عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 09-16-2010, 04:52 PM
 

:
:

أتمنى لكم قراءة ممتــعة
:
:



يقف نايجل أمام باب غرفة العمليات
كاى مـازال بالداخل
أخبره مارتن بأمر الفتاة التى إتصلت و غادر إلى منزله
و غرق فى أفكاره الكثيرة ,أقسم ألايدع مكروهاً يصيب كاى فهو صديقة و رفيق دربه فى منظمتهم و هو الوحيد الذى يعلم بكل أسراره ..
- يا أستـــــــــــــاااااااذ
أفاقته تلك الصيحة من شروده و نظر إلى ذلك الطبيب العجوز الذى خط الزمن معالمه على وجهه و قال بضيق لأن الطبيب قطع عليه أفكاره : مـاذا ؟
ابتسم الطبيب العجوز و أردف : صديقك إستيقظ و نقلناه إلى غرفته ..
بمجرد أن سمع الكلمات ,بادلهُ الابتسامه و إستطرد بمرح : حقاً ..شكراً لك
هز الطبيب رأسه فى إستغراب : هه هه هه شباب هذه الأيام,,يصرخون ثم يبتسمون ..يا للغرابة.
دخل نايجل غرفة كاى بسرعة فابتسم كاى على طريقته فى الدخول و لكن بوهن و ضعف
تقدم نايجل منه و هو مبتسم : أخفتنى , كاى –ضربه بخفة على رأسه – كُن منتبها فى المرة القادمة .
سأل كاى بقلق : هل أنى بخير؟؟
ضرب نايجل جبهته بباطن يده و هو يهتف : يا إلهى..نسيت تماماً أن أحدث جيسى .
كاى و هو يُصر على أسنانه من الغضب : حدثها الآن و إلا سترى ما لا تحب .
أمسك نايجل هاتفه فى إرتباك : لاااا , سأتصل ههههه
تررررررررررررررررررررررن
أجابت جيسى على الفور لأنها كانت تعبث بالهاتف : آلو ..نايجل .
تكلم نايجل بسرعة حتى يتجنب نظرات العتاب التى يوجهها له كاى : جيــسيكا أريدك فى مهمة عــااااجلة
نهضت جيسى من سريرها بسرعة و قالت : هيا أخبرنى ..ما هى ؟
أراد نايجل أن يماطل ,ولكن بنظرة واحده من كاى أكمل بسرعة : جامعة إينر بون .
جيسى : ما بها ؟؟
نايجل بجدية : هناك فتاة تدعى أنى إدجار .
قاطعته جيسى بحماس : أراقبها ؟!!.
تنهد نايجل : لا ..عليك الذهاب إليها الآن ..و حمايتها و البقاء إلى جوارها
دُهشت جيسى و قالت بشك : لماذا ؟؟
جلس نايجل بجانب كاى على السرير و أردف : إبدأى بالتجهز و أنا سأتكلم .
بالفعل أخبرها نايجل بالنقاط المهمة دون التطرق إلى التفاصيل
إنتهت جيسى و قد فهمت ما عليها فعله
تذكرت شيئاً فقالت :إممم..نـأيـجـل .
نايجل و هى يتحرك فى الغرفه ذهاباً و إياباً : ماذا ؟؟أهناك شىء لم تفهميه ؟
أجابت جيسى بسرعه : لا ,لا ,لكن كايسى فى نفس الجامعه..و..إن..كان يعرف..أنى,,فـ ,,فهل يمكننى.إممم..إشراكه معي
نايجل : بجدية : حسناً لا بأس , لكن لا تخبريه إلا ما يعنيه فقط ..
جيسى بفرحة : حسنا,شكرا لك
إبتسم نايجل لنبرتها السعيدة و أردف : إلى اللقاء,حبيبتى .
بعثت له جيسى قُبله فى الهاتف و إستطردت : إلى اللقاء حبيبى .
نظر له كاى بسخريه : أهذا وقت حب !!
أخرج نايجل لسانه و هو يبتسم و يقول : مُت بغيظك..أنا أفعل ما أشاء .
صمت الإثنان قليلاً ثُم هتف نايجل : تذكرت ..هناك فتاة إتصلت بك و قد علمت أنك أصبت فى حادث
كاى بصدمة : مـاذا ؟
نظر له نايجل و قد تحولت عيناه إلى نقطتين : هيي لا تنظر إلىَّ هكذا ..لستُ أنا من أجاب عليها ..إنه مـارتن
تمتم كاى : مارتن ,أيها الغبى .
أطل مارتن برأسه و هو يقول مبتسماً : كأنى سمعت إسمى ؟!!
نظر له كاى شزراً و صرخ به : أيــــــهــــا المـــغــفل
قطب مارتن حاجبيه و قال ببلاهة : و لكن ..ماذا فعلت لك ؟
كاى بغضب إستعر فى نفسه و قد نسى تماماً أن أنى تشعر به مثلما يشعر بها : أخبرت " آنى" أنى أصبت فى الحادث .
ظهرت نقطة مياه على جبهة مارتن و هو يردف : و لكنك لم تسجل رقمها ..
كاى بصوت مبحوح : أنا أحفظه..كح كح كح
نايجل بجدية و حزم : حسناً ,هيا يا مارتن عد إلى العمل , أنا سأبقى هنا –وجه حديثه لـ كاى – و أنت كفاك كلاماً فارغاً و نم .
خرج مارتن و هو يودع كاى بينما أردف كاى بخبث : حاضر , أمـى
نظر له نايجل بغضب و قال و هويصر على أسنانه : سأسـامحك فقط ,لأنك مريــــــــــــض .
أشار كاى بيده السليمة إلى الباب : نـــــايجل ,أخرج حتى لا أصاب بجلطه .
خرج نايجل و هو يضحك و أغلق الباب
عاد و فتحه و إبتسامة خبيثة إرتسمت على شفتيه
كاى بملل : خيـر , ماذا تريد الآن ؟
وضع نايجل أصابعه بين خصلات شعره النارى وهو يقول بهدوء : نسيت أنى سأنام معك .
نظر كاى للسقف بقلة صبر و غيظ : يـارب إمنحنى الصبر لكى لا أصاب بإنهيار نايجلىّ حــــــــــــــــاد .
إنفجر نايجل ضاحكاً و قال و الإبتسامة على شفتيه : لم أعلم أن هناك إنهيار نايجليّاً .
أغمض كاى عينيه و هو يتمتم من بين أسنانه : كيف لا تعلم و أنت سببه
بعثر نايجل شعر كاى فنظر له بحده
إستطرد نايجل : يا إلهى شعرك جميل ..ناعم كالطفل الصغير
أخذ كاى يصر على أسنانه حتى كادت تتكسر و أقسم فى نفسه أن ينتقم من نايجل –تراقصت إبتسامة خبيثة على شفتيه و هو يردف فى نفسه – و على طريقتى نيــــاهاهاها .





__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!