تقبلوا مني هذي الفلسفه البسيطه في فهم الحياة
و المجتمع النابعه من ديننا الحنيف و مدموجه ببعض الأراء الحديثـه
الحياة التي تعيشينها من إختيارك
يعني إذا أخترتي الحزن و البكاء و الألم
سـ تجذبين المزيد من الحزن و الهم و ضيقة الخلق
لأنك المتحكمه الوحيده بـ مشاعرك و ردود أفـعالك
أنتي ما تـفكرين فيه
يجب علينا جميعاً أن نعلم
أن كثرة التفكير في أي أمر
حتى لو هذا الأمر سلبي
(( نـجلبه حقاً في حياتنا الواقعيـه ))
فيه جانب مهم با الموضوع
هو التبصر بالذات
يعني أفهم نفسي كويس
وهذا صعب على الناس إللي يلومون الآخرين و ينتقدونهم و يراقبونهم
لأنو عندهم عادة
المراقبه و اللـوم و الرغبه با التشفي و التحسر على الذات
با التالي ما يعطون أنفسهم و لا الآخرين فرصه لإبداء العمل الطيب
أنا أبـي منكم شيء مهم
فكري بـ نـفسك إنتـبهي لـذاتك
تبـصري بـ عيـوبك
مـثلاً :
طالعي نفسك بالمرايا
و أنتي تاكلين أو تمشين أو تتصرفين
شوفي نفسك من زاويه أخرى
سجلي مكالماتك و محادثاتك
إنتبهي لنفسك و لطريقة كلامك
( شـوفي عيوبـك )
إذا أستمتعي لإنتقاد الناس
فكري بـ عمق هل أنا فعلاً أعاني من هذا الأمــر
مو عيب إذا أحد نبهني على عيوبي عشان أصلحها
مثل ما قال الشاعر
(( أبدأ بـ نفسك فا آنهها عن غيها فإن أنتهت فأنت حكـيم ))
و الحـــل ؟؟
الحل بسسسيط
نـرجع لأخلاق القرآن و السنه
نـطبقها على أنـفسنـا فقط و لا نـلوم الأخرين عليها
يعني أركز على أن أكون زوجه حسنة الخلق و طيبه و أفعالي موافقه للكتاب و السنه
و لا أركز على أفعال الآخرين
أركز على نفسي بـس و أحسنها
وإذا صدر من الطرف الآخر ( الــزوج )
ما لا أرغب به أو أستنكره
أحرص على إعطائه العذر ( سبعين عذر ؟؟ لا لا أكثر و أكثر و أكثر )
لأن هذا هو الحب الحقيقي
و الأصل فيه نابع من حب الذات
لأن إللي يحب نفسه راح يفيض حـبه على الآخرين و يعذرهم و يسامحهم
و يترك اللوم و الغضب و الحقد و الرغبه با التشفي و الإنتقام
لماذا يرفضنا الناس أحياناً ؟؟
و قد تعبنا معهم و تلطفنا بصورة مبااااااالغ فيها ؟؟
قد يكون السبب كثرة اللوم كثرة التشره و العتاب
مما يوحي بالتمنن
فيشعر الزوج بأن كل لفته حلوه منك ستضاف إلى ملفاتك
أي ملفــات ؟؟
ملفات ( الهوشــــات )
سويت و سويت و سويت لكن مع الأسف ............. مابيـن بـ عيـنك
أدري إنك ما تحبني
أبي أعرف ليش ما تحبني ؟؟
هذا الحب إسمه ( حب الشحاذين ) ( حب الطراريـن )
يعني ( تطرين ) منه الحب و تتلصقين فيه بصورة تخليه ( ينحاش )
فمن طبيعأة الرجل إنه يكره من يركض خلفه بها الشكل
و إذا حصل ذلك فإنه يهررررررب بعيداً
إلى من يحتاج هو إلى أن يتلصق فيه
كيف تفهـمين هذا الجانب جيداً ؟؟
إليك هذا الـ vocablary من قاموس الرجل
إذا قال لك (( أوكيه حبيبتي أكلمك بعدين ))
فهو يقصد سكري التيلفون مالي خلقك
و إذا قال لك (( توني طالع معاك قبل أسبوعين !! ))
فهو يقصد كيـف أشتاق لك و أنتي لازقه بمخي
و إذا قال لك (( مالي خلقـك )) يعني أبتعدي و لا أذبحك
هذي ترجمـه من دكتوره أمريكيـه
متخصصه بلغة الرجل و معانيها
لأن الرجل له ألفاظ خاصه مختلفه عن المرأة
و غالباً ألفاظ الرجل واضحه و مباشره بعيده عن اللف و الدوران
بـ عكس ألفاظ المرأه سبحان الله
فـ هي إذا قالت لـ زوجها أبـتعد
فـ هي تقصد أقترب أنا ولهانه عليك بس قصدي أتدلل
و إذا قالت آخر مره طلعنا قبل أسبوعين
فهي تقصد حس فيني أبي أطلع مـعاك
و إذا قالت مالي خلقك يعني أقترب
الحياة فيها قوانين تسري علينا كلنا في كل أركان الكره الأرضيـه
سواء أستوعبناها و لا لأ فهي ماشيـــه
مثلاً مثلاً :
- لو احنا ما نعرف قوانين الفيزياء
و لكن هذا ليس مبرر لإنــكارها ..!!
كـذلك قانون ( الحب و التسامح )
إللي يعطي حـب ياخذ حـب
إللي يعطي تسـامح ياخذ تسـامح
& يمكن وحده تسأل كــيف؟؟
أنا أحب زوجي وهو ما يحبني
أو
أنا زينه مع حمولتي و طلعت منهم تصرفات ما تعجبني
أو
عندي صديقه قمت فيها قومه و با الأخير شفت منها ما لا يعجبني
المهم يا بنات تعرفون إن الحب و التسامح مثل الأسهم
إذا ألــقيتيها ترد عليـك
أعطي حب صــافي .. تاخذين حب صــافي
ممكن فيه وحده منكم ترد علي
تقول : عطيت حب صافي غير مشروط و ما حصلت إلا النفور
أقول لها روحي بـ أعماق ذاتك و فكري بصدق و أمانه مع نفسك
و رب العالمين فوقـك
هل أنتي حبيتي بدون طلب .. بدون مقابل ؟؟
حتى ما تريدين ( الحب و المشاعر الحلوة و الكلام اللطيف و التواصل)
لأن هذا يعتبر شروط
مثلاً :
لما تحبين زوجك و تقولين لـه
أنا ما أبي منك شي و أنا أحبك لذاتك و أنا طيـبه
بس الناس مو مثلي و الناس مو بـ طيـبة قلبي
و أنا أحبك و أموووت على ريحتك
و ما أبي منك شي
(( بـ وقت الصـــدق ))
تان ترى تاااااااااااااااان
تـقلب عليـه
أنت ما تحبني
أنت ما تدق علي
أنت ما تسأل عني
أنت بس هامك عيالك و أهلك و وناستك
أما أنا لي الله
الحب الغير مشروط .. ما فيه طلبات لا معنويه و لا ماديه
آه من الحــــــــــــــــــب و معانيه و أسراره
الحب و التواصل يطلع من كلماتـك و أفعالك
النقد و اللوم و الغضب و الرغبه با التشفي
تطلع من كلماتـك و أفكارك
و قديماً قالوا : (( اللسان مغرفة القلب ))
خليكم معاي أسولف معاكم عن (( لماذا يرفضنا أزواجنا و الآخرون ))
خلونا نتعلم أسرار الحياة و نطوعها لخدمتنا
(( ما نركز عليه نشعر به و نظن أنه حقيقة نعيش عليه ))
والحــل ؟؟
نتحكم بـ تركيزنا
نراه كما هو ( المواقف و الأشياء )
و لا نراها أسوء مما هي و لا أقل مما هي عليه
علمنا الإسلام فن التعامل مع الحياة
عن طريق حسن الظن با الآخرين و التفاؤل
في الواقع أكتشفت إنو فيه ناس بدون وعي منهم
يحبون ضيقة الخلق و الحزن و الحنه و الرنه
دايما يدورون على الأكشن ( ------ )
يحبون الخلاف و المشاكل
يتهاوشون و يحاسبون الأخرين على تصرفاتهم
وبعدين ؟؟
تقول : أنا مو مقصره مع زوجي
رومانسيـه و كل شي أسويه له بس مافيه فايده و ما يبيـن بـ عينه
بس تــدرون ؟؟
من أسرار الحياة أن خيبة الأمل بالآخرين
هي هزة تصحينا من الغفله
بعض الحريم مثلاً تكون خاشه راسها با الرمل مثل النعامه
و ما تقوم بـ حقوق زوجها على أكمل وجه
فجأة تطيح على مشكله كبيره و عظيمه
فـ تكون با النسبه لها هزه تصحيها من غفلتها و نومها
بعض البنات تصحيها الهزه
و بعضهم تقوم تبكي تبكي تبكي
وبعدين للأسف
ترجع تناااااااااااااااااااااااااام و تصحى على مشكله أضخم
فا الإنسانه إللي يكون قلبها مملوء با الأفكار السلبيـه
تجاه الآخرين ( مثل اللوم - الإنتقاد - الحكم على الأخرين - الرغبـه با التشفي )
تشعر بآلام حاده في أعماقها
مثلا : ألام با المعده
أو
القولون
أو
الرأس
أو
قد تصاب بأمراض الحساسيه مثل الأرتيكاريا
أو
قد يتطور البعض إلى أمراض خطيره جداً ليس لها علاج
لأنها تبدأ تأكل نفسها من الداخل بطريقة تنتقل إلى جسدها و تدمره
أكيد تتساءلون :
طيب آيش نـسوي إذا تضايقنا لا سمح الله ؟؟
أقول لكم
نصيحة الدكتور بشير الرشيدي :
إفــعل و لا تنـفعل
بمعنى بدال حرق الذات و البكي و الحزن و الأفكار السلبيـه
إللي توديك لـ النار برجولك
فكري بـ عمل تعملينه و يصد عنــك الشر
و أبدأي بـ تطبيقه
أكثر البنات و خاصه إللي يدخلون النت
تعقدوا من كثرة القراءة للقصص التي تتكلم عن الخيانه
و التي تحشي دماغ الزوجات بأهمية التطنيش و التكبر على الزوج
و تصور الرجال با الوحوووش الكاسره التي تحتاج إلى كسر رقبـه
(( الحقيقــه إن كل مكان فيه الخبيث و الطيب و لو خليت خربت كما يقولون ))
كما يقول أخواننا المصرييين ( ربنا عرفوه با العقل )
الواجب على المرأة المسلمه أن تتحلى بأخلاق الإسلام و تسعد بذلك
كــيف ؟؟
في مثل هذه المشكله يجب على المرأة
أن تحسن الظن بالله إنه لن يسلط عليها المشاكل و لن يسلط عليها الظلم
تكثر من العباده و التعلق بالله و تربط نفسها برب العالمين
أكثر حتى تنال محبة الله و ولايته
و تصبح من الذين يدافع عنهم الله ( إن الله يدافع عن الذين آمنو )
و من الأخلاق التي يجب أن تتحلى بها المرأة ( حسن الظن با الزوج )
لا تشك فيه و لا تتجسس عليه و لا تجعله أكبر همها
بل تجعل رب العالمين أكبر همها
و تتقي الله من الإنشغال الدائم بهذا المخلوق الضعيف
الذي قلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن
فهي إن ربطت نفسها بالله جلب لها زوجها و ربط قلوبهم بـ محبه عظيمه
أراحت قلوبهم و أعانتهم على تمضية هذه الدنيا الفانيـه بما يحبه الله ويرضاه
أما من تتحدى زوجها
و تقول له
- أنا غير واثقه منك
- أعلم إنك سـ تفعلها
فإنها بذلك تمهد له الطريق
و تساعده على فتح أبواب لم يكن يفكررر بهـا من قبـل
فا أتق الله في نفسك
كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ( لا تتمنو لقاء العدو )
إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و إن أصبت فمن الله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الله يبعد كل شر عن بيوتكم
و يبعد عنكم عيال و بنات الحـرام يارب
دعــواتـكم لي جـزاكم الله كل خـير
أحبكم في الله