09-16-2010, 05:29 PM
|
|
الواسع -الحكيم -العلي -العظيم-الكبير الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (واسعاً حكيماً) الواسع : هو المحيط بكل شيء علما , والجواد الذي عمت رحمته كل مؤمن وكافر وكل بر وفاجر وهو الغني الكامل وهو من لا نهاية لبرهانه ولا غاية لسلطانه ولا حد لذاته وأسمائه وصفاته , فلا ساحل لبحر معلوماته ولا نهاية لمقدوراته التي لا تتناهى فهو سبحانه وتعالى الواسع المطلق , واسع في علمه فلا يجهل , واسع في قدرته فلا يعجل, واسع فلا يعزب عنه أثر الخواطر في الضمائر, واسع فلا يحد غناه ولا تعد عطاياه. الحكيم : هو الذي له كمال العلم و إحسان الفعل وإتقانه وهو الذي يعلم أجل الأشياء بأجل العلوم وعلمه أزلي دائم لا يتصور زواله ولا يتطرق إليه خفاء ولا شبهة فهو الحكيم الحق , وهو الذي يكون مصيباً في التقدير , ومحسناً في التدبير وليس له أغراض ولا على فعله اعتراض. الآيات: 1- {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً }النساء130 العلي ... العظيم الكبير الحكيم الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (العلي العظيم) العلي : هو البالغ في علو الرتبة بلا نهاية فما من شيء إلا وهو منحط عنه سبحانه وتعالى وهو المتعالي عن الأنداد والأضداد وهو الذي لا رتبة فوق رتبته وجميع المراتب منحطة عنه سبحانه وتعالى وهو الذي علا عن الدرك ذاته وكبر عن التصور صفاته, وهو الذي تاهت الألباب في جلاله وعجزت العقول عن وصف كماله. العظيم : هو البالغ أقصى مراتب العظمة فلا يتصوره عقل , ولا تحيط بكنهه بصيرة , وهو ذو المجد والعلو والرفعة والقدرة , المستغني عن الأعوان المتقدس عن الزمان والمكان فهو العظيم على الإطلاق ظاهراً وباطناً , وهو سبحانه وتعالى لا يحده جسم وليس أعظم منه شيء ولا يحيط به البصر , وهو الذي قصرت العقول والفهوم عن إدراك حقيقته , فهو العظيم المطلق الذي جاوز جميع حدود العقل, فلا لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية. الآيات: 1- {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255 2- {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }الشورى4 الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (العلي الكبير) العلي : هو البالغ في علو الرتبة بلا نهاية فما من شيء إلا وهو منحط عنه سبحانه وتعالى وهو المتعالي عن الأنداد والأضداد وهو الذي لا رتبة فوق رتبته وجميع المراتب منحطة عنه سبحانه وتعالى, وهو الذي علا عن الدرك ذاته وكبر عن التصور صفاته, وهو الذي تاهت الألباب في جلاله وعجزت العقول عن وصف كماله. الكبير : هو الكبير في كل شيء لأنه أزلي وغني على الإطلاق وهو الكبير عن مشاهدة الحواس وإدراك العقول وهو ذو الكبرياء الذي هو كمال الذات أي كمال الوجود , وهو الذي كَبُر عن مشابهة المخلوقات . الآيات: 1-{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }الحج62 2-{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }لقمان30 3-{وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }سبأ23 4-{ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ }غافر12
__________________ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين،
وحمد الله ثلاثاً وثلاثين،
وكبر الله ثلاثاً وثلاثين،
فتلك تسع وتسعون،
ثم قال تمام المئة:
لا اله إلا الله، وحده لا شريك له،
له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير،
غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله |