اريا : او ربما
وفى نفس المنزل الذى تتواجد به اريا
كان هناك رجل كبير فى السن يبدو عليه الحكمة والذكاء والنشاط والقوة رغم كبر سنه
الجد : ارياا
واريا وهى بغرفتها
اريا بخوف : اوه يالهى هذا سئ
قادمة
ثم وقفت امام جدها بكل احترام والقت عليه التحيه
اريا : صباح الخير جدى
الجد : اجلسى اريا
اريا : حاضر
الجد : هل تعلمى لما احضرتك هنا
اريا : لا ا
الجد بصوت عالى : دعينى انهى كلامى
اريا : امرك
الجد : انا اليوم اريد ان اعلمك بحقيقه كبيرة
اريا : حقيقه
الجد : نعم سر عداوة العائلتين
اريا : حسنا انا اهتم
الجد بغضب : اجلسى ويجب ايضا ان تهتمى
اريا : حسنا حسنا
الجد : حسنا فى الحقيقه كانت هناك معارضات كثيرة من زواج والديك لان العائلتين فى الاصل اقوى متنافسين فى كل شئ لذا كان من الصعب الموافقه ولكن تيمارى كانت عنيدة واصرت ان تتزوج تسكيومى وكذالك والدك لذا قررت العائلتين باعلان الهدنه لانهم كانو سيتزوجون بموافقتنا ام لا ولكن عندما ولدت تيمارى جونى حدثت المشاكل من جديد لان كل من العائلتين كانت تريد ان تنسب الطفل لها ولكن فى الاخر عائله تسكيومى انسبت جونى لهم ليكون الوريث الشرعى لجميع شكركات العائلة مما جعل المشاكل تزداد من جميع الجهات ولكن عندما ولدتى انت قررت ان تكون انتى وريسه العائلة
اريا : وماذا فى ذالك
الجد باندهاش : ماذاااا
اريا : لا اعتقد باننى ساوافق على هذا المنصب
الجد : ولكنك
اريا : جدى ربما الان لااستطيع لاننى مازلت لااعلم ماذا اريد حياتى مازلت فى فوضى كبيرة ومشاعرى ايضا
الجد : حسنا ولكننى لن اعتبر هذه اجابه نهائيه
اريا : حسنا
الجد : مازل امامك يوم حتى تذهبى الى المدرسه لذا
اريا : ماذا لايمكن
الجد : بما انك ستكونين الوريسه يجب ان تكونى ملائمة بالمنصب
اريا : ولكننى لم اوافق بعد
الجد : هيا اجعلوها فتاه
اريا : انا فتاه بالفعل
الجد : هيا البسوها الملابس الرسميه
وفى نهايه اليوم
اريا : يالهى كم هذا شاق واخيرا ساهرب من هذا المنزل
وكان الجد يقف بعيدا يراقب اريا
الجد : كان اختيارنا فى محله ستكون فتاه رائعة
الجدة : ربما الزهور لم تتفتح بعد
الجد : ولكنها قريبا ستكون اجمل الزهور
الجدة : بالفعل
وفى الصباح
اريا : حسنا انا جاهزة
الجد : ابذلى جهدك لمعرفت نفسك الحقيقه
اريا : كم هذا مخجل
الجد : هل تعتقدين هذا
اريا : ربما اراك لاحقا وارسل سلامى لاجدتى
ثم ذهبت متجهه الى المدرسه
الجدة : عزيزى كم ستكون زهرة جميلة
الجد : بالتاكيد
وفى طريق اريا
اريا : كانت تغنى اغنية

لا تطاردي نجماً هارباً .. فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر ?