09-16-2010, 04:54 PM
|
|
ترررررررررررن ترررررررررررن ترررررررررررن ترررررررررررن ترررررررررررررن تررررررررررررررن تررررررررررررررررن تررررررررررن ترررررررررررن
إستيقظ نيو و صرخ بإنزعاج : كــــــــــايسى ..رد على هاتفك .
كايسى : همممممم
تررررررررررررررن ترررررررررررررررررن ترررررررررررررررررررررن
أمسك نيو بوسادته و قذفها بوجه كايسى : إستيـــــقــظ
فتح كايسى عينه اليمنى و هو ينظر إلى الساعه و يتمتم فى عصبيه : إنها الحادية عشر ..من قليل الذوق الذى يتصل بى الآن
نيو و هو يعيد الوسادة فوق رأسه : لا يهمنى أن أعرف و لكن أجب و حسب
أمسك كايسى بهاتفه و صُعق من الإسم ,فأجاب بسرعة : أهلاً ,جيس .
جيسى بإنفعال و هى تصرخ فى الهاتف لدرجة أن كايسى أبعد أذنه و أغمض عينيه إنزعاجاً :كم مرة أخبرتك لا تقل لى جيس ..آخر إسمى يوجد يـاء ..جيـسـى .
كايسى بإرتباك : حسناً حسناً جيسى ,,لم كل هذا ؟
زفرت جيسى و قالت بجديه : لا يهم ..المهم ,هل تعرف فتاة تدعى أنى إدجار
أجاب كايسى :أجل أعرفها صديقة قريبة صديقى .
جيسى بغباء : هااااه –هزت رأسها بقوة و عادت لتقول – إذن أنت تعرفها ؟
كايسى بإستغراب : أجل و لكن لِم السؤال ؟
عادت نبرة جيسى إلى الجديه و همست : إسمعنى جيداً يا كايسى . دخلت لارا إلى غرفتها فوجدت لافى تشاهد التلفاز
أدارت لافى رأسها إليها فى مرح : لِم تأخرتى ؟ أكان يجب عليك أن تبحثى عن معلوماتك تلك الآن
كانت ملامح لارا تحمل القلق و لكنها أجابت لافى : لقد ضاع منى الكثير من الوقت فى تلك الحفله –ثم شردت -
لافى بتعجب : لارا , ما بكِ ؟
جلست لارا بجانب لافيندر و هى تقول بشرود : لا شىء ..لكن ,,أتعرفين أنى ..تلك الفتاة المرافقة لـ كاين بالغرفه
لافيندر : أجل أعرفها . (و تذكرت عندما إلتقت بها فى الكافيتيريا و كانت تجلس مع راى و أكيرا و كاين )
لارا بجدية : رأيت راى يحملها و قد بدت فى حال مريبة
لافيندر بتوجس : ماذا تعنين بـ مريبه ؟؟
أكملت لارا بنفس اللهجه : كان وجهها محتقناً بالدماء و تهذى ..كان راى و البقية قلقون و عندما سألت ماذا حدث ؟..تجاهلونى .
لافيندر بشفقة وحزن : يا لها من مسكينة..سأذهب لأطمئن عليها
تحمست لارا للفكرة و قالت : أجل..هيـا بنا * الغرفة التى تسكن بها لافيندر و لارا فى بناء آخر غير الذى تسكنان فيه كاين و أنى ^_^ *
إقتربت الفتاة من البناء عندما رأوا شخص ما قادم نحوهم إلى نفس الجهة التى تتوجهان إليها
قطبت لارا حاجبيها و ضيقت عيونها فى محاولة لمعرفة هويته : أليس ذلك ...
أكملت لافيندر : إنه كايسى .
إبتسمت لارا بخبث : أجل ..إنه فارس احلامك المغوار .
صاحت لافيندر فيها بغضب على الرغم من خجلها : كفى عن السخرية .
كايسى بإبتسامة : مرحباً لافى ,مرحباً لارا .
لافى + لارا : مرحباً
بادرت لافيندر بسؤاله : لِم أنت هنا
إرتبك كايسى و لكنه أجاب : لكى أطمئن على أنى ..ألم تسمعا أنها مريضه
نظرت إليه لارا بشك فقد رأتهم منذ قليل ولم يكن هناك أحد غيرها:كيف عرفت ؟
إصطنع كايسى الغباء و قال :هاااه..لم أعرف وحدى طبعاً
أردف و هو يصعد الدرج : هيا..
لافيندر بغيره : ماذا به ؟
هزت لارا كتفيها و أجابتها : لا أدرى .
و صعدا و راءه
سمعت كاين طرقات على الباب
فتحت و قالت : نعم..لا..أقصد أهلاً كايسى ..ماذا هناك ؟
كايسى و هو يلهث من صعود الدرج بسرعه : هـ هل أنـى بخيـر ؟
كاين بشك : كيف عرفت ؟
كايسى : إن ..
- إبـتـعــد
و دخلت فتاة ذات شعر بنى قصير و عينان زرقاوتان ..ترتدى سروالاً من الجينز و قميصاً يصل إلى ما فوق الركبة بقليل باللون الأخضر و به خطان على الجانب باللون الكحلى
كاين بصدمة : من أنتِ ؟
كايسى بصدمة أكبر : مـ مــاذا ؟
الفتاة و التى لم تكن سوى جيسى : لايهم ..أين أنى ؟
خرج راى و أكيرا من غرفة أنى و قالا معاً : ما الأمـر ؟
توقعت جيسى أن تلك غرفة أنى,فأبعدتهما بيديها الإثنتان بسرعة عن الباب و دخلت .
الجميع ينظرون لبعضهم البعض بتساؤل
كايسى بملل : لا داعى لهذه النظرات فهذة الفتاة أختى
سارعت كاين بإلقاء سؤالها : و لماذا هى هنا ؟
دخلت لافى و لارا
و ألقت تلك الأخيرة سؤالاً آخر : و كيف تعرف أنى ؟
هز كايسى كتفيه بلا مبالاة و هو يجيبهم : لا أدرى
و فى الداخل
بمجرد أن دخلت جيسى أغلقت الباب ورائها و تحسست حرارة أنى وجدتها مرتفعة قليلاً و هناك جرح حديث فى جبهتها ,إتصلت بنايجل
نايجل بتساؤل : هـا جيسى, ما الأخبار ؟
أجابته جيسى بهدوء : إنها بخير , حرارتها مرتفعة قليلاً و لكنها لم تُفق بعد .
قطب نايجل حاجبيه و أردف : لكن كاى قد أفاق
جيسى و هى تلاحظ حركة أنى : لا أدرى ,لكن إن إحتجت شىء فسأتصل بك حتماً
نايجل بود : حسنا ..إلى اللقاء
جيسى : إلى اللقاء
وجه نايجل حديثة لـ كاى : كــاى , أمازلت مستيقظ ؟؟.
أجابه كاى بنبرة طغى الإرهاق عليها : أجل ..و لكن دعنى أريد إستشعار حالة أنى ..وآآ آآه
أغمض كاى عينيه و لم ينبس ببنت شفه
هزه نايجل قليلاً و لكنه لم يتحرك ,أسرع و أحضر أحد الأطباء بسرعه و بعدما فحص كاى نظر إلى نايجل بضيق و هو يُردف : أرجو أن تدعه بمفرده لأنك أرهقته بالحديث
أشار نايجل على نفسه بغباء و قال : أنـــا
الطبيب و هو يدفعه إلى الخارج : نعم أنت ..هيــا أخرج .
نايجل بإرتباك : حسناً حـسـنـاً
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |