السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مرة ثـانيه ^_~ .,× البـ10ـارت ×,. I still smile looking into the life of yesterday,
to wipe away the tears that you bring everyday,
Nights seems to be getting longer and longer,
with thoughts of u getting stronger and stronger. كان كايسى يمشى فى أحد الشوارع القريبه من منزل اخته" جيسيكا "
حيث قرر أن يزورها فى أجازه نهايه الإسبوع و يقضى بعض الوقت مع إبنتها الصغيره إيف
رأى بعض الأولاد يمسكون علب زجاجيه ..كايسى يعرفهم جيداً إنهم الأشرار الصغار
تمتم كايسى : مشـكله ..
مشى ورائهم ببطء حتى رآهم توقفوا أمام أحد المنازل و يشير أحدهم إلى الفتاه التى تتحدث بالهاتف
سمعه يقول بخبث : نعم ..تلك المغروره ..
كسر ذاك الفتى الزجاجه التى معه و أمسك بشظية منها و ألقاها على الفتاه
لم يجد كايسى الوقت لينبهها أو يحذرها
إنطلق بأقصى سرعته نحوها عندها بدأوا بإلقاء شظايا مماثله
شعرت بأحدهم يقترب منها فإستدارت و قبل أن تكمل دورتها كان كايسى قد أسقطها معه أرضاً
إرتطمت الشظايا بزجاج المنزل و تناثرت أجزاءه فى كل مكان
أحاط كايسى الفتاه بجسده كله بسبب السقوط, رفع كايسى رأسه و قال : أنت بخير ؟؟
حركت الفتاه رأسها بـ نعم
خرجت سيده من المنزل و معها لارا
لارا : يا إلهى لافي أنت بخير ؟
قام كايسى و إنتبهت إليه لارا ,كادت أن تقول شيئا لكن والدتها أسرعت بالكلام :شكراً لك أيها الشاب..تفضل إلى الداخل
كايسى : لا ,لا شكرا
لافى بخجل من الموقف : و لكن يدك تنزف و قد أنقذتنى ,عليك أن تدخل..
لارا بسخريه : هيـا ..لا تحرجها
كايسى ببرود : حسنا
دخل و أحضرت له والدة لارا"جيـن" مطهر و ضمادات
السيده جين بإبتسامه حنونه : شكرا لك أيها الشاب اللطيف..ما اسمك ؟
كايسى بهدوء و هو يطهر جرح يده : كايسى..كايسى وينر سيدتى ..أنا زميل لافى و لارا بالجامعه
وضعت السيده جين يدها على فمها و أردفت :أوه ..حقا, أترككم وحدكم إذا
لارا بلهجه لاذعه : ماذا يفعل تابع نيو هنا ؟
كايسى و هو يصر على أسنانه : أنا لست تابعاً لأحد
لارا بنفس اللهجه : أوه,حقاً
لافيندر بحده : لارا ,كفى-همست – لا تكونى عديمة الذوق ..
كايسى بضيق و هو يستعد للنهوض : لا بأس , أنا راحل ..
لافيندر و هى تقف بغضب مع كايسى : و أنا أيضاً..
لارا : لافى..إنتظرى
خرج كايسى بسرعه و هو يفكر بضيـق : تـابع نيـو..أهكذا أصبحت؟!!
لافيندر لـ لارا بهدوء : لقد أنقذنى يا لارا ..لم يكن مع نيو ..لِم لا تَحِلِ مشاكلك معه بنفسه ؟؟ما ذانب كايسى الآن ؟؟
و تركتها و خرجت ,وجدت كايسى يمشى بهدوء
لافيندر بإبتسامتها العذبه و هى تلوح لـ كايسى : هاااااى كايسى ,هل أوصلك ؟
إلتفت لها كايسى بدهشه و تمتم : مـاذا؟!!..لا تسخرى منى
لافيندر بجديه : و لكنى لا أسخر منك بتاتاً
إبتسم كايسى ..أول مره تعرف لافيندر أن كايسى وسيم ,لأن إبتسامته أذابتها, فنظرت إلى الأرض و تخضب وجهها بألوان الحمره
كايسى بإمتنان : شكراً لك لافيندر
لافيندر بهمس : الشكر لك ,فلولاك لكنت الآن بالمشفى
كايسى و هو يضع يده خلف شعره بإحراج : إنه واجبى
لافيندر بخبث : حمايتى!!.
كايسى : يبدو ذلك ههههههه
ضحكت لافيندر معه و شعرت بالسعاده تغمرها ... ][-×.×-][ Time Sonata ][ -×.×-][ كانا قريبين جدا من بعضهما عنـدمـا
دخل مارتن و هو يقول : هااى.كاى, نايجل يريد أن..
رآهما فأكمل بضيق : أن يراك لو تستطيع الحراك ..عن إذنكما
خرج و توجه إلى مكتب نايجل و الضيق و الحنق باديان على ملامح وجهه
طرق الباب و عندما سمع الإذن بالدخول أمسك بمقبض الباب ,أداره,تنهد بألم إجتاح جوارحه
كان يظن أن كاى لا يحب سام , كان لديه أمل , هل كانا سيتبادلان القبل لولا دخوله
- مـارتن, مـا بـك ؟
قالها نايجل بهدوء و هو يتفحص ملامح مارتن من وراء مكتبه
مارتن بإرتباك : لا ..لاشىء ..كاى سيأتى بعد قليل ..
نايجل بإبتسامه ودوده : حسـنا .
مارتن و هو يلوح بيده ليخرج : أنا فى غرفتى إن أردت أي شىء ..
خرج ..و ظلت عينا نايجل متعلقه بمكانه قبل قليل
تنهد و أطرق برأسه يفكر بخاطره : يا إلهى ..أعنى على هؤلاء الأطفال ..
أسند ذراعه على حافة مكتبه و هو يلعب بأطراف شعره : سـام ..إنها لا تفصل بين العمل وبين حياتها الخاصه..- إبتسم وهو يتذكر دخولها عليه بعدما ترك كاى -
سمع نايجل طرق على الباب يدل على عصبية الطارق فأجاب بهدوء : أدخل
دخلت سام و هو تحاول أن تتماسك و لكن عصبيتها ظهرت فى صوتها : نـايـجل ..أخبرنى و الآن
نايجل بإبتسامه جانبيه إستفزتها و بهدوء أثار أعصابها بزياده : أخبرك بماذا ؟
سام و هى تنتفض من الغيره : من هى أنى تلك ؟
إبتسم نايجل ثم مالبث أن تحولت إبتسامته إلى ضحكه طويله
سام و هى تصر على أسنانها : أقلت شىء مضحك الآن ؟
نايجل و مازالت الإبتسامه عالقه بشفتيه : لا أبدا.
سام بعصبيه : إذا من هى أنى ؟
نايجل بهدوء و هو يعود للنظر فى بعض الأوراق : و لكن هذا ليس من شأنك
نظرت إليه سام بحزن و همست : أخبرنى ..نايجل ..لا تتركنى هكذا
نايجل : هكذا كيف ؟؟ماذا تعنين؟
سام بعصبيه و رجاء معاً : نـايجـل أخبرنى أخبرنى من هى أنى ؟
إبتسم نايجل لغضبها و غيرتها الواضحتين : أتغارين ؟!!
سام بتهكم : أتحب إذلالى دائما ؟!
نايجل بإبتسامه : خارج نطاق العمل ..نــعـم
عبس وجه سام و نظرت إليه بخيبة أمل واضحه
إبتسم مشفقاً و قال : لا داعى لكل هذا فـ كاى يحب أنى كثيرا
نظرت إليه بصدمه و لم تنطق
أطلق ضحكه صغيره و أردف : لأنها أخـتـه ..
رمشت سام بعينيها أكثر من مره ثم قالت : هااا..-إستوعبت الأمر و نظرت إليه و عينيها تشتعلان غضبا- نـــــــــايجـــــل
وضع نايجل يديه على أذنيه ثم قال بملل: ثقبت أذنى يا حمقاء
سام بتهديد : سأخبر جيسيكا
شحب وجه نايجل و هتف بها مترجياً : لا لااا إلا جيسي
إبتسمت بنصر و خرجت
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |