اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد النجار
الحديث بكامله هكذا " إن الله ال ينظر الى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأغمالكم " لقد اشترط العلماء في رواية الحديث بالمعنى شروطا كثيرا منها ألا يخل باصل معنى الحديث و أن لاتريوه هكذا كيفما اتفق وتخل بأصل معناه .. وتبني عليه أحكاما وهذا لايجوز شرعا
|
شرح حديث: (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم وصوركم) بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ
الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ وصلَّى اللهُ وسَلَّم على سيدِ المرسلينَ وإمامِ المتقينَ نبيِّنَا مُحَمَّدٍ وعلى جَميعِ إخوانِهِ من النبيين والمرسلينَ وعلى ءَالِهِ وصحبه الطيبينَ.
كتاب رياض الصالحين
من كلام سيد المرسلين
الإمام محي الدين أبو زكريا يحي بن شرف الدين النووي الشافعي رحمه الله المتوفى سنة 676 هـ
(7) وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: (إنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ(1) إِلى أجْسَامِكُمْ ، وَلاَ إِلى صُوَرِكُمْ ، وَلَكن ينْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ(2)) رواه مسلم.
(1) معنى نظر الله هنا مجازاته وإثابته أي لا يثيبكم على أجسامكم وصوركم وإنما الإثابة باعتبار ما في القلب وباعتبار الأعمال.اهــ