عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 09-16-2010, 04:51 PM
 


\\
أخذ كاى ينظر لنايجل بصدمه و هو يفكر بسر هذا الإتصال و برقت عيناه فجأه و هتف : يـا إلهى ..\\
هتف كاى : يا إلهى ..أنى .
قطب نايجل حاجبيه بتفكير : أتعتقد أنهم يريدونها ؟؟
كاى بعصبية : و لكن كيف توصلوا لرقم هاتفى ؟؟
تحولت ملامح نايجل للجديه : هذا لا يهم الآن ,سنتحدث عن هذا فيما بعد , المهم الآن أن تعود لآنى .
تمتم كاى بنبرة ظهر فيها قلقه العارم على أنى : لكنى..سأستغرق بعض الوقت ,وأخشى أن أصل متأخراً –إنسدلت خصلات شعره على عينيه ووضع يده على صدره و همس – نـايجل ,أنا خائف على أنـى ..خائف عليها للغايه يا نايجل ..
وضع نايجل يده على كتف كاى ليطمئنه : لا تقلق ,سأتصل بجيسى الآن لتحميها حتى تصل أنت إليها .
نظر كاى لـنايجل بشك : و هل تستطيع جيسى ذلك ؟
أشار نايجل بإبهامه لنفسه و هو يقول مرفوع الرأس : بالتأكيد إنها زوجتى .
إرتسم شبح إبتسامه على وجه كاى و أردف : حسناً أنا ذاهب .
عاد نايجل إلى جديته و هى يقول :كاى,كن حذراً .
أومأ كاى له بالإيجاب و إنطلق خارجاً من المبنى ..
و بعد نصف ساعه
كان كاى يمشى فى الطريق المؤدى إلى مدينه يورك ,بسرعه خياليه
إتصل به نايجل : كاى خفض سرعتك ..وصلتنى إلى الآن خمس مخالفات ..
كاى بتهكم : أو تهمك المخالفات لهذه الدرجه ؟؟
غضب نايجل و قال بنبرة حازمة : كاى , أنت تعلم أننا أصدقاء منذ وقت طويل جدا, سرعتك فاقت الـ 200 كم فى الساعة , خفض سرعتك قليلاً
كاى بقلق : و لكنى قلق على أنى ,هذا الإتصال ليس من الفراغ حتماً ,
-أكمل بحزن – نايجل , قدر شعورى , أنى هى أختى الوحيدة ,هى كل من تبقى لى , إن حدث لها مكروه لن أسامح نفسى أبـداً..لن أتحمل أن يحدث لها شىء ,وسأحميها بكل قوتى و مهما كان الثمن ,حتى لـو كــان حياتى .
نايجل بمرح ليبعد كاى عن التشاؤم : أقدر شعورك , ولكن لا أعتقد أن أنى ستكون سعيدة إن فعلت حادثة ,,و الآن هدىء من سرعتك
ضحك كاى و قال : غلبتنى ,و ها أنا سأهدئها لأنى مقبل على منعطف ......إممممم...نـأيـجـل .
نايجل : ماذا ؟؟
كاى ببرود و هدوء : المكابح معطله , لا أستطيع التوقف .
صرخ نايجل به : مــاذاااا ؟ يا إلــهى .
و سمــع نـــأيــجـــل صوت إصتدام عنيــف و تكسر زجاج و..ســكــون مريـــب.
هتف نايجل بخوف و صدمة : كـــآى كــــــــآآآى...كـــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآى...تبا ً .
إتصل بـ مارتن
مارتن بكسل فقد كان هذا اليوم إجازةً له فرد بصوت نائم : آلوووو
صرخ نايجل فيه : مارتن ,خذ فريق معك و إذهب إلى طريق يورك حيث كاى , و خذ معك سيارة إسعاف .
إنتفض مارتن لدى ذكر الإسعاف و قال بقلق : لماذا ؟ ماذا به كاى ؟
نايجل بألم : لقد فعل حادث .
هب مارتن من سريره واقفاً و قال : أنا قادم حالاً
و أغلق الخط دون أن يسمع رداً من نايجل و نايجل لم يهتم بل بدأ يحضر كل شىء لـ مارتن لكى يذهب بسرعه ..
................
أخيراً و صل مارتن إلى حيث كاى
و إتصل بنايجل و هو ينظر إلى كاى المحمول على نقالة الإسعاف
نايجل بلهفة : كيف حاله ؟
مارتن بضيق : لا أظنه بخير ؟ -تنهد-هناك جرح غائر فى رأسة إثر شظايا الزجاج ,كما و أن كلاً من قدمة و يده اليسرى قد أصيبوا بكسور .. لقد نقلوه إلى سيارة الإسعاف الآن و سأذهب معه .
نايجل بجديه و قلق : حسناً و أنا سألحق بكم .





\\إبتسمت رين بظفر : حسناً و لكن هل يمكننى أنا,أن أجلس بجانب راى ؟
\\

تنهد أكيرا بضيق و كاد أن يقوم من مكانه لولا
- إبق أنت جالساً مكانك يا أكيرا
قالتها أنى بهدوء و قامت من مكانها و جلست على الطرف الأيمن من الطاوله
فى حين كانت رين تقف فى الطرف الأيسر ..تحركت و جلست مكان أنى ,أمـام راى .
راى بإستنكار لما فعلت أنى : لم قمت بذلك ؟
رين بغرور و هى تشير إليها بوقاحه :و مـاذا فعلت ؟لقد أعطتنى مكانها .
نظرت أنى لـ راى بهدوء و كأنها تفهم قصده ,ثم زفرت و قالت : هكذا أفضل .
قطب راى حاجبيه و أكمل بنفس لهجة الأستنكار
و هو يضيق عينيه : ماذا ..؟أفـضـل
أكيرا بضيق هامس لـ راى : إهدأ يا راى .
تنهد راى و أشاح وجهه عن الجميع
شعرت أنى ببعض الألم فى ذراعها اليسرى و كذلك قدمها اليسرى
لاحظ راى تألمها الظاهر على وجهها و قال بنبرة قلقه : أنى , أنت بخير ؟
نظرت إليه أنى و قالت بهدوء إستماتت لإظهاره : نعم ,سأجرى إتصالاً و أعود.
و بعد أن إبتعدت عنهم بضع خطوات شعرت بذاك الألم يزداد فى قدمها و يدها
فأمسكت بالهاتف و بحثت عن إسم كاى لأن قلبها منقبض بشده و تريد الإطمئنان
أجاب مارتن : آلو
قطبت أنى حاجبيها و قالت بحذر : من معى ؟
مارتن بملل : أنت المتصلة ؟ من تريدين ؟
أنى بهدوء و بصوت بتعب :أريد كاى
مارتن : لماذا ؟
أنى ببرود : ليس من شأنك ..أين هو؟؟
مارتن : إنه متعب قليلاً و لن يستطيع الحديث معك
أنى بجزع : مـابــه ؟
مارتن بهدوء و هو ينظر لباب غرفة العمليات و ذلك الضوء الأحمر يثير القلق فى نفسه : لقد قام بحادث و هو ذاهب لأحد أقربائه .
هتفت أنى : يا إلهى أنا السبب ..أنا السبب
مارتن ببلاهة : السبب فى ماذا ؟
أنى : هااه لا لا شىء ..وداعاً
و أغلقت ..
نظر مارتن إلى الهاتف و شرد به ثم هز رأسه مبعداً أفكاره تلك و عاد للنظر إلى غرفة العمليات بـتـرقـب .


__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!