09-16-2010, 05:01 PM
|
|
بـــعد مرور شـهــر * علاقة كايسي و لافيندر تطورت و أصبحا يلتقيان بعد كل محاضرة و يقضيان معظم أوقاتهما معاً . * أصبح نيو صامتاً معظم الوقت ..و ابتعد عن مشاغباته و أحيانا يرمق كايسي بنظره , أي أن الوضع لا يروقه ,فيبتسم كايسي و يبعثر شعره و يزفر نيو بملل . * مازال كاي غارق في غيبوبته و قد تماثل جسده للشفاء منذ أسبوع تقريباً . *أنى مازالت مختفية ,ولا أحد يعلم عنها شيئاً . * يعيش راي حالة من الاكتئاب و يحاول أكيرا و كذلك كاين و حتى رين بأن يخرجوه منها , ينجحون مرة و يفشلون ألف . * الوضع بين مارتن و سام لم يتحدد بعد فقد أثر غياب كاي عن الفريق عليهما , كذلك ليو الذي سافر في مهمة خارج يورك .
مبنى الدفاع المدني
الطابق الثاني "المشفى"
الساعة السابعة صباحاً
دخل مارتن إلى غرفة كاي و حدق به قليلاً ثم انفرجت شفتاه عن ابتسامة عذبة و تسارعت خطواته إلى سرير كاي
انتقلت الابتسامة من شفتيه إلى شفتي كاي
الذي تمتم بصوت مبحوح : مرحباً,مارتن .
ظل مارتن يحدق فيه و لم ينبس ببنت شفة فقال له كاي بصوت حاول أن يجعله عالٍ قليلاً : هييي أيها الأبله
حينها اتسعت ابتسامة مارتن و هتف : كـــــاي ....اشتقت إليك –تذكر نايجل و هتف – عليَّ الاتصال بنايجل
همس كاي :حلقي جاف..ألا يقدمون الماء هنا؟
ارتبك مارتن و هى يلتفت بحثاً عن الماء و يردد : بلى بلى .
لم يجد فخرج لإحضار كوباً من الماء
فتح الباب و وجد سام بوجهه , من فرط سعادته أمسك بيديها و أخذ يدور و هو يردد : كاي استيقظ , كاي استيقظ , كاي استيقظ
تركها و أمسك برأسه للدوار الذي شعر به
ابتسمت سام و قالت : سأذهب إليه
همَّ مارتن بالرحيل لكنه قال : أعلمي نايجل ,سأذهب لأحضر بعض الماء
دخلت سام و قالت مازحه : و أخيراً سيخف العمل .
نظر إليها كاي مبتسماً بشحوب و سألها : أين أني الآن ؟
تجمدت ملامح سام و أخذت تدور ببصرها في الغرف ثم هتفت و هي تضرب جبينها بباطن يدها : نايجل
و أسرعت تنقر على الأزرار لتصل إلى اسمه المخزن في هاتفها و تتصل
أتاها صوته يحييها بهدوء : مرحباً سام , ما الأمر ؟
هتفت بفرحه : كاي
انتفض نايجل كمن لسعته أفعى و تمتم : هـ هل استيقظ ؟
أجابته سام بسرعة : أجل
أجابها نايجل و الفرحة ترفرف بين جنبيه : سامنتا , أنا ذاهب الآن لاصطحاب ليو من المطار ..و سأعود به عليكم –أردف بمرارة – على الأقل أحضر له أحد أقرباءه ليكون معه
أغلق نايجل
صمتت سام و نظرت إلى كاي
رمقها كاي ببرود و سأل بنبرة تجبر من يسمعها على الإطاعة : أين أنى , سامنتا ؟
تنهدت سام و قالت : اختفت
تمتم كاي : هل اختطفوها ؟!!
سارعت بالرد : لا,لا.. لم نجدها بعد اختفائها في ذلك اليوم
أشاح كاي بنظره و قال لها : أريد أن أبقى وحدي .
زفرت سام و كأن هموم الدنيا فوق رأسها و تمتمت : لا بأس .
حرقت الدموع مقلتي كاي و أبتا النزول ..
لكنه لم يستطع و انهمرت الدموع بغزاره على وجنتيه
و بعد أكثر من ساعة , جفت الدموع , نظر إلى تلك الغرفة الباردة المتشحة بالبياض بعينين انطفأ بريق الأمل فيهما بيأس و تمتم : إذن فقد انتهى كل شيء
ها هـي طائرته قد وصلت إلى يورك أخيـراً
بعد غياب طويـل للغاية على قلبه ,
طيفها ما زال يأبى أن يفارقه
اتخذ قراره بالرحيـل بعد تلك الليلة
عندما قرر أن يلقى نظرة عليها بعدما سلمها لـ تيم كان في طريقة لغرفتها عندما لاحظ أن باب غرفة المراقبة مفتوح
أطل برأسه ,لم يجد أحد , كاد أن يخرج لولا رؤيته لصورة روكسان على إحدى الشاشات
توقف قلبه للمشهد ..كانت بنفس الحالة التي رآها عليها في الحديقة و ربما أسوأ ..و من حُسن حظه أن الصوت لم يكن يعمل و إلا انهار تمـاماً
و قرر المغادرة قبل أن يُقدم على فعل يُفقده وظيفته أخرجه من شروده ..صوت يدوى في أنحاء المطار باسمه
[نرجو من السيد / ليوناردو هوايت , التوجه إلى مكتب الاستعلامات ]
و توجه ليو بالفعل إلى هناك ليجد نايجل في استقباله وبدا له توتره و هو يضرب الأرض بقدمه في سرعة .
ألقى التحية عليه ,فردها نايجل بسرعة و عانقه بشوق و تمتم و هو يُربت على ظهره : لقد أفاق كاي .
و علت الابتسامة شفتا ليو .
و ركب الاثنان السيارة و أخذا يتبادلان الأخبار و هما في طريقهما إلى كـاي .
أمريكا الشمالية – فلوريدا
الجو كان دافئاً يُشعرك بالإرتياح على عكس برودة يورك التى تجمد أوصالك!!
تقف فتاتين في إحدى شُرف ذلك القصر المُطِل على الشاطئ
الفتاة الأولى ذات شعر بني قاتم و عينين بلون الفيروز , و ترتدي سروالاً من الجينز الضيق و قميصاً أحمر بلا أكمام .
و الأخرى ذات شعر أشقر طويل و عينين باللون الأخضر القاتم و ترتدي تنوره تصل إلى تحت الركبة بقليل مع قميص باللون الوردي
قالت الفتاة الأولى :جيني علينا العودة إلى مدينة يورك في أقرب وقت .
عبست جيني و أجابت بضيق : جوان أرجوكِ ,لا أريد العودة إلى هناك .
تنهدت جوان و قالت بحزم : عزيزتي , لا تقلقي أنا سأكون معكِ ..لا يجوز أن تبقي هكذا
زفرت جيني بضيق : افعلي ما تشائين .
احتضنتها جوان قائلةً : جيني,لا تخافي أنا معك
و لاحت في مخيلتها صورة لـ شاب مبتسم بعينين عسليتين و شعر بني فاتح و قالت في نفسها : علينا العودة . من هما هاتين الفتاتين ؟
و أين اختفت أنى ؟
من الذي كان يراقب كايسي و لافيندر ؟
ما رأيكم في الأحداث ؟ هل تمضى بسرعة ؟
و ما قصد كاي بـ لقد انتهى كل شيء ؟
ما أكثر موقف أعجبكم ؟
تعليقاتكم ؟
انتقاداتكم ؟
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |