عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-17-2010, 08:57 PM
 
وصلت سيارة عائلة ملك الى بيت عمها فدخلوا المنزل واستقبلهم العم و زوجته بحب وشوق شديدين

جلس الكبار ( والدة ملك و والدها و عمها و زوجة عمها ) مع بعضهم فى حين اتجهت شروق الى ملك قائلة : انتى ملك ... صح ؟

ملك : اه ... شروق ... مش كده ؟

هزت شروق راسها بسعادة فعانقتها ملك قائلة :وحشتينىىىىى

شروق : انتى اكتر والله ... بقالى 20 سنة ما شفتكيش

ملك : اوعو تكونوا هتسافروا اميركا تانى

شروق : لاااااا ... ان شاء الله مفيش سفر تانى ...

ملك : يا ريت عشان الايام الحلوة ترجع تانى

شروق : فاكرة لما كنا بنلعب مع بعض و كان احمد اخويا بيضايقك وانتى كنتى بتقولى انك بتكرهيه جداا

ملك : ههههههههههه ياااااا انتى لسه فاكرة

شروق : لسه بئه بتكرهيه ؟

ملك : هو انا اعرفه اساسا ... ده انا مشوفتوش من 20 سنة

شروق : طب تعالى بئه عشان تشوفيه ... أحمد ... أحماااااد ... ثوانى هروح اناديه

ملك : اوك يا حبيبتى اتفضلى

وذهبت شروق لتنادى أحمد فوجدته جالس مع عمه و والده فقالت بصوت منخفض : أحمد

أحمد : نعم يا شروق

شروق : تعالى

ذهب اليها احمد وقال : فى ايه ؟

شروق : مش هتيجى تسلم على ملك ؟

أحمد : هى ملك هنا ؟

شروق : اه ... تعالى بئه

واخذته الى حيث كانت تجلس ملك على كرسى ظهره اليهم ... وقفت هى امامها بينما ظل أحمد ورائها و قالت : ملك

ملك : نعم

شروق و هى تشير الى حيث كان يقف أحمد : أحمد اخويا

التفتت ملك ببطء اليه و قامت واقفة وهى تسلم عليه و تقول :ازيك يا أحمد ؟

ارتبك أحمد من جمالها فلم يتخيل ابداً ان ابنة عمه كبرت و اصبحت بهذا الجمال وقال و هو يسلم عليها : ا ... از ... ازيك يا ملك ؟

شروق : طب اعدوا انتو واقفين كده ليه ؟

جلس الثلاثة و لاحظت هنا عيون أحمد المتعلقة بها فظلت صامتة و اخفضت رأسها و فضلت شروق كسر حاجز الصمت فقالت : انتى خريجة ايه يا ملك ؟

ملك : انا خريجة كلية هندسة

أحمد : انا كمان خريج كلية هندسة

ملك : هو انت عندك كام سنة ؟

أحمد : 26 وانتى ؟

ملك : 25 اصغر منك بسنة

و استمروا بالكلام و التعرف على بعضهم حتى جاء موعد رحيل اسرة ملك

شروق : مع السلامة يا ملك ... ابقى تعالى كتير

ملك : حاضر يا حبيبتى ( وسلمت عليها )

ثم قالت : مع السلامة يا أحمد

أحمد : مع الف سلامة ... ابقى خلينا نشوفك

ملك : ا ... ان ... ان شاء الله

وودعتهم ملك و خرجت من المنزل

** ** ** ** ** **

ملك مستلقية على السرير فى غرفتها و تقول فى داخلها :

مش عارفة ... بس هو شاغلنى اوى من ساعة ما شفته

متنكريش انه عاجبك

اوكيه هو عاجبنى فعلا بس فى الاول و الاخر هو ابن عمى و بس

يا سلام ؟ ليه ؟ مشوفتيش نظراته ليكى كانت عاملة ازاى ؟

ايوة بس ........ لالالالالا حب تانى ؟ لا يمكن

ليه يعنى ؟ هو هشام ده عقدك خلاص ؟

متجيبيش سيرة الاسم ده ، و م الآخر كده ... حب تانى ... انسى

** ** ** ** ** **

أحمد مستلقى على السرير فى غرفته و يقول فى داخله :

ياا ملك دى قمر ما شاء الله

ايه ؟ انت حبيتها ؟

هو انا لحقت دى اول مرة اشوفها انهردا ... و بعدين افرض حبيتها ... ايه يعنى ؟

طب مش يمكن هى مخطوبة و لا مرتبطة

طب استنى اسأل شروق

أحمد : شروق ... شرووووووووووق

دخلت شروق الغرفة قائلة : نعم يا أحمد

أحمد : تعالى عايزك فى كلمتين

دخلت شروق الغرفة و قالت و هى تجلس على الكرسى : عن مين ؟

جلس أحمد على الكرسى المقابل لها و قال : ملك ... بنت عمى

شروق : اااااااااه ... ملك ... مالها ؟

أحمد : هى ... هى مخطوبة ؟

شروق : لا

أحمد : مرتبطة ؟

شروق : بص ... أنا سألتها عن الحب يعنى فقالتلى انها مش مرتبطة و محبتش غير مرة واحدة و انها عمرها ما هتحب تانى ابدا ... الظاهر كده و الله أعلم

ان قصة حبها دى كانت فاشلة و ان هى مجروحة اوى لأنها و هى بتحكيلى كان باين عليها الحزن اوى

أحمد لم يرد و بدا عليه انه يفكر فى امر ما فقالت شروق : انت بتسأل ليه ؟

أحمد : هه ... لا ... ووو... ولا حاجة

شروق بخبث : و الله ؟ طيب

و تركته و هو يفكر بعمق فى امر ما


** ** ** ** ** **

هشام : رحتى للدكتور ؟

مروة بحزن شديد : ايوة

هشام : وقالك ايه ؟

مروة : ............

هشام : ردى

مروة و الدموع فى عيونها : قالى ان انا مبخلفش يا هشام ... مبخلفش

هشام : ايه ؟ معقولة ؟

** ** ** ** ** **

مرت الأيام و أحمد يحاول التقرب من ملك بشتى الطرق و لكنها كانت تصده دائماً ولا تعطيه أى فرصة

أحمد : يا ملك انا كنت عايز اتكلم معاكى كلمتين

شروق : طب انا هروح اشوف ماما عايزة ايه

ملك : نعم

أحمد : يا ملك ... معقولة مش حسه بيا

ملك : ا ... اصدك ايه ؟

أحمد : يا ملك انا من ساعت ما شفتك و انا مش قادر اشيلك من بالى و ......

ملك : أحمد ...

أحمد : انا قلتلك الكلام ده و اكتر منه يجى مليون مرة و انتى مش قادرة تحسى بيا او بتحاولى تعملى نفسك مش حسه ... يا ملك ... انا ... انا ... بحبك

ملك : لو سمحت يا أحمد ... انا مش بتاعت حب و غرام ... وياريت تشيلنى من دماغك ...

ثم تركته و ذهبت و ركبت سيارتها بسرعة و هى تبكى

كانت ملك تقود السيارة و هى تتذكر ذكرياتها السوداء مع هشام و تبكى بشدة حتى وصلت الى بيت نادين فأخذت هاتفها المحمول و اتصلت بها

نادين : ايوة يا ملوكة ... ازيك يا حبيبتى

ملك بصوت باكى : نادين ... انا محتاجالك اوى ... انزليلى بسرعة انا تحت البيت

نادين : طيب طيب حاضر

و نزلت بسرعة فوجدت ملك فى حالة سيئة جدا و ركبت السيارة بسرعة وهى تقول : مالك يا ملك ؟ ... ايه اللى حصل ؟ ... بتعيطى ليه ؟

ملك : تعالى نعد فى اى كافى شوب و هحكيلك


** ** ** ** ** **

روت ملك لنادين كل ما حدث

نادين : معقول ؟ ايه اللى انتى عملتيه ده ؟ فى حاجة اسمها كده ؟ تضيعى اللى بتحبيه من ايدك عشان قصة تافهة مريتى بيها من شهور ؟ لالالا انتى اكيد

مجنونة

ملك : يا نادين حرام عليكى ... انتى بتهدينى و لا بتزودينى ؟

نادين : مهو انتى تستاهلى ... ده ابن عمك يعنى عمره ما هيضحك عليكى ولا هيعمل زى ما هشام عمل ... وحتى لو كان مش ابن عمك ... مش معنى انك

حبيتى واحد و طلع ندل و مريتى بقصة حب فاشلة ان كل واحد هتحبيه هيبقى ندل و كل قصة هتمرى بيها هتبقى فاشلة

ملك : بس انا بحبه فعلا ...

نادين : منا عارفة انك بتحبيه فعلا ... ودى المصيبة

ملك : طب اعمل ايه دلوقتى ؟

نادين : روحى و قوليله انك بتحبيه و انك مكانش اصدك تجرحيه

ملك : لالالا مقدرش

نادين : خلاص بئه ... اتحملى نتيجة افعالك

وضعت ملك رأسها بين يداها و استمرت بالبكاء

**********************************************************************************************
ما مصير حب ملك و أحمد ؟ و كيف ستكون حياة مروة و هشام بعد ذلك ؟
سنعرف كل هذا فى الجزء السادس بإذن الله
تابعونا