ غَيْرُهُ وَلاَ شَيْءَ لَوْلاَهُ، لَكَ العَظَمَةُ وَالسُّلْطَانُ، وَالمُلْكُ وَالقُدْرَةُ وَرِفْعَةُ الشَّانِ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَائِنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. |