عندما يرق قلب الأنسان تدمع معه العينان
ونسأل لماذا هذا الحدث
وما وجه الصلة بين القلب والعينان
رقة المشاعر وحنان القلب تجبر القلب على القيام بوظيفته الحقيقية + الوظائف الأخرى
من مشاعر واحاسيس وانفاعلات
تجد القلب يعطى الأشارة للعقل ثم للعين ولذلك تدمع العين
من موقف مؤثر – مشاهدة حزينة – سماع لحن يرق له القلب ثم دموع العين
إذن
لا تضغط على نفسك فى كتمان المشاعر والأحاسيس
لابد من ان تفصح بها لمن تحب او لمن تريد
كتمان هذا النوع من الأحاسيس يضعف القلب ويمنع الأحساس
بالقيام بمهامه الرئيسية
لذا نجد اشخاص قلوبهم متحجرة وقاسية
هؤلاء الناس لا تدمع لهم عين ولا يرق لهم قلب
هؤلاء النوعية من البشر صعب التعامل مهم سواء من قريب او بعيد
ويجب ان نبتعد عنهم بأى شكل
القلوب الخاشعة التى ترق لسماع القرأن
التى تنفطر من البكاء لمشاهدة موقف حزين
او عند النظر الى طفل صغير يبكى من الجوع والحرمان
او من أم تشكو جحود أبنائها وقسوة قلوبهم
او من أب لم يدركه ابنه ويفضل زوجته عليه
أو من عدم فهم الأبناء لأمهاتهم عندما تشكو الوحدة والألام
أو عند الأساليب العملية البحته التى يتخذها الأبناء وسيلة جديدة للتعامل بين البشر
بدون مشاعر او احاسيس يجب مراعاتها فى فن التعامل
أصبح العالم كله يشكو قله الأحاسيس والمشاعر
المشاعر والأحاسيس العملية هى التى تسود معظم ارجاء الأرض
فقدنا الأحساس بالمسئولية تجاه من نحب
عجلة الكون السريعة اطاحت بكل ما هو رقيق وحساس
تعالوا نرجع لرقه الأحاسيس وفيض المشاعر
بين الناس المقربون والغير
نجعل تعاملنا مع الأبناء باللين والرقه والهدوء
لكى نجعل منه رجال ونساء المستقبل
الواعى الدارس الخالى من العقد النفسية وامراض الأكتئاب
العقل المتزين بالسماحة والطيبة واللسان الرطب بذكر الله وحلو الحديث
تجبر كل عاصى متكبر – متحجر – متسلط
ان يكون رقيقا – حليما – هادئا – سمحا
ويسود العالم
السلام والأمان والحب ينتشر أحسن وافضل ما يندثر