09-16-2010, 05:00 PM
|
|
:
: أتمنى لكم قراءة ممتعة :
: خرج كايسي من غرفته مسرعاً إلى غرفة أنى
و في الطريق اصطدم بأحدهم
- ألا تنظر أمامك يا أحمق ..من؟ ...كايسي ..
وقف كايسي و هو يضع يده خلف رأسه بارتباك :أجل أنــا...هههه
ابتسمت و هى تلقى سؤالها بتلقائية : إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت المبكر .
أجابها ببساطة : إلى أني .
لافيندر بغضب طفيف : لماذا ؟
ابتسم كايسي بود : لكي أطمئن عليها .
قالت لافي من بين أسنانها : و لكننا فعلنا أمس .
نظر كايسي إليها بتفكير : ما بها ؟ لما هي غاضبة هكذا ؟..آهــــااا..
ابتسم بخبث لإدراكه غيرتها و أردف باسماً : سأذهب إليها اليوم و كل يوم .
ضربت لافي قدمها بالأرض في حنق و أشاحت بوجهها و هي تقول : اذهب..
كايسي و الضحكة في شفاهه : و لماذا تقولينها هكذا ؟!!
احمر وجه لافي لأنها لا تدرى لِم هي غاضبة هكذا و لكنها تشعر برغبة فى البكاء ,أردفت : هيا اذهب لتلك الـ آني –همست و الدموع تتلألأ فى مقلتيها – لا أحد يحبني..-و ابتعدت –
لحقها كايسي و هو يهتف : لافي ..لافيندر ..
توقفت و أخذت تشهق : مـ ـا ذا ..تُـ تريـ ـد ؟.. ابـ ـتعـ ـد ..
احتضن كايسي وجهها بين كفيه و هو يهمس : لماذا تبكيـن أيتها الحمقاء ؟ -أكمل بابتسامة – أ تغارين عليّ ؟
دفعته لافي بضعف : ابتعد أيها السخيف .
قال كايسي بدفء : لكنى معجب بكِ لافي ..أتمنى أن نكون صديقين
ابتسمت لافي بسرعة و قالت : أنـا موافقة .
مد كايسي يده إليها ,فـ أمسكتها , أردف بمرح : ما رأيك أن نذهب لشرب شيئاً ساخناً .
أومأت لافي بالإيجاب
كان هناك زوج من العيون الســوداء تراقب حديثهما خلسة و هتف صاحبهما : تبـا لك كايسي .
و صل هال إلى غرفة أني
فتحت له سام
دفعها و دخل و هو يهتف : آنــي ..آنـــــــي ..أين أنت ؟
نظر له نايجل باستغراب : ما الذي يحاول فعله ؟
خطوتين و كان في غرفة أنى التي نبهها صراخه و كذلك كاي
دخل نايجل وراءه و أمسكه من قميصه بعنف و هو يديره إليه : ما الذى فعلته البارحة؟؟
تخلص هال من بين يديّ نايجل بصعوبة
وقفت أنى و تمتمت : أنت هـال .
ابتسم هال بظفر : أنى , عزيزتي ., هيا بنا
تحركت أني نحوه و لكن كاي جذبها من يدها لتستقر بين أحضانه
و قال بصوتٍ هادر : إبتعد من هنا و إلا..
تكلم هال بثقة و غضب زائِف : لن أخرج إلا و آني معي
أوقفها كاي و راءه و هتف في هال و هو يشير إليه بسبابته : قلت لك أخرج من هنا و إلا ستندم ..
هال بحدة : لن أخرج إلا بها ..هيا آني .
ترك كاي آني و أمسك بـ هال و لكمه و رد هال له اللكمة و ظلا هكذا بعض الوقت إلى أن دخل مارتن و سام و جيسي إلى الغرفة إثر سماعهم لأصوات عِراك شرس .
وضعت سام يدها على كتف نايجل هاتفةً : أوقفهما
بينما هتفت جيسى : هيي..أيـن أنى ؟
حينها توقف كاي و هو يدور ببصره بالغرفة
لم يكن لها أثر في الغرفة ..تماماً !!
ثم نظر إلى هال التي علت الدهشة وجهه و سرى الغضب في دمـاء كاي , لم يمكث ما أخته أكثر من يومان ,و يأتي هذا الـ هال من أتباع جرازيانى المجرم ليحرِمُه منها , فكر كاي أن ما فعله هال في البداية حيلة لاختطاف آني .
فعاد و أمسك بقميصه لترتطم قبضته بوجه هال أكثر من مرة قبل أن تبدأ معركة أخرى بينهما يكيل فيها كاي اللكمات لـ هال ,يتفاداها ثم يعود ليضرب كاي و هكذا إلى أن أمسك مارتن بـ كاي , بينما أمسك نايجل بـ هال
هتف نايجل : توقفا
و أدار هال إليه ليواجهه : أين هي ؟
ابتسم هال ببرود : لا أعلم ..-أشار لـ كاي بعينيه – هو السبب فيما حدث .
حرر كاي نفسه من يديّ مارتن و عاد ليضرب هال مرة أخرى
و لكن هال تلقى ضربته على ساعده و لكمة في بطنه
ضحك ببرود و هو يهمس في إذن كاي : أنت غِر صغير .
ضربة مرة أخرى في بطنه و سقط كاي أرضا..فهو قبل كل شيء ,أصيب في حادث ..و جسده لم يُشفى تماماً على الرغم من دواء تيم
ألقى هال على الجميع نظره باردة و خرج بهدوء
وصلت أني إلى بوابة الجامعة و كادت أن تخرج لولا ذاك الصوت الذى دعاها : آنـي
نظرت إليه أنى بذعر و خرجت من الجامعة جرياً
لم يستوعب قلب راي ما فعلته فخرج و راءها و ناداها مرة أخرى
أسرعت في جريها ثم أشارت لسيارة أجرة و ركبت و هتفت في السائق بعدة كلمات جعلته ينطلق بأقصى سرعة
بينما وقف راي بجمود و هو يتابع تلك السيارة و هي تبتعد عنه شيئاً فشيئاً
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |