لا لن ندعك وحدك أخى .. فكُلنا نحيي المأسأة نفسها.. فجميعنا فى نفس الخندق .. نسكب الدمع على حلمٍ توارى خجلاً وننزف الدم على وطنٍ ..يرزخ دهراً فى قيد الذل والهوان وطن ..أسلمناه عن طيب خاطر لأعادينا ..واكتفينا بموقف المتفرج المتخاذل لكن .. أن كانت سماء اليوم ملبدة بالغيوم .. فغدا لاشك وان طالت غيبته ..سيكون يوما جديدا .. صافيةَ سمائه ..مشرقةَ شمسه .. ولا أجد هنا أروع من كلمات الشاعر فاروق جويدة .. حزني عنيد وجرحي أنت يا وطني لا شيء بعدك مهما كان.. يغنينـا إني أرى القدس في عينيك ساجدة تبكي عليك وأنت الآن تبكينـــا آه من العمر جرح عاش في دمنا جئنا نداويه يأبى أن يداوينـــا ما زال في العين طيف القدس يجمعنا لا الحلم مات ولا الأحزان تنسينـا لاالقدس عادت ولا أحلامنا هدأت وقد نموت وتحيينا أمانينــــا ما أثقل العمر.. لا حلم ولاوطن.. ولا أمان ولا سيف ... ليحمينــا قلب انسان .. خالص شكرى وعظيم احترامى لقلمك الراقى .. وفكرك الزاكى ..وقلبك النابض بهموم الأمة وتذكردائما أخى (لا الحلم مات ولا الأحزان تنسينـا ) تقبل مرورى سفير الأمل
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |