عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-16-2010, 01:38 PM
 
علاج جميع أنواع الخوف

عــلاج الخـوف مـن المـوت
The fear of death

La peur de la mort
Dr
DAHLI





( 1 )
ملاحظة هامة

أولا و قبل كل شيء نشير لكافة القراء أننا تناولنا بإسهاب في هذا المقال إلا أبشع حالات الخوف و هو الخوف من الموت رغم أننا نعالج كل أنواع حالات الخوفكذلك تعمدنا التبسيط و تحاشى المصطلحات الطبية المعقدة لأجل أن يكون المقال في متناول جميع القراء و أصحاب الحالات من كل الطبقات الفكرية كما تعمدنا عمدا إهمال و غض النظر على كثير من حيثيات مهمة في تفعيل العلاج لأسباب عملية بحتة و هي ترسل عند الطلب عبر بريدنا بعد تبني الحالة
فلمن أراد أن نتبنى علاجه و إزالة هواجس خوفه و زوال آلامه فما عليه إلا إرسال مشكلته
لهذا العنوان البريد و نعد بالرد و تفعيل العلاج و حل المشكلة مهما بدت معقدة


Contact :

dahli_psychique @ hotmail.fr
or

dahli1970 @ gmail.com



( 2 )
تنويه من الدكتور صاحب المقال

بداية لا ننسى أن ننبه أو بالأحرى أن ننوه للسادة القراء أننا هنا نعالج مسألة الخوف المرضي من الموت أي ما يدخل في حيز الاضطرابات النفسية المؤقتة أو المستقرة و ليس الخوف السوي الذي منبعه الدين الإسلامي الحنيف و ما يفرز هذا الدين الإسلامي على التركيبة الإنسانية من صفات و معاملات إيمانية صادقة طاهرة سامية و الذي يعد و يعتلى فيها الخوف من الموت أعلى درجات الرفعة و الخلق مما يدخل هذا الخوف في زمرة و حيز و حلقة الخوف الإيماني الطاهر و قليل من كثير ممن يحضون بهذا الخوف الجلي من اليوم الآخر بما يقدمونه من أعمال خيرة وزهد و عبادة ، و لأن هذا الخوف نعمة و رحمة ربانية فهو خوف سوي ليس له سلبيات على الشخص في كل جوانبه الإجتماعية و العملية و النفسية و لا الجسمية عضوية كانت أو فسيولوجية بعكس الخوف المرضي الذي هو موضوعنا هنا في هذا الطرح أي هذا المقال و الذي يدخل في حيز الإضطرابات المرضية و سنتناول في هذا المقال حقيقة الخوف المرضي من الموت و من أمور في نفس جانب و فروع مسألة الموت و الغموض و كذلك سنتمادى معرفيا لكل حيثيات و أسباب نشأته و عوارضه الكارثية و في النهاية سنقدم منطق عام لتفعيل أي تطبيق العلاج من جهتنا ذات الخبرة في مثل هذه الإضطرابات و منه نعد و نقدم بحول الله لكل مصاب و متصل يطلب تفعيل العلاج الخلاص من عذاب خوفه المرضي المريع و المشين..

( 3 )

حقيقة الخوف و أعراضه

الأبدية ، اللانهاية ، العدم ، الوجود ، الخلود ، البرزخ ، الفناء ، الدهر و البحث فالنشور ، و كثيرة هي المسائل المطلقة في ذروة الإدراك و هي مسائل تداعب من طرف أنامل أعماق النفس البشرية و يؤمن بها القلب الناضج بالفطرة أو بالتدبر الإيماني و لا تدرك بالعقل و زج أي إقحام العقل فيها بقوة فكرية حقيقية و بفضول في محاولة إدراكها و لمسها معرفيا لا يولد إلا عراك و عداوة معها، فمجرد خدشها بالتفكير فيها في محاولة صياغتها و تجريدها علميا هو أكثر الأسباب و الطرق المختصرة المؤدية لمرض الخوف من الموت زيادة على أن هناك أخطاء أخرى أو حالات أخرى كمرض عضال أو مشابه ، و أمور أخرى سنتطرق لها بالتفصيل في مقالنا وهي أخطاء يرتكبها عن جهل و سوء تقدير كثيرون تؤدي لنفس الاضطراب المرضي ، و أما مسألة العصيان الخلقي و إحساس الإنسان بكثرة ذنوبه و أنه لا مناص من هلاكه الأخروي هي مجرد أمور محفزة لزيادة الخوف و مضاعفة عذابه الذي لا يطاق و ليست هي منبع هذا الخوف المرضي الذي يدخل في حيز الإضطرابات المرضية
ها نحن ها هنا و قبل أن نحيط بحقيقة الخوف كمرض و قبل أن نقدم العلاج نقتحم باب هذا الاضطراب المرضي بما حوى من آلام و عذاب يفرز ما يفرز من سلوكيات شاذة و عوارض سلبية عملية و إجتماعية و نفسية كما يفرز الكثير و الكثير من التشوهات في منحى و مسار قرارات صاحب الحالة و هي قرارات جلها غير صائبة بل علينا أن نقر أنها قرارات مشينة و غير سوية تستنزف المال و الصحة و الشباب و المركز الاجتماعي لأنها أتخذت من طرف الشخص و هو تحت إمرة ضغط و سلطان العذاب و الآلام التي هي وليدة خوفه المرضي من الموت أو غيره و هو نفسه الشخص لو كان معافى من هذا الإضطراب المرضي لما بالغ في سلاسة و طيبة معاملاته مع غيره و المحيطين به من أقارب و أصدقاء و أفراد المجتمع كافة ، و لما بالغ في عطاءه و لا في سماحته لدرجة الإفراط حسبه في ذلك أنه يقدم خيرا أو يكسب أجرا لأجل أن يخفض من آلام خوفه من الموت أو العقاب الأخروي أو غيرها من حالات الخوف ، و تمر الأيام و يعالج الشخص من طرف جهتنا أو من أي جهة أخرى و عندها يستفيق الشخص الذي يعاني حالة الخوف من غيبوبة آلامه و خوفه المرضي فيكون أول ما يكون من إدراك يدركه أنه أضاع و أسرف في غير موضع و لا مقصد إيمان بقدر ما هي حماقات و تضحيات جسام و عظيمة فلا هي وليدة خلق و دين بقدر ما هي ناتج عمى ألامه المرضية من الخوف و هو إضطراب نفسي بدوره أفرز اضطرابات عضوية و فسيولوجية و نفسية ، و بعكس الخوف الديني السوي الذي منبعه الإيمان و منه الخشية من يوم مشهود مقدر و موعود ، أما الخوف المرضي يشنج العضلات و الأعصاب و يضيق الأوعية و يسد الشرايين و يحفر غدد على إفراز هرمونات و أكثر ضرر يسببه هو أنه يسبب آلام حادة في الصدر في منطقة ما فوق المعدة و كذلك ضيق التنفس في فترات تزداد شدة خوفه وكذلك يشوه مسار حياة و يفقد طعم و بهجة ما هو مذلل من الله لنا من حلال و بهجة كما يغير لون الوجه و يفقد الشهية و يجعل من صاحبه شبح من غير شبح و يعسر النطق و القراءة و يوهن الجسم و يضمر كل طموح و إرادة و يثبط كل آمال و يرى المصاب بالخوف الدنيا غير الدنيا و الوجود و الموجودات غير ما يراها الشخص السوي المعافى كما يرفع أو يخفض من ضغط الدم و يعسر النوم و يهول كل حلم في الحياة و يرى صاحبه الدنيا غير الدنيا فلا طعم لها و لا لون فمنهم من يريبه شروق شمس و منهم من يرعبه مغيب شمس و كل من يعاني هذا الإضطراب أي هذا النوع من الخوف يعظم زلة و خطأ من حوله و يجعلها جرما و إفكا عظيما كما يبالغ صاحب الحالة من الرهبنة في الحياة و هناك عوارض أخرى للحالات الخوف الشديدة و أهمها :
شعور مفاجئ بالهلع و الرعب
زيادة سرعة ضربات القلب
شعور عام بعد الإستقرار في الحياة

ألم في الصدر
صعوبة في التنفس
شعور عام بالتنميل
زيادة العرق
ألم بالمعدة وغثيان
خوف من عدم القدرة علي السيطرة على الموقف
خوف شديد من الموت أو شعور بالخوف من الإصابة بالجنون.
القلق الدائم من تكرار حدوث الحالة
يحدث أيضاً للشخص حالة من الخوف المرضي من أماكن أو مواقف تسببت من قبل في إحداث الهلع الشديد له و بالتالي يحاول تجنب تلك المواقف

كما علينا أن نتذكر دوما أن الخوف من الموت أو من أي شيء آخر يسير جنبًا إلى جنب مع الخوف في الحياة ومن الحياة! إذا كنا نخاف الموت فإننا نخاف الانخراط في مشاريع الحياة المتعددة ومواقفها أيضًا. وإذا عشنا اللحظة الحالية فقط وانخرطنا فيها انخراطًا تامًّا قدر الإمكان فإننا بعيدون غالبًا عن التفكير في قضية نهاية الحياة ، و إن الخوف من الموت يتضمن خوفنا من مظاهره المختلفة
كما أنه لا ضير و لا مانع أن نتقبل أقوال بعض المذاهب القائلة بأن قبول الموت يرتبط ارتباطًا وثيقًا باكتشاف معنى الحياة وغايتها. ومن أقوال قدماء الإغريق بهذا الصدد: "تأمَّلِ الموتَ وكل ما يريبك وتوقَّعْه إذا أردت أن تتعلم كيف تعيش." وقد عقَّب بعضهم على ذلك بقوله: "ما من أحد يتمتع بطعم الحياة الحقيقية سوى ذاك الذي يكون مستعدًا دومًا لمفارقتها"، و"إن ذات الإنسان تولد وتنشأ حين يواجه الموت و كل ما يريبه و يرعبه و لا ننسى أن نذكر بأن لكل تركيبته البشرية أي لكل فرديته و لكل درجات مقاومة و ما يريب هذا قد لا يؤثر و لا يحرك في ذلك ساكنا


Contact :

dahli_psychique @ hotmail.fr
or
dahli1970 @ gmail.com



(4 )
أسباب المؤدية للإصابة بالخوف


بصفة عامة و لاختصار المقال نؤكد أن الأسباب كثيرة تؤدي للإصابة الخوف من الموت أو من أمور أخرى من مسائل الحياة يعود أهمها لما يلي
1 ) كما سبق و أن ذكرنا و خاصة بالنسبة للبالغين و الكبار عامة أن محاولة الخوض في أمور معرفية لا تستصاغ علميا و منه لا تدرك بالعقل مثل الأبدية و أصل الوجود و أول الشيء و العدم و الخلق و عالم الميتافيزيقا أي عالم الغيب و ما وراء الطبيعة ، الخلود و اليوم الآخر و غيرها من أمور لا تدرك و لا تستصاغ يؤمن بها فقط من طرف القلب و أعماق النفس و الإبحار و التعامل الفكري و العقلي بشدة معها يؤدي للإصابة بالخوف المرضي الذي قد يستقر أشهر و سنوات
2) هذه نقطة مهمة و هي أن هناك مواقيت مثل وقت شروق الشمس و كذلك وقت مغيب الشمس و هي أزمنة حساسة جدا أي يكون في الإنسان في أحد ذروتي جملة جوانبه أي يكون مستقر من جهة الإدراك و الحالة النفسية و الوعي و أغلب جوانب الإنسان تكون مستقرة في هذين الزمنين و لحظة إدخال أفكار معينة مريبة أو التعرض لموقف مطلق من جهة شدة الخوف فإن الخوف في هذه اللحظة يستقر تماما لأشهر و قد يستقر سنوات لكننا نملك جميع الحلول لإزالة هذا النوع خاصة و هو أكثر الحالات التي يصاحبها ألم و عذاب كبير
3) إصابة الشخص بمرض عضال أو حتى و هم بأنه مثلا لن يعيش طويلا بحكم مرضه أو بحكم أمور أخرى واقعية أو مجرد وهم مقتنع بها داخليا أعلى درجات القناعة حتى و إن بدت لغيره أمور تافهة و هينة
4) سماع الفرد أو القراءة عن حوادث الموت أن كان ذلك في مرحلةالطفولة أو المراحل الأخرى
5) الشعور بالذنب لاقتراف سلوك معين أو تخيله بأنه سلك سلوكا مشين وبسببه يقع تحت تعذيب الضمير الخلقي القاسي

6) التعرض لألم الفراق الذي يحدث بين المحبين أو أفراد العائلة
7) التعرض إلى مواقف غامضة عن الموت وأسبابه في ظروف شاذة و مواقيت حساسة
8) الإصابة بحالات الكآبة الشديدة التي كثيرا ما تؤثر على معنويات المصاب
9)
تعرض الشخص في مرحلة الطفولة لموفق مرعب أي موقف خوف حقيقي لا يناسب طفولته و عمره

.10) ............................... الخ

( 5 )
طـــــــــــريقة العـــــلاج

رغم إحاطتنا بجملة أنواع الأدوية ( العقار ) و رغم أننا نملك خبرة في كيمياء الجسم و الوظائف البشرية و تأثير كل عقار في سلوكيات و حالة أي شخص إلا أننا سنحاول في علاجنا أن نبتعد عن العلاج العقاري لأنه لحظي أي يثبط أمور و جوانب أخرى و الأدوية ليسا علاج بقدر ما هي مهدئات مؤقتة و منه يشعر الشخص بتحسن طفيف بحكم تثبيط جوانب أخرى فقط و بعدها بساعات يعود الألم و الخوف دون أن يزول نهائيا و الأدوية و الحبوب أغلبها يسبب الإدمان و له عوارض سلبية كثيرة آجلة أم عاجلة تبرز حتميا و تسبب متاعب صحية قد لا يحمد عقباها

نظرة عامة عن طــــريقنا في العلاج

ما لا يدركه و لا يعرفه أغلب العامة و حتى كثير من المختصين أن الإنسان أجزاء لكل واحد أي أجزاء لكيان إنساني واحد ، أي أن الإنسان مركب من مئات بل آلاف من الماهيات أي الجوانب المنفصلة من جهة الشكل أي من جهة فعلها أي جانب آدائها العضوي أو الفسيولوجي أو السلوكي أو النفسي و لكنها متصلة في نفس الوقت من جهة القوة العضوية أو الفسيولوجية أو النفسية أو السلوكية و إلا لما كان هناك تماسك و لما حصلنا على كيان إنساني منسجم و مركب واحد ، فإن كانت جميع أجزاء الإنسان منفصلة من جهة الفعل و القوة معا فكيف نحصل على تركيبة بشرية و كيان واحد متناغم الأداء و الوظيفة و لأن شرح الصيغة العامة لكل هذه الروابط و العلاقات بين كل الجوانب و الأعضاء و السلوكيات من جهة الفعل و القوة معا شيء لا يستصاغ أي لا يشرح في أسطر إلا أننا سنقدم أمثلة بسيطة و يليها نقدم فكرة عامة عن آليات علاج الخوف و هي آليات و طرق لأول مرة تبث هنا عبر النت و فعاليتها 100/100 في إزالة الخوف و عذابه لحظيا أي في ظرف سريع جدا و ذلك بحكم منطقية الأسس العلمية المستنبط منها منطق علاجنا و سنضرب أمثلة مبسطة ليتضح للقارئ منطقية العلاج و ذلك بمعرفة الإستدلال و التسلسل العلمي الواضح الذي أتبعناه في إستخلاصنا لمنطق علاجنا المتفرد بحكم خبرتنا في علاج اضطرابات الخوف و قبل الأمثلة علينا شرح قوانين علمية راسخة .
أولا / لا شيء في هذا الوجود سواء إنساني أو أي شيء كان إلا و هو مزج أي مكون ما بين قوة و فعل أي شكل أي يحمل قوة و يحمل فعل في مجال وظيفته أي في مجال عمله و أداءه أي في جملة جوانب ماهيته و جوهره ، و لو أخذنا أي شيء و خفضنا قوته سيتغير أو بالأحرى يضعف شكله أي فعله و العكس لو زدنا و رفعنا من شكله أي فعله لضعفت حتميا قوته و هذا قانون علمي ، فلا شيء نغير من قوته و لا يضعف فعله و لا شيء نزيد من تفعيله و لا تنقص قوته و كتوضيح نعلم أن الشكل و الفعل مصطلحان لمفهوم واحد فالشيء قوة و فعل أو نقول قوة و شكل فالشكل هو الفعل و كذلك نقول شدة أو قوة فكلاهما قد يؤدي نفس المعنى المقصود في النص .
ثانيا / من القانون أي قانون القوة و الفعل الذي أعطينا نظرة بسيطة عنه نؤكد أن جميع جوانب الإنسان حركية أو سمعية أو بصرية أو فكرية أو جنسية أو عاطفية أو حسية و هي جوانب بالمئات أو الآلاف، فكلها ممزوجة و تحمل قوة و تفعيل قي الجانب الوظيفي و المسؤولة عنه فكما أن هناك شكل حركي أي فعل حركي فكذلك هناك قوة حركية و كذلك كما أن هناك فعل بصري فهناك قوة بصرية و هكذا.....، و كذلك هناك شدة أي قوة خوف و هناك شكل و فعل للخوف فكثيرون يخافون شكليا و بعضنا قد يخاف من جهة القوة ؟ أي شدة الخوف دون أن تظهر ملامح الخوف الشكلي أي الفعلي على وجهه و باقي أعضاءه و سلوكه، و كذلك كلما زدنا قوة بصرية ضعفت الصورة أي الفعل البصري و كلما زدنا السرعة الحركية فقدنا الشكل أي الفعل و التناغم الحركي و كذلك نفس الآلية في ما يخص السمع و الجنس و الخوف و باقي مئات أو باقي ألاف لجوانب المكونة للكائن البشري .
ثالثا / و بحكم أن كل مجموعة من الجوانب الإنسانية تكون متصلة معا و منها كان حتميا زيادة قوة أحد الجوانب يحتم خفض تلقائي للتفعيل باقي الجوانب المتصلة معه في نفس المجموعة المترابطة معا و العكس صحيح بالنسبة لخفض أو الفعل في أي جانب يحتم خفض قوى باقي الجوانب المتصلة معه في نفس الموضوع.
رابعا / ليس من السهل على عامة المثقفين فرز مجموعات الجوانب المتصلة معا في الإنسان فكما نقول و نجمع مثلا السمع و البصر و الحركة و الفكر فكذلك لا نجمع مثلا مسألة الفرحة بلون الشعر أو لا نربط بين طول الآضافر و عدد ساعات النوم كسبيل المثال و على كل قارئ أن يعي جيدا أن فرز و وضع خريطة عضوية و سلوكية للجوانب المتصلة و المنفصلة هو أمر لا يقدر عليه و لا يتقنه إلا قليل جدا من ذوي الخبرة بالنفس و التركيبة الشمولية البشرية و لا ننصح القبول بآراء أناس غير شموليين ، حتى و إن كانوا ذوي إختصاص عالي في الجانب الفسيولوجي للإنسان لأن المختص الفسيولوجي لا يرى إلا الروابط الفسيولوجية و هناك عشرات و مئات الجوانب قد تكون منفصلة من جهة فسيولوجية لكنها متصلة بجوانب أخرى سواء سلوكية أو نفسية أو غيرها.
خامسا / من هذا المنطق و بعد تحديد سبب الخوف و بعد أن نحدد جميع الجوانب المسؤولة أي المتصلة مع هذا الجانب حتى و إن بدت للعامة أنها بعيدة و منفصلة ، و بعد الفرز و التدقيق نعدل المسألة برفع أحد القوى أو أحد الأفعال حتى نصل لخفض بل عدم شدة الخوف عند هذا الشخص بهذه الآلية المنطقية و بآليات أخرى أبسط لم نذكرها هنا
و سنظرب أمثلة بسيطة جدا ليتضح منطق العلاقة و الربط بين جوانب متعددة نعيشها يوميا:
مثال 1: لو يركز أي شخص بسمعه لسماع شيء بعيد أي لو يرفع أي شخص قوة و شدة سمعه فإنها تلقائيا ستنخفض عدة جوانب فعلية منها فعله البصري و تركيزه الفكري الفعلي و كذلك يفقد فعله الحركي و كل الأفعال البصرية و الحركية و الفكرية كلها انخفضت بنفس المقدار الذي إرتفعت به قوة أي شدة السمع فكل شيء موزون و العكس صحيح
مثال 2: لو نزيد أي نرفع من ساعات النوم الفعلية فتلقائيا ستنخفض القوة الجنسية و قوة الشهية للطعام و قوى كثيرة
مثال 3: إن إشباع الإنسان غذائيا أي بلغ ذروة التفعيل الغذائي لدرجة التخمة يحتم خفض نسبة التركيز الفكري المعرفي و كذلك يخفض قوة الحركة أي يوهن الجسم و يشعر الإنسان بالفشل كما تنخفض قوة النشاط و قوة الإدراك و الإحساس و القوة الجنسية و كثير من القوى تنخفض بحكم زيادة فعل الغذاء
مثال 4: و كأخر مثال بسيط جدا نقول أن زيادة القوة الحرارية للإنسان أي لما يبرد الجسم فإنه تلقائيا في عدة جوانب متصلة تتغير و تتعدل فلا يحس الإنسان البارد أي الذي درجة حرارته منخفضة لا بالنعاس و لا يستطيع النوم و لا يحس بالعطش و لا يحس بالفشل و التعب الجسمي و لا يستطيع تأدية عدة جوانب متصلة مع جانب حرارة الجسم
المهم و الأهم نجيد بخبرة عالية فرز كل الجوانب سواء مشدودة و متصلة من جهة القوة و متراخية أي منفصلة من جهة الفعل أو العكس متصلة من جهة الفعل و منفصلة من جهة القوة و نجيد التعامل في تعديل ماهية و جوهر الخوف و آلامه بين كل هذه الجوانب مهما بدت عند الكثيرين معقدة أو منفصلة و نأسف للقراء لعدم ضرب أمثلة عن جانب الخوف و ذلك لأننا نحتكر طرق العلاج دون سوانا و نخشى التقليد و سرقة المعلومة و لذلك تعمدنا في كل المقال التعميم و التبسيط أي الشمولية مع نوع من السطحية المعرفية لأن المقال شرح بسيط يغلب عليه طابع الدعاية أكثر منه حقائق و الحقائق لا ترمى هاهنا عبر النت في متناول كل الجهات الطبية خشية تقليد طرق العلاج دون دفع حقوق الملكية الفكرية لعلاجنا .
على العموم لا يسعنا مقال لكتابة الكثير من الأمثلة و الشروح عن هذا الموضوع كما أن تبسيط الأسلوب العلمي كتابيا لكل القراء يفقد الكثير من المعنى و الخبرة الطبية التي نمتلكها و بها نعالج بتفرد و حكمة كبيرة و لا ننسى أن نذكر القراء و المصابين بشتى أنواع الخوف بما فيها الخوف من الموت أننا تعمدنا إخفاء الكثير من الحقائق الغالية و المكلفة و التي لم نقوم بعرضها و لم نقم بسردها هنا في هذا المقال لأسباب حماية حقوق الملكية العلمية و لأسباب أخرى كثيرة و لكننا نعد بالرد و الإجابة عن كل متصل و مستفسر كما نعد بالعلاج الفعال و نذكر في النهاية أننا نملك عدة طرق أخرى بما فيها تعديل القوى و الأفعال و هي طرق و آليات عملية غير معقدة و لا تفرز أي عوارض سلبية بعد الشفاء التام كما أننا نقدمها ببساطة و وضوح ليسهل تفعيلها على أمر الواقع لأي شخص كان يعاني من أي نوع من حالات الخوف سواء الخوف من الموت أو شيء آخر و هي طبعا ترسل بعد الاتصال و الطلب و نحدد نحن الحالة بدقة أي سبب الخوف و تقدم ما يناسب كل حالة و نعد بالتواصل و تبني الحالة لأيام أو أكثر حسب ما تتطلبه الحالة و حسب درجة فكر صاحب الحالة فمنهم من يستوعب طريقة العلاج في ساعة و منهم من يتطلب فهمه ساعات و ربما بضعة أيام و في كل الحالتين نعد بالشفاء و التخلص من آلام و عذاب و سجن الخوف و الله الموفق



( 6 )
طلب العلاج من كل حالات الخوف

لكل من يعاني أي حالة من حالات الخوف شتت حياته و حطمت كيانه و جعلته يعاني ما يعاني من آلام
فما عليه إلا إرسال تفاصيل الحالة و سنفتح معه باب التواصل و نحدد بدقة نوع الحالة أي سبب الخوف الرئيسي و منه نحدد ما الجوانب الأخرى المتصلة في نفس موضوع خوفه مما سنرفع أو نخفض أحد الجوانب المتصلة مع نفس موضع الخوف و نتعامل مع ذلك حسب ما تمليه نوع الحالة سواء وظيفيا أو سلوكيا أو غذائيا أو عضويا أو فسيولوجيا أي نعدل بحكمة و عقلانية علمية الجانب النفسي المؤلم و ذلك برفع أو خفض أو تعديل أحد الجوانب المتصلة معه
و كما ذكرنا من قبل أننا أخفينا عمدا أي نملك طرق كثيرة أخرى لم نشير إليها مطلقا و هي طرق لإزالة الخوف بكل أنواعه فمنها ما هو لحظي النتائج و منها ما هو أسهل و أبسط و يحتاج لأيام لزوال الخوف و كلا أو كل الطرق عملية و علمية و خالية من أي عوارض لأننا بحول الله نحيط بالموضوع و بالمعرفة الإنسانية من كل الجوانب نفسية و عضوية و فسيولوجية و سلوكية و عقلية و غيرها و نبتعد في علاجنا عن أي سفسطة لا خلقية و لا نحترم في علاجنا إلا السنن العلمية و الخلقية كما نعلم أن عملنا بالمقابل المادي لأنه يستنزف الكثير من الجهد و الدقة
فلمن يهمه الأمر فما عليه إلى مراسلتنا و إرسال مشكلته على
هذا العنوان البريدي
Contact :

dahli_psychique@hotmail.fr
or
dahli1970@gmail.com


فقد نكلف الكثير و لكننا نعد و نقدم الأكثر بحول الله