عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-13-2010, 07:26 PM
 
الجزء الثالث

تينا : ايتها الغبيه .. لماذا وافقتي ؟
جودي : لم يكن لدي خيار .. لقد بدا متأملا بي جدا ثم انه لاتوجد طريقه اخرى لرد الدين والعمل .. ولكن حقا .. لم اتوقع ان يطلب مني هذا الطلب ... لماذا اختارني بالذات؟ لديه العديد من الخادمات..!
تينا : من يعلم ؟ .. دعينا من ذلك الموضوع وتعالي الى منزلي فوالدتي تريد رؤيتك
جودي : يبدو انني سآتي .. لقد حددوا لي يوم الأحد ليكون يوم عطلتي .. فليس لدي فرصه سوى غدا ..
تينا : امم هذا جيد يوم مناسب ... بالمناسبه سأطبخ انا طعام العشاء غدا
جودي : جيد انك اخبرتني حتى لا آتي
تينا : لا تخافي .. لقد طلبت من سيارة الاسعاف ان تكون مستعده
جودي وتينا : ههههههههههه
واستمرت تينا بمواساة جودي ولكن بطريقتها الخاصه

\
/
\
هيلينا " رئيسة الخدم " : هاك ملابسك الخاصه لقد تمت خياطتها مخصوصه لك
جودي : اشكرك ..
هيلينا : هيا ارتديها بسرعه وتعالي إلى المطبخ كي اخبرك الوجبات التي يحبها السيد الشاب
جودي : هل سأطبخ له ايضا ؟ اذن لماذا يوجد طباخ خاص؟
هيلينا بلهجه حاده وصارمه : لاتسألي .. عندما تصبحي خادمه ليس عليك سوى قول حاضر ونعم ... افهمتي ؟
جودي وقد بدت خائفه من لهجتها " يبدو انها جاده جدا " : نعم .. فهمت
\
/

استيقظت جودي صباح يوم الخميس لتبدأ بأول اعمالها الرئيسيه بعد مدة تدريب دامت لثلاث ايام كان عملها اليوم هو ترتيب غرفته دخلت الى الغرفه وقد بدت مظلمه إلا من تسلل بسيط لأشعه الشمس
جودي " هل هو نائم ؟ .. ألم يستيقظ بعد عليه الذهاب إلى جامعته ؟ هل علي ايقاظه ؟ " وقامت بحك رأسها " لا اعرف لا اعرف ... ولكن يبدو انني لو انتظرته لن أستطيع الذهاب الى جامعتي في الوقت المناسب ... سأوقظه

اقتربت من السرير بهدوء " كيف اوقظه ؟ ...الرجال لايستيقظون بسرعه ... امم عرفتها"
جودي : وقد قامت بغرز اصابعها في كتفه : هي ستيف .. ااا اقصد السيد ستيف هيا عليك ان تستيقظ
نهض ستيف مفزوعا : لاتفعلي هكذا ايتها الحمقاء ..ابتعدي ... سأطردك
كتفت يديها جودي بعلامه عدم الرضى لما يقوله : لايهمني هيا استيقظ عليك ان تذهب إلى جامعتك
عاد ستيف الى النوم : ليس من شأنك لن أذهب
جودي : بل من شأني .. هيا هيا " وهي تغرز اصابعها في كفه وذراعه بسرعه "
ستيف : اااااااه حسنا حسنا ولكن ارجوك لا أحب هذه الحركه لاتفعلينها توقفي
جودي : ننننيييهههااي ... جيد عرفت نقطة ضعفك هيا استيقظ
ستيف : اوووف ... سأخبر والدي انك لاتصلحين حتى يطردك .. ماهذه الطريقه الهمجية لإيقاظ احد ما ؟
جودي : اذا فعلت طريقه تعجبك لن تستيقظ ابدا
بسرعه عليك ان تستحم ريثما ارتب الغرفه واجهز فطورك
ستيف وهو يتكلم بصوت خافت : اااخ يارأسي اريد انام ولكن يبدو انها لن تدعني منذ سبع سنوات لم استيقظ مبكرا مثل هذا الوقت
جودي بصوت عالي : ماذا قلت ؟
ستيف : لاشئ
\
/
ظلت تراقبه وهو يتناول فطور بدون شهيه
ابتسمت جودي " يبدو ان لدي مشوار طويل لتأديب هذا الشاب ... يجب ان ابدو قويه حتى لايسيطر علي ... يبدو انه من ذلك النوع المسيطر ... اه بالمناسبه اين والدته الكريهه لم ارها منذ ذلك اليوم .. يبدو انها تعمل مع عمي مايكل ...
ستيف : هي انتي انا احدثك!
جودي: ماذا تريد؟
ستيف يجب عليك ان تردي علي من اول نداء لك
جودي : حسنا حسنا لاتزعجني هل انتهيت ؟.. يجب علي ان اذهب الى جامعتي
رفع رأسه ويبدو انه استعد لنقاش موضوع شيق بالنسبة له : جامعتك .. أي جامعه ؟
جودي : جامعة سينتاردو
ستيف : هههههههههه تلك جامعة الفقراء
جودي : وأنا كذلك وإلا لما وجدتني امامك الآن
ستيف : لالا لايليق بخادمة السيد ستيف ان تدرس في تلك الجامعه
جودي : ماذا هل لديك أي اعتراض ؟
ستيف : بالتأكيد سأنقلك إلى جامعتي حيث تذهبين معي وتخدمينني هناك ايضا
جودي : لا اريد ..صديقاتي هناك ثم انني لن استطيع دفع تكاليف جامعتك الغاليه " وقالت باستهتار " فهي للأغنياء ..
ستيف : انا لا اخبرك بذلك لأخذ رأيك أنا آمرك لتكوني على بينة عندما لا يستقبلونك هناك
جودي : مالذي تقو..
ستيف : أخبرتك ... هيا بسرعة اذهبي لجامعتك القديمة وقومي بتوديع صديقاتك لأنك لن تذهبي إلى هناك بعد اليوم
جودي : ايهــا الـ ... لن أذهب
ستيف : حقا ؟ ... امم بالمناسبة أريد أن أسألك هناك عائلة لإحدى خادماتنا تسكن في إحدى القرى القريبة من البحر ... ولديهم مركب يستطيعون من خلاله صيد السمك وبيعه ... أي انه اذا حطم ذلك القارب أو اختفى لن يستطيعوا جمع المال لكي يدفعوا دينهم الذي مقداره 10 مليون دولار هل تعرفينها ؟
أما جودي فلم تستطع الرد عليه من صدمتها " كيف ؟.. كيف علم بالموضوع ؟ يبدو انه يعلم بكل شئ حتى مقدار الدين ..! "
ستيف : حسنا سأعتبر صمتك علامة لموافقتك على النقل
جودي : ايها الحقير تستخدم أساليب احتيالية
ستيف : هذه هي طريقة الحياة
جودي" لابأس سأخبر عمي بالموضوع ولن يستطيع نقلي "
ستيف وكأنه قراء افكارها : اه وايضا اذا علم شخص غيري وغيرك بالموضوع ستجدين والديك بالسجن لعدم دفعهم الدين وأخاك في منزل للأيتام ...
كتمت جودي غيضها خوفا من دموعها التي تكاد تسقط
ستيف : هيا هيا اذهبي الى جامعتك حتى لاتتأخري علي في موعد غدائي
خرج ستيف من المنزل واشتعلت جودي غضبا وحقدا
جودي : سأريك
\
/
\
جلست في مكتبها الكبير والذي اتضح من شكله انها مديرة تلك الشركه بأكملها
سوزان : خذ هذه الأوراق وارسلها لشركه فوكس لتحديد وقت ومكان الاجتماع القادم
السكرتير ماكس : حاضر سيدتي
خرج الموظف وبقيت لوحدها
سوزان : ها قد انتهيت ... لم يبقى لي سوى شئ واحد ... اخراج تلك الفتاة من منزلي فأنا لست مرتاحة بنية مايكل لإدخالها
\
/
\
تينا : مالذي تقولينه ؟ ... لن ارك بعد اليوم؟
جودي : لن يحدث ما يتمناه سنستمر بمقابلة بعضنا حتى لو افترقنا .. اعدك
تينا : تبا له ... منذ اول يوم لك!
جودي : ولكن جيد ... يبدو انها بداية الحرب بيننا
تينا : هل تريدين ان اخبر اخي زاك فربما له سلطة يستطيع منع نقلك من هنا
جودي وقد خفق قلبها لذكر اسمه : لالا ارجوك لا اريد له ان يدخل في مشاكل مع ذلك الاحمق وهو لايستطيع مجابهته
تينا : لايهمني كل ذلك .... كل مايهمني ان تعديني ان نبقى على وصال
جودي: بالتأكيد ... عليك تفريغ نفسك كل يوم أحد لأنه لايوجد لدي سواك لكي ازوره
تينا : آه كم احبك يافتاتي " ومدت يديها لضمها "
جودي : ابتعدي لست فتاتك
\
/
\
عادت إلى المنزل واحساس التقييد والغيض يكبلانها
جودي : هذه بدايه عملي ... ترى ما آخرتها ؟ احس بأنني ضعيفة عندما أقف أمامه فهو شاب جميل وغني وكل الفتيات تتمناه .. أما أنا فمجرد خادمة فقيرة تعمل عنده .. لا أستطيع عمل شئ له ... لكن لن أستسلم سأجعله يندم انه قبل ان اعمل لديه ... انتظرني فقط سأريك من هي جودي
\
/
قامت بتبديل ملابسها واتجهت إلى المطبخ لتجهيز وجبة الغداء
هيلينا : تأخرتي ... بسرعه اليوم وجبة الغداء ستكون عائليه فقط عليك المساعده ...
جودي : آسفه .. حاضر
هيلينا : خذي هذا الطبق وضعيه على منضدة الطعام ...
جودي : حسنا
كانت في طريقها إلى غرفة الطعام
ولكن استوقفها ذلك النقاش الحاد والتي كانت هي مقصده ... عقدت حاجبيها محاولة فهم مايدور في ذلك النقاش

سوزان : لماذا اخترتها تحديدا ؟ ... هناك الكثير ممن كن يعملن لدينا ثم انك تعلم ان مجرد العمل تحت سيطرة ستيف ستكون متعبه ... ألست تريد لها الراحه؟ إذا ابعدها عنه...
مايكل : انتي لاتعلمي شيئا .. اعلم انها ستتعب معه ولكن ستعلمين لماذا فعلت ذلك بعد فتره ... صحيح انني اشفق عليها لعملها تحت سيطرته وغروره ولكن كل ذلك لمصلحتهما جميعا
جودي " ماهي المصلحة من وجودي مع ذلك الأخرق المغرور ؟"
سوزان : من تكون لتبحث عن مصلحتها مجرد فتاة انتشلتها انت من الفقر ووضعتها في طريق الغنى ....

مايكل : سوزان ... لا تتكلمي عنها بسوء ... هل نسيت ماذا كنت ؟
سوزان وقد بدأت دموعها بالانهيار ولا اعلم ان كانت دموع صدق ام كذب : مازلت تذكرني بما كنت ... هل لهذه الدرجه تكرهني
مايكل : انت من اجبرني على فعل ذلك .. ثم انني لا اكرهك بل اكره افعالك ...
سوزان : سأذهب ... فمقابلتك لايرجى منها فائدة
\
/
حزنت جودي لكونها السبب في شجار مايكل بزوجته ولم تعلم ان هذه المجادله تحدث اسبوعيا على أتفه الأسباب التي تصنعها سوزان
\
/
دخل إلى المنزل وهو يغني بأطرب لحن ولكنه سكت عندما رءاها أمامه وقد اكتسى وجهها الحزن ودموعها قد اغرقت عينيها محاولة النزول بأهدى طريقه
ستيف : جودي ؟.. لماذا تبكين ؟
رفعت جودي رأسها وقد بان في عينيها إحساسها بالذنب تجاه ستيف ولا تعلم لماذا؟
ستيف " علمت شيئا في عينها ... ولكن لا اعرف ماهو ... شعرت بأني اريد ان ابث في قلبها الراحه ولكن ... كيف؟ "
ستيف : تعالي معي إلى غرفتي
تبعته جودي دون أي مجادله لأنها احست انه يجب عليها الأعتذار بطريقة خاصه
دخلا الى الغرفه بضجيج احدثه ستيف قد يعكس مافي جوفه من توتر وارتباك
جلس ستيف على الكرسي وطلب من جودي الجلوس قريبة منه
ستيف : لماذا كنتي تبكين ؟
جودي : آسفة
ستيف : تعتذرين ؟! ... لماذا؟
صمتت جودي وهي لاتعلم هل تخبره ام لا ؟
ستيف : لاتخافي ... لن افعل لك شيئا فقط اخبريني
اخبرته جودي بما سمعت ... عندما انتهت هدأ الجو واصبح ساكنا ... اغلقت جودي عينيها بقوة خوفا مما سيقوله
جودي " سيضربني ؟ ؟ ام يطردني ؟؟؟ ... اظن انه سينتقم مني .. ولكنه فتحت عينيها باستغراب ودهشة عندما سمعته يضحك بقوة فسألته مستفسره
جودي : لا أظن انه يجب عليك ان تضحك
ستيف ومازالت الابتسامه تعتلي وجهه وكأنها تخفي ألم مدفون منذ سنوات : لم تري شيئا بعد ... جيد انهما لم يتطلقا حتى الآن ... او ريما حدث ذلك مره لكني لا اتذكر متى..!
صدمت جودي لما قال : ما الذي تقوله ؟ ... هل جننت ؟
ستيف : هذه المشاحنات تحدث دائما ... لابأس ستعتادين عليها
قطع حديثهما مايكل وهو يدخل إلى غرفة ستيف وينادي بجودي
مايكل : جودي ..
جودي : نعم عمي ... هل تريد شيئا ؟
مايكل : اتبعيني إلى مكتبي
جودي : حاضر
خرج مايكل وعندما وقفت جودي للحاق به احست به مهو يمسك بيدها بقوه
جودي وقد ارتبكت من حركته : م ماذا ؟
ستيف : ستعودين ... لا اريد سواك
نظرت اليه جودي ولا تعلم بماذا ترد عليه
احس ستيف بالاحراج فقال محاولا ضبط كلماته :اقصد انه ليس هناك خادمة اخرى تستطيع غسل ملابسي الداخليه بدون احراج سواك
جودي : أيها الاحمق اللئيم ... وابعدت يده بقوة عبرت عن غضبها .... سأعود ولكن للانتقام ليس حبا لك ...
\
/
مايكل : ادخلي جودي
دخلت جودي وجلست على الكرسي الجلدي الأسود التي من وجودها في أي غرفة تعلم انها غرفة عمل
اخرج مايكل ورقة بيضاء قد كتب بها بعض الكلمات ومختوم بها بختم مايكل الخاص ومدها إلى جودي
مايكل : وقعي هنا
جودي : ماهذا ؟
\
/
\
خرجت من غرفة المكتب وهي ضائعه لاتعلم على صحيح مافعلته ام لا ... قادتها قدماها إلى غرفته
..............
ستيف : هييي جودي ... هل أصبحت صماء ؟
قالت جودي بغضب : ماذا تريد .؟؟... قطعت علي حبل افكاري
ستيف : عجيب ... ماذا قال لك والدي لكي تفكيري بهذا العمق ؟
" مايكل : هذا الأمر لايجب ان يعلم به احد حتى تخرج جميع ممتلكاتي عن سلطتي "
جودي : لاشئ ...
ستيف : حسنا دعينا من هذا ... منذ الغد ستذهبين معي إلى جامعتي
جودي : لن اذهب غداء ...احتاج وقتا للإستعداد النفسي
"جودي : اريد أي شئ لأخالفه به ... طالما انني لا استطيع الرفض ... أستطيع التأجيل "
ستيف : إذن لن أذهب انا ايضا
ادارت جودي دفة الحديث تماما : ماذا تريد لعشاءك ؟؟ " اريد ان اغيضه " في الحقيقه يجب عليك حذف وجبة من وجباتك الرئيسيه ... تبدو بدينا جدا
ستيف والذي صدق لعبتها : حقا هل ابدو سمينا ... ألا يعجبك هكذا؟
جودي : أبدا ... بينما انت تجلس في المنزل كثيرا وتأكل كثيرا لن يعجبني جسمك ... يجب على الشاب ان يذهب الى الصالة الرياضيه لعمل التمارين وتخفيف الطعام
ستيف : حسنا اذا ... لا اريد عشاء اليوم ...
جودي " هههههههههه احمق ... ولكني احس بالشفقه عليه يبدو انه طيب لدرجة الخداع "
ستيف : بالمناسبه لاتنتظريني فأنا لا اريد عشاءا اليوم وايضا لدي امر علي تسويته اليوم
جودي : ومن قال بأني سأنتظرك
خرج ستيف ولم يقل شيئا عنها وعن كلامها
\
/
الساعه 9:30 مساءا
جودي في غرفتها نائمة احست بشئ يخترق حلمها الجميل وكأنه صوت هاتف او جرس
بحثت في غرفتها عن الشئ الذي يصدر هذا الصوت ... فوجدت سماعه معلقه رفعتها
جودي : من؟
سمعته وهو يتنفس بسرعه وكأنه يلهث : جودي تعالي إلي بسرعه انا بحاجتك
جودي : ماذا ؟.. ماذا هناك ؟
ولكن لم يصل إليها أي رد
لم يسعفها الوقت لتبديل ملابسها فخرجت وهي مرتديه ملابس النوم التي تبدو من منظرها انها حريريه باللون الوردي ... كانت تجري بإتجاه غرفته
فتحت الباب بسرعه بدون طرقه
جودي : ستيف ...
أهالها منظره عندما رأته وقد سقط على السرير ووجهه وجسمه مغطى بالدماء

انتهى الجزء الثالث