ما هذه المشاكل التي لا تنتهي ؟ مـا هـذه المشـاكـل التي لا تنتهـي .. !! ؟؟ 】o O السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يااااا الله آلامي كثيرة وأحزاني كبيرة .. وكلما قلت : الحمدلله أنتهت مشكلة .. ظهرت مشكلة جديدة ..!! تعبت من الهموم والغموم .. سأمت من البلايا والرزايا .. الى متى أستمر على هذا الحال .. لماذا غيري ينعم ويسعد أفضل مني ..!!؟؟ ذهبت أبحث عن صديق أرمي عليه أحمالي وأثقالي .. كي أخفف من وطأة العناء والشقاء لكن لم أجد أنيس ولا مُعين وكأن الدنيا خلت من الاخوان والخلان ياااه قلبي صبر .. قلبي ضمر .. تعبت جلست أفكر .. وقلت: أنا حزينة وتعيسة وغيري سعيد ومُبتهج .. والأدهى أنهم لا يبالون بكربتي وضيقي.. لذلك قررت أصبح مثلهم فلن يرحم حالي غيري لكن كيف والمشكلات والمعضلات تزود وتشتد من كل حدب وصوب ..! لقد أخرق الحزن جدار قلبي .. وأحرق الألم سنوات عمري .. وأغرق الجرح كل سعادتي .. وأغدق اليأس كل مستقبلي .. وأشّق علي حياتي وأبقيت على هذا الحال فتره من الزمن .. وأنا أتسائل ما سبب كثرة المشاكل .. وسوء حالي .. وتدهور نفسيتي .. ؟ ما هو السبب .. ؟ فجأه تذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم :- " والله لا يعذب الله حبيبه , ولكن قد يبتليه في الدنيا " كيف نسيت هذا الحديث العظيم ..؟ إنه الشيطان الذي أعمى بصيرتي .. لم يجعلني أفكر قليلاً بل أغرقني في الأسى والأذى إذن .. لن أبالي بشيء طالما أنا من أحباب الله .. فالحبيب لا يضر بحبيبه .. وأي حبيب ..؟ أنه ربي و ربك ..ّ تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :- " إن عظم الجزاء من عظم البلاء , إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم , فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " لن أسخط ولن أجزع .. بل سأتحلى بالصبر ليثبت أجري .. وتكثر حسناتي .. ويعلو مكاني أليس أفضل محبة الهي من التشكي والتذمر لخلقه الذين لا يشعرون بوضعي ولا يأبهون لمشاعري ..!؟ وذات مره .. قرأت القران فوقعت عيني على هذه الآية الكريمة :- " وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ " لقد نالت الدنيا أكبر همي ومبلغي .. ولولا البلاء لَمَا تذكرت ورجعت لك يا الله .. لَمَا تبتُ عن المعاصي .. لَمَا استغفرت .. وأدركت نفسي قبل فوات الآوان وقال تعالى في كتابه الشريف :- " فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا " نعم خيراً كثيراً في الحسنات وتكفير السيئات .. خيراً كثيراً في الصبر الذي وعدتنا بأجره العظيم يوم القيامة تذكرت أن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام قال :- " أن أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم العلماء ثم الأمثل فالأمثل " ياااا الله كيف نسيت هذا الحديث الشريف ..!! ؟ نعم ابتلاني كي يحط من سيئاتي . قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام :- "ما من مصيبة تصيب المسلم الإ كفّر الله عنه بها , حتى الشوكه يشاكها " ابتلاني لأنه يحب إلحاحي في الدعاء .. قال أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم:- "إن الله يحب الملحين في الدعاء". كي أتذكر بأني سأسأل عن كل لحظات عمري وعن كل عمل عملته فهو القائل جل جلاله :-"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " ومن كريم لطفه ذكرني يقبول الاستجابه في حالة عدم استعجالي بالدعاء قال رسول الأمة صلى الله عليه وسلم :- " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل .. يقول : قد دعوت فلم يستجب لي " أيضاً في حديث أبي هريره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة , وإن الله تعالى لا يقبل دعاءً من قلب غافل لاه " يا الله ترشدني الى شروط استجابتك لدعواتي ..! كم أنت كريم ورحيم همسه قال النبي صلى الله عليه وسلم :- " من سّرهُ أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب , فليكثر من الدعاء في الرخاء " ختـامـاً " رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " م.ن
__________________ هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !
.
. |