09-16-2010, 04:55 PM
|
|
أنــا السبب ..كـــاى سامحنى أنــا السـبـب .
مسحت جيسي على شعرها بحنان ففتحت أنى عينيها و فى نفس الوقت طرقت كاين الباب و دخلت
نقلت أنى بصرها بين كاين و جيسى ثم همست : أين أنـا ؟
كاين بإبتسامة : فى غرفتك ..جميعنا قلقون عليكِ
نظرت إلى جيسى بتساؤل فقدمت نفسها : أنا أخت كايسى
رددت أنى بغير فهم : كـايسى ..من هو ؟
كاين بضيق : إنه صديق نيو
تذكرت أنى أول يوم لها و قالت : آهــا ..
ثم عادت و نظرت إلى جيسى بتساؤل أكبر و قالت ببرود طغى على صوتها : و ماذا تريدين ؟
جيسى بهدوء : بعثنى كاى لأطمئن عليك
برقت عينا أنى و قالت فى لهفة واضحه : أهو بخير ؟ كيف حاله ؟ فى أى مشفى ؟ هل..
قاطعتها جيسى و هى تلوح بيديها لتتمهل أنى فى حديثها : إنه بخيـر لا تقلقى ..
أطل راى برأسه و إبتسم و خرج
ثم عاد و دخل وراءة أكيرا و كايسى و البقيه
إستقامت أنى جالسه فقد خجلت من فكرة أن يحدثها راى و هى مستلقية
راى بإبتسامة هادئة : كيف حالك أنى ؟
نظرت إلى يديها اللتان ترقدان فى أحضانها : بخير ..شكـراً للسؤال
إبتسم راى لجوابها و أردف : العفو
تمنى لها الجميع ليلة سعيده بعدما إطمئنوا عليها
وضعت كاين لـ جيسى غطاءً على الأرض ووساده لكى تنام و ذهبت هى الأخرى إلى غرفتها
كايسى و لافى و لارا غادروا إلى غرفهم
بقى راى و أكيرا فى غرفة المعيشه أمام التلفاز إلى أن ناما و فى مكان آخر بعيداً عن الجو الدافىء الذى كنـا فيه
فى مكان تسرى الكراهية و الحقد فى عروق أصحابه
- سيـدى ..لقد تأكدنا من نزع المكابح و أن يكون الطريق الذى سيسلكه مُطلاً على منحدر بحيث نتخلص منه و لا نجذب عداء منظمة الدفاع المدنى و لكن ذلك الفتى نجا بإعجوبه –أكمل بظفر – لكننا تأكدنا من وجود الشريحتين..
لمعت عينا ذلك الرجل الذى تغضنت ملامح وجهه و برزت عيناه الزرقاء الباردة ببرودة ثلج المحيط فى الجنـوب و تحرك شفتيه الرفيعتان بجفاف و قسوة : جيـد هـال .
إنحنى هال الواقف أمام مكتب سيده إحترامـاً و هو يسأل:أي أوامـر,سيدى؟
إبتسم ذلك الرجل بمقت و هو يتقدم نحو مكتبه و يضع يديه فوقه مشبكاً أصابعه و أردف فى تلذذ : بمـا أن الشريحتين موجودتين ,إذاً فهما يشعران ببعضهما..و..مـوت أحدهما يؤكد إنهيار الآخـر , و بما أن الفتى صعب المنال ,إذاً فالفتاة ستكون سهلة .
إبتسم هال فى جذل و أردف : سنبدأ فى الحــال ,سيــدى . كانت أنى نائمة على سريرها بعمق و جيسى تنام على أريكه مجاورة لأنهما لم تستطع النوم على الأرض إء إء إء إء إء إء إء إء
و فُتِحَت النافذة و دخــل رجل ..إثنان..ثلاثة
أحصتهم جيسى بطرف عينها ..شعرت أنى بمسدس يُعد قريباً من أذنها و إنتفضت ..إتسعت عيناها رعباً
جذبها أحد ما خارج السرير فصرخت
و جاء دور راى و أكيرا لينتفضوا من صرختها و يهرعوا و معهم كاين لـ غرفة أنى
دلفوا للغرفة بسرعة و أشعلوا الأضواء , وجدوا أنى تتصارع مع أحدهم بجوار النافذه و جيسى تقاتل إثنين أخرين ..فقدت كاين الوعى من هول الموقف عليها .
حاول راى الإقتراب من ذلك الرجل الممسك بأنى و لكن أحد الرجلين اللذين كانا يتقاتلان مع جيسى ضغط على زر ما مثبت فى حزام على خصره فدخل إثنان أخران ليكون المجموع خمس رجال ضد أربعة قـراءة هذة الجزئيـة مؤلمة
>,<
لذا من لا يريد قرائتها فليقرأ الجزئية الأخيرة التى بين الأقواس و حسب .
كان هال هو الذى يمسك بأنى ,أحاط يده اليسرى بعنقها و اليمنى بخصرها ثم همس فى أذنها : عندمـا تمـوتيـن ..سيلقى كـاى حتفه .
ردت عليه بغضب : أنت تحلم ,سيتجاوز كاى فترة الحزن علىّ
ألقى هال عبارته الساخرة : أيتها البلهاء ..أتعلمين بتلك الشريحة؟!!..التى زرعها جاك و لورا فى جزء معين من دماغكما ,تلك الشريحة ..هى التى ستقضى عليه..أنت سهلة المنال كثيراً –ضحك بطريقة أشعرتها بالتقزز و سرت قشعريرة بارده فى أوصالها ,أردف بتلذذ غريــب – بموتك,ستبدأ خلاياه بالإنهيار تدريجياً و ببطء ..سيشعر بألم قاتل ..بعذاب لا حدود له –ضحك مره أخرى – صدقينى سيتعذب كثيراً قبل موته .
حاولت أنى الإفلات منه فأكمل بهمس كالفحيح : لا تقلقى ,لن تموتى الآن ,فأنـت عيـنة مثيـرةُ يا آنى العزيزة ..سأسعد بإجراء بعض التجارب ..أنت لا تمانعين , أليس كذلك ؟
تمتمت أنى بقهر من عجزها عن التحرر من بين يديه : تبــــاً لك..أيها اللعين ..أتعلم؟..أنت حقيــر .
إبتسم هال و رد عليها : لستُ بحاجه لـ شهادتكِ يا عزيزتى .
الجميع كان منشغلاً بالدفاع عن نفسه و لم يلحظوا حديث أنى و هال
أخرج هال محقناً به سـائلاً أخضر رائق ,غرزهُ فى كتف أنى بعدما أحكم قبضتيه عليها ..شعر بها تتلوى بين ذراعيـه ألــمــاً ,
حاولت أنى مقاومة ذلك الألم..
ذلك العذاب الـذى يـسـرى فى دمـهـا الآن
بدأت تضربه لتفرغ ألمـها ,لكن دون جدوى فذلك الألم إحتل كل سنتيمتر فى جسدهـا و لم تعد قادرة على الإحتمال أو حتى الحركه منه..توقفت عن ضربه..تمنت لو يتمزق جسدها إلى أشلاء لتستريح من ذلك العذاب البطىء
شعرت بأن جسدها سينفجر ..
(( أطـلـقـت صرخة هــادرة بقوة ألمها
توقف الجميع بلا إستثناء و نظروا إليها و قد تهاوت بين ذراعى هـال الذى تلقاها بسهوله و بخطوة واحدة فقط كان يقف على النافذة و قد أمسك بسلم تدلى من طائرة هيلوكوبتر كانت فى إنتظاره )) إنتهى البــ[16]ــارت ما توقعاتكم لما سيحدث لأنى ؟ و هل من منقذ ؟
توقعاتكم للقصة بشكل عام ؟
ما أكثر موقف أعجبكم ؟
تعليق حر على البارت ؟
إنتقاداتكم ؟
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |