عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 09-16-2010, 04:59 PM
 



تردد صدى ضحكاته في أرجاء ذلك المكان
و بعدما انتهى من ضحكاته الشيطانية المقيتة
قال : خطتــك رائعة يا هال ..رائــعة
ابتسم هال تمتم : شكـراً ,سيدي .
لمعت عينا جرازيانى الخبيثة و استطرد في شراسة : سنعلم الآن تأثير المصل,-أردف في تهكم – هذا أفضل من قتلها و عدم الاستفادة بشيء .
أطلق هال ضحكة صغيرة قبل أن يُردف : أجل..لو سمعت صرختها يا سيدي,أوووه كانـت ممتعة
جرازيانى بابتسامة حملت كل معاني الوحشية : سأسمعها في المرة القادمة,ألم تجد روكسان بعد ؟,اشتقت لأنين تلك الفتاة..
هز هال رأسه نافياً : لا سيدي لم نجدها في يورك لربما غادرتها ..لا تقلق فسنجدها –أردف في سخرية- هذا إذا لم تجد ماتت و لم يتبقى منها شيء
و تعالت ضحكات الاثنان و هما يتذكران ما سيحدث..أو ما حدث بالفعل للفتاتين .



غـرفة لارا و لافى
لافى بنبرة قلقة : لارا ..هل تعتقديـن أن كايسي و أنـى ...
لارا بملل : لا ..راي يحب أني
شهقت لافى لأنها كانت معجبة بـ راي : رااااااى
نظرت إليها لارا بملل و استنكار و هي تُنَحى الكتاب الذي تقرأه جانباً و أردفت : أجل..ما بكِ ؟ ..ألست مُعجبة بـ كايسي الآن ..أم مــاذا ؟
هزت كتفيها و هي تستطرد بشرود : لا أدرى .

غـرفة راي و أكيـرا
كلاً منهما مستلقي على سريره
أدار راي رأسه إلى أكيرا و همس : أكيـرا
نظر إليه أكيرا و أجابه : ماذا ؟....أنت ..خائف أليس كذلك ؟
شرد راي و هو يتمتم : نـعـم ..صرختها لم تكن طبيعية ..صرخة إنسـان مجروح ..صرخة..أسمعت الأكوان ..و..
تقلب أكيرا على جنبه و أسند رأسه على ذراعه و قال بسخرية : أكمل يا شاعرنا .
نظر إليه راي بضيق : أ هذا وقته ؟
أكيرا بملل و هو يعاود الاستلقاء : و لا وقت شِعرك ,الفتاة نائمة و لن تسمعه
راي ببرود : خطئي أنى أحدثك .
و نام و أعطى ظهره لأكيرا
أكيرا بنبرته الهادئة : راي ..راي –لا إجابة – رااااي هههههه



كان كاي يعلم جيداً كيف يُفكر نايجل..
فاختبأ في سيارة مارتن , فقد أدرك ما سيطلبهُ نايجل من مارتن و سام , لكنه شعر بشيء مـا..شعر كأن روحه تمزقت..و أنه غيـر مُتَصِل بأني..شعـر كأنها اختفت, اعتاد أن يشعر بأنفاسها بالقرب من قلبه...لكنها اختفت ..شعر بالوحدة..بالضياع ..يريد أن يعلم ما حدث لأخته ..القلق يمزقه..يعلم جيداً أن نايجل لن يخبرهُ بأي شيء لحين يُشفى
أخرجه من شروده الحديث الذي بدأ يدور بين مارتن و سام ,فأرهف السمع .
أمسكت سام بإحدى خصلات شعرها و أخذت تلعب بها و تنظر خِلسة لمارتن
قطع خِلستها صوت بارد اخترق قلبها حتى الصميم ,
لأنها لم تعتد هذه النبرة منه : أ تريدين قول شيء يا سام ؟
ترددت سام و لكنها تنهدت و قالت : لا ..لا ..إ إ نـ نعم ..لا ..نعم..لا..
تحاشى النظر إليها و أجبر نفسه ألا يلين ,أردف بنبرة هادئة: ماذا هناك يا سام – أردف بتهكم – تحدثي , أنا لا أعض ؟
عضت سام على شفتها السفلى و أشاحت بوجهها إلى الطريق
و تمتمت : مـارتن..أ..أتُحِبني حـ حقاً ؟؟
أكمل مارتن بنفس النبرة الساخرة : و لِم السؤال ؟
سام بارتباك : أُ..أُريـد أن أعلم .
أوقف مارتن السيارة و زفـر بضيق و ظـل يفرك يديه بعض الوقت تعدى الدقائق ثم همس : سـامنـتا
نظرت إليه
و تلاقـت عيناهما
أردف بهمس : أنا لا أريد أن أفرض أي شيء عليكِ..سام,أنا أحبك منذ أن رأيتكِ أول مرة ..-استطرد في ضيق – أنا لا أريد منكِ شيئاً .فقط ,لا تتجاهليني .
عقدت الصدمة لسان سام
بينما تمتم كاي في نفسه و هو ينظر لـ مارتن : يا رومـانـسـى
نظر مارتن إلى سام فوجدها صامته ,لزم الصمت هو الآخر و أدار السيارة ليعاودا السيــر .

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!