عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 09-16-2010, 04:39 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتمنــى لكم قراءه ممتعه


البـ12ـارت



I still smile looking into the life of yesterday,
to wipe away the tears that you bring everyday,
Nights seems to be getting longer and longer,
with thoughts of u getting stronger and stronger.


سمع طرقات سريعه على باب مكتبه
رفع رأسه من الأوراق و قال بهدوء : أدخـل
دخل تيم و أغلق الباب خلفه
نايجل و قد إتسعت عيناه دهشه : ما بك يا تيم ؟
تكلم تيم بسرعه و بكلمات متلاحقه : ليـو أحضر لى عينة دم لأحللها
قاطعه نايجل : و ماذا بها ؟
تيم بجديه و هو ينظر إلى نايجل : أتذكر ملف قضية الإنتحار المزدوج
عقد نايجل حاجبيه و قال بحذر : أجل .
ألقى تيم الخبر كالصاعقه : وجدت جينات لورا فى تلك الدماء
شحب وجه نايجل و هو يراجع كل ما درسه عن تلك القضيه و ربطه بجرائم جرازيانى الأخيره و هتف : ربـاه ..ربـاه , اللعنه – أكمل بحده – و أين ليو ؟
هز تيم كتفيه : لا أدرى ..


●•۰•♡ Time Sonata ♡•۰•●


كان واقف بجوارها بوجه جامد و يكاد يمزق الورقه التى بيده و بها صورتها و معلومات عنها ..
قال بسخرية فى نفسه : على الأقل علمت إسمها .
و بحركه لا إراديه منه ضرب المرآه بقبضته مما أدى إلى إستيقاظ روكسان بذعر و هى تنظر إليه بعيون ذاهله و إلى تلك الدماء التى تدفقت بغزاره من يده..
إبتسم ليو بسخريه و قال فى نفسه : يا إلهى ..لماذا يا روكسان ؟ لمِ تكونين إبنة ذلك الرجل بالذات ..
تمتمت روكسان بعدم تصديق : أنت!!..كيف..؟ متى..؟-شهقت- يا إلهى يدك .
ظل ليو ينظر إليها و هو يلعن قلبه الذى آبى أن ينساها مذ وجدها فى الحديقه فى تلك الحاله المزريه
تحركت روكسان و فتحت الباب و أخذت تنادى على فيكى
ليو ببرود : لا أحد هنا .. غيرك .
نظرت له روكسان بحده و هتفت : ماذا تعنى ؟
هز ليو كتفيه و إبتسم فى وجهها بسخريه : لا شىء
أكملت روكسان بنفس النبره : كيف وجدتنى ؟
أخفى ليو فضوله ليسألها عما كانت تقصده بكلماتها الليله المـاضيه خلف قناع من البرود و فال بسخرية لاذعه : فى منزلى ..
رفعت روكسان يدها إلى شعرها و أمسكت ببعض الخصلات و هى تزيحهم عن عينها .. و يتحرك بؤبؤىّ عينيها يمينا و يسارا فى محاوله فاشله لتتذكر ..
تمتمت بيأس : لكنى..لا أذكر ..آخر ما أذكره هو عودتى للمنزل و خروجى البارحه للتجول
سمعا رنينا
أمسك ليو بهاتفه و إنزعج ..كان المتصل[ نـايجل ]
روكسان بخوف : يا فتى ..يدك تنزف
كان ينظر إليها و جسده لا يريد إطاعته على ما ينوى
إرتجف حين أمسكت بيده و هى تحاول أن تمسح دمه بمنديلها
نزع يده من بين يديها بقسوه و قال ببرود : لا تلمسينى
نظرت إليه روكسان بحيره و قالت فى نفسها بملل وحنق للموقف المحرج الذى وضعت نفسها فيه : ما به هذا ؟ أنا المخطئه لأنى أساعده .,
عاد الهاتـف للرنين المزعج بالنسبه لـ ليو
زفر بضيق و أخذ نفساً عميقاً ثم نظر إلى روكسان
تراجهت روكسان خطوه للوراء و قالت : علام تنوى يا هذا ؟
أصبح أمامها فى ثوانى و تمتم إليها بصوت هامس : أنـا أسف
و بحركه سريكه وجّه إليها ضربه فى منطقه معينه أسفل عنقها
إتسعت عينا روكسان و حاولت أن تقول شىء لكنها تهاوت فاقدة للوعى بين ذراعيه ,إلتقطها , وضعها على الكرسى الخلفى , و جلس على مقعده و أدار السياره إلى مقر العمل , ليســلم روكسان .


●•۰•♡ Time Sonata ♡•۰•●

خرج راى من الغرفه بـل من المشفى كله
و تبعه كاين و أكيرا ..و لكن عندما خرجا وجدا أنه غادر
نظر أكيرا لـ كاين بإستفهام و تمتم : يا إلهى
أكملت كاين : الأمور تزداد سوءاً بينهما
أومأ أكيرا برأسه مؤيداً ثم أمسك يد كاين و هو يقول باسما : لنجلس على إحدى الطاولات أريد أن أسألك شيئا
كاين بإبتسامه خجوله : تفضل , و لكن عن ماذا ؟
أكيرا بجديه :عن أنـى
إختفت الإبتسامه من وجه كاين و حل محلها القلق و سألت : ما بـهـا ؟
أخبرها أكيرا بأمر كاى و سألها : ألم تخبرك أنى شيئا عنه ؟ صديقى يريد أن يعلم إن كان له مكان فى قلبها أم لا ..
إرتبكت كاين و قالت : فى الحقيقه يا أكيرا..أنا مثلكما تماما,أجهل من هو كاى؟..كل ما أعرفه أنه بعث لأنى برساله يطمئن عليها و يبارك دخولها الجامعه- أكملت بتردد –ويخبرها كم هو مشـتاق إليها ..و أعطاها هاتفاً نقالاً –أكملت بغضب فى نفسها – و أنه وقـح أيضاً
أطرق أكيرا برأسه مفكراً و قال : على راى إذن أن ينساها..فيبدو لى أنه حب من طرف واحد
زمت كاين شفتيها تعبيراً عن عدم رضاها و تمتمت و هى تنظر للطاوله : ألا يجب أن أسألها أولاً لنعرف , راى و أنى يليقان ببعضهما جدا
إبتسم أكيرا لفكرتها و قال : جيـد ..لا تتأخرى ..لأن مزاج راى متقلب منذ أن دعته بـ كاى ..سيجن جنونه فهو كما أخبرتك يظنه حبيبها ..
فضحكت كاين برقه
فأردف أكيرا بتهكم : لم أعتقد أن راى ممكن أن يحب يوماً ..
لتزداد ضحكات كاين ..


●•۰•♡ Time Sonata ♡•۰•●

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!