السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً .. الحاكم في هذا الأمر هو الشرع وللمرأة عامة والزوجة بشكل أخص ذمة مالية منفصلة ولها كامل الحرية في صرف مالها كيف شاءت طالما في الحلال أما معرفة زوجها بتفاصيل مالها ومصروفاتها فهذا من المودة والرحمة والمشاركة بين الأزواج والانصهار في طيات الحلال والعشرة .
وهنا نسأل أنفسنا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الطاحنة هل تنفق المرأة في مصروفات البيت وتشارك الزوج ..
الأصل أن الزوج هو المسؤول الأول عن النفقة والزوجة دورها هو بيتها ورعاية زوجها وأولادها وإذا تم الاتفاق على أن الزوجة تعمل فلا مانع طالما عمل يناسبها ويناسب ظروف بيتها وهنا من حق الزوج أن يطالبها بالنفقة لكن ليس بكل الراتب كما يعتقد لكن بحد أقصى الثلث وهناك من يتفق على أن تقوم الزوجة بسداد مصروفات معينة كمصروفاتها الشخصية من ملابس وأدوات تجميل وخلافه.
الأمر كله يرجع بين الزوجين للتفاهم والود وروح المشاركة ليس اعتداء على حقوق الأخر ومحاولة أكل حقوق الزوجة واستغلالها , إنما الزوجة ترى الزوج يكدح ويكد ويتعب ويحاول جاهدا وهي ما عليها إلا تساعد حتى تكتمل متطلبات البيت .
وفقنا الله للخير
أشكرك