البـ4ـارت
Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming
كاين : أنـــــــــــى ..إستيقظى هيا.. سنتأخر ..
أنى مفزوعه : ماذا ؟ ليس ثانيةً ..
ضحكت كاين بقوة
أنى بتعجب : علام تضحكين ؟
إبتعدت كاين بسرعه عن أنى و قالت : لا شىء هههاههههههههه
نظرت انى للساعة بتلقائية فوجدتها 6.30
فقالت : المحاضرة تبدأ فى الثامنة ..كــــــــــاااااااايـــــن سأريك ..أيقظتنى من النوم قبل ساعة و نصف مبكرا لماذا يا شريرة لمـاااذا لمـاااااذا لـمـاااااااذااااااااا؟؟؟؟؟ا
كاين بضحك : حتى تأخذى حماما و تسترخين قبل محاضرة مس يارى
أنى : من؟؟
كاين : مس يارى ..الأستاذة التى جئت أثناء محاضرتها البارحه ..إن لم ترك مستعدة للدرس فصدقينى..فأنت خارج الدرس بدون أي مبررات
أنى : يـا إلـهـى ..شكرا كاين
-أخذت ملابسها و دخلت إلى الحمام
و قبل المحاضرة بـ عشر دقائق ..دخلت أنى مسرعة إلى القاعة و بمجرد أن جلست بجانب كاين حتى لاحظت تلك النظرات الموجهه إليها
إنها نـظـرات مـس يــارى
همست أنى لـ كاين : لماذا تنظر لى هكذا ..
كاين : لا أدرى
تضايقت أنى من نظراتها أما كاين فهى لا تحب مس يارى لأن فى أول محاضرة طردتها لتأخرها ..لذا هى لا تحب حتى النظر إلى وجهها
و بعد المحاضرة
كاين: أنت محظوظة فـ مس يارى لم تسألك أي سؤال
أنى : و هل يجب أن تفعل ؟
كاين : مع الطلاب الجدد ..نعم
أنى فى نفسها : أشعر بالقلق
مس يارى : أنت ..أنى إدجار أليس كذلك ؟
أنى بإرتباك : أ أجل ..أنا أ أنى
مس يارى : أريدك فى مكتبى
أنى : حـ حسنا – و فى نفسها – ماذا تريد منى يا ترى ؟
كاين : هيا إذهبى ..لا تقلقى ..
أنى : حسنا .. لن أتأخر ..
و فى مكتب مس يارى
يارى : إجلسى يا أنى
أنى : حاضر
يارى : أصبحت فتاة شابة الآن ...تشبهين لورا كثيرا
أنى بدهشه : هااااه . أ ..أتعرفين ...أمـــى
تنهدت يارى بـ " نعم " ثم أردفت : كنا نعمل معا
أنى بحزن : مشروع " إس . نو . كا "(إستخراج النوويه من الكائنات الحيه )
يارى : أخفضى صوتك أنى ..
أنى بغضب : هذا المشروع هو الذى دمر عائلتى
يارى بحزن : أجل ..فى الحقيقة كأنى أجلس الأن مع لورا ..كانت سيدة لطيفة فى عملها و طيبة مع الجميع ..
أنى ببرود: تلك الطيبة هى التى جعلتها مع أبى كبش فداء لـ جرازيانى
يارى بجديه و حزن : ربـما فهو رجل قاس ..لم يستطع أحد التدخل فى القضية
أنى : المعذرة مس يارى و لكنى متعبة ..سأعود لتحدثينى عن أمى مرة أخرى
يارى : حسنا يا أنى إستريحى أنت فقط و لا تجهدى نفسك
خرجت أنى من المكتب و العبرة تخنقها ترقرقت الدموع فى عينيها و هى تتذكر موت والديها أمام عينيها و المشهد يتكرر أمام مقلتيها مرارا بمراره..توجهت إلى السكن الجامعى ..كانت تجرى أكثر منها مشيا
إصتدمت بأحدهم ووقعت أرضا
أنى : أسفه
قامت متجاهلتاً يده الممدوده للمساعدة و هى لا تود سوى الذهاب إلى غرفتها ..لكنه أمسك ذراعها
لم تستطع أنى الرؤيه جيدا بسبب الدموع فقالت بعصبية : دعنى
- لماذا تبكين ؟
أنى : أنت لا تعرفنى لذا دعنى و شأنى
راى : أنى ..حقا لماذا تبكين ؟
إنتبهت أنى على الصوت : راا ااااااى
راى بلطف : نعم ..
أنى : لا شىء تذكرت أمرا و..
راى : و ماذا ..؟
أنى : بكيت عندما تذكرته و هذا كل شىء
راى : هل لديك محاضرات أخرى اليوم
أنى و هى تمسح دموعها : لا أمسك راى بيدها و قال مبتسما : إذا ..هيا بنا
أنى : لـ لكن ..إلى أيـن ؟؟
راى و هو مازال مبتسما : لا تسألى ..
توجه بها إلى الجراج الخاص بالجامعه و من ثم إلى سياره بلون السماء
فتح باب السياره لأنى ..دخل ثم ركب هو الآخر
أنى : إلى أين ..راى ؟
راى : للغداء
أنى : مـاذاا؟؟!!!
راى بخيبة أمل : ألست جائعه أنا سأموت جوعا ..وأريد أحدا لكى يأتى معى ..فى الحقيقة كنت صاعدا لأخذ أكيرا و لكنى وجدتك
أنى : يمكننى أن أحضره إليك ..لابد أنه مع كاين
راى فى نفسه : ألا تريد القدوم معى أم ماذا ؟ ماذا فعلت بى..أنى ؟؟
أمسكت أنى بهاتفها و كادت تتصل بكاين و لكن
راى : أنى ..أنا ..أريد أن أتناول الطعام برفقتك ..إن لم يكن لديك مانع ..
صمتت أنى و لم تُجب
راى بضيق : يبدو أنى فرضت الأمر عليك..(وفى نفسه : كما تعودت )..أنا أسف ..
أنى ووجنتيها محمرتان قليلا : لا داعى للإعتذار ..و لكنى ظننتك تريد أكيرا و كنت أساعدك فى الوصول إليه
راى بإبتسامه مشاكسه : إذا موافقه ..
أنى : أجـل ..لا مانع لدى ههههه
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.× .×.×.×.
مكتب غارق فى الظلام هو وصاحبه
فى أحد البنايات شاهقة الإرتفاع
فُتح الباب ..دخل منه شاب فى أواخر العشرينيات ذا شعر برتقالى بخصل فاتحه و عينان بنيتان ميتتان و هو بالمناسبه يدعى هال
هال : سيدى رالف
رالف : ماذا هناك يا هال ؟ ..وجهك لا يُنبىء بخير
هال : سيدى إبنه جاك إدجار ..حيه ..
إتسعت عينا رالف و تمتم بذهول : حيه ..
هال : هل أعمل على ..
قاطعه رالف بعصبيه : إعمل على إيجادها و تصفيتها يا هال أتفهم و بأسرع وقت
إبتسم هال بنشوة و قال : عُلم ..ويُنفذ
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.× .×.×.×.
وصل كلا من أنى و راى إلى أحد أفخم المطاعم فى المدينه
نظرت إليه أنى و توقعت أن راى يلقى نظره على المطعم و أنهم لن يتناولوا طعامهم هنا
كد راى أن يدخل من بوابة المطعم عندما لاحظ أن أنى مازالت بالسيارة
عاد راى إليها و قال : أسف لم أفتح لك الباب
أنى : أنت تمزح ..
راى بغباء : ماذا ؟؟!!!
أنى بدهشه : لا تمزح..أحقا سنتناول الطعام هنا ؟..
إبتسم لأنى بلطف و قال فى نفسه : الأمر هكذا إذن..
و قال : هيا أتودين قتلى جوعا أم ماذا ؟؟
خرجت بسرعه و قالت : لا لا ..هيا بنا .
قالت أنى بمزاح : ألن يكلف هذا ..
رد عليها راى ببساطه : و لا حتى قرشاً واحدا
ضحكت أنى فقد ظنته يمزح هو الآخر
جلسا على إحدى الطاولات
راى : ماذا تطلبين ؟؟
أنى : أي شىء
راى : القائمه بجوارك ..اختارى
إستسلمت أنى و قالت : سأتناول حساء الخضر
راى : ماذا ؟؟حساء الخضر !!..أنت لا تجديدين الطلب
فرقع راى أصابع يده ..فجاء إليه الـwaiter مبتسما
راى بمرح : نريد 2طبق من السلطه و دجاج مشوى مع الخبز الطازج و الأرز الأبيض و قطع ساخنه من اللحم و لا تنسى الشوربه
بعد رحيل الـwaiter
أنى بذهول : راااااااااااااى
Save the night, save the day
Save the love, come what may
Love is worth everything we pay
إنتهى البـ4ـارت
ما رأيكم فى الأحداث حتى الآن ؟
ما توقعاتكم حول ما سيفعله رالف جرازيانى ؟
ما أكثر موقف أعجبكم ؟
أهناك إنتقادات ؟؟
فى البارت المقبل بإذن الله
- إنسى مسمى الحياه..
- لن نذهب إلى أي مكان قبل أن أجدها
- و سمحت لآهة ألم بأن تهرب من بين شفتيها
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |