الموضوع
:
من اجل العروبة ,عيون العرب تستقبل احلى عيون عربية ,حملة العروبة
عرض مشاركة واحدة
#
43
09-20-2010, 04:12 PM
الاستاذة بسمة
التاريخ الحديث .
*
من 1918 إلى 1921م، الاحتلال البريطاني المباشر
احتلت
بريطانيا
البصرة
عند اندلاع
الحرب العالمية الأولى
في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1914، ومدينة
العمارة
في يونيو/ حزيران 1915، ومدينة
الناصرية
في يوليو/ تموز 1915، وهزم الجيش البريطاني بالقرب من
بغداد
سنة 1916، وأعادوا الهجوم على
بغداد
في أوائل سنة 1917 ودخلوها في 11 مارس/ آذار 1917، وسقطت
الموصل
بالشمال العراقي بأيدي الإنجليز في نوفمبر/ تشرين الثاني 1918 ليدخل بذلك كامل
العراق
الانتداب البريطاني.
في يوليو/ تموز 1920 أندلعت
ثورة العشرين
في
العراق
على الوجود البريطاني مما دفع
بريطانيا
إلى تشكيل
حكومة
ملكية مؤقتة تحت إدارة مجلس من الوزراء العراقيين ويشرف عليه الحاكم الأعلى البريطاني. وفي عام 1921 انتخب
فيصل الأول
الهاشمي في استفتاء عام ملكاً على
العراق
.
* من 1921 إلى 1932م الملكية والاستقلال
استمر وجود الجيش البريطاني في العراق بحجة التهديدات
الكردية
المستندة للدعم التركي، غير أن الثورة ضد الوجود البريطاني استمرت مما دفع الملك فيصل إلى مطالبة بريطانيا بإلغاء الانتداب وعقد تحالف مع العراق، ووافقت بريطانيا وتم التوقيع على معاهدة التحالف سنة 1922، وأقيمت انتخابات أول برلمان عراقي سنة 1925. وفي سنة 1931 اكتشف البترول في العراق، كما وقع العراق اتفاقيات دولية مع
ألمانيا
و
فرنسا
و
الولايات المتحدة
. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 1932 انضم العراق إلى
عصبة الأمم
بعد موافقة بريطانيا. وتوفي الملك فيصل سنة 1933 وخلفه ابنه
الملك غازي
الذي ألغى الأحزاب وحكم البلاد بقوة السلاح، وفي عهده ثارت القبائل الكردية مما عزز من مكانة الجيش. واستمر الملك غازي في الحكم حتى توفي في حادث سيارة سنة 1939.
* من 1939 إلى 1945م ثورة رشيد كيلاني على بريطانيا
تولى ابن
الملك غازي
،
فيصل الثاني
البالغ من العمر ثلاث سنوات الحكم تحت الوصاية، وكان
نوري السعيد
هو الذي يدير الدولة بمباركة من
الحكومة
البريطانية
، وفي نفس السنة أعلن
العراق
مقاطعته
لألمانيا
. وفي 2 مايو/ أيار 1941 قامت ثورة ضد الوجود البريطاني بقيادة
رشيد عالي الكيلاني
، وتم تشكيل
حكومة
جديدة بعد هروب
نوري السعيد
خارج العراق، ولم تستطع الثورة الاستمرار في المقاومة فأستسلمت بعد شهر من الحرب، وتم التوقيع على هدنة مكنت
بريطانيا
من استعادة السيطرة على
العراق
، وتم تشكيل
حكومة
موالية ل
بريطانيا
برئاسة
جميل المدفعي
الذي استقال وخلفه
نوري السعيد
، وفي يناير/ كانون الثاني 1943 أعلن
العراق
الحرب على
دول المحور
.
* من 1945 إلى 1958م الثورات الداخلية
قادت القبائل
الكردية
ثورة في ما بين سنتي 45
946 قيل إنها تلقت دعمها من
روسيا
، وأرسلت
بريطانيا
قوات إلى العراق لضمان أمن البترول، وبعد انتهاء ثورة الأكراد سنة 1947 بدأ
نوري السعيد
التفاوض مع ملك
الأردن
لإنشاء اتحاد بين العراق والأردن، وتم في السنة نفسها التوقيع على معاهدة إخاء بين البلدين، ونصت المعاهدة على التعاون العسكري مما قاد سنة 1948 إلى اشتراك الجيش العراقي في الحرب مع الجيش الأردني ضد
إسرائيل
(بعد إعلان قيام إسرائيل). رفض العراق الهدنة التي وقعها العرب مع إسرائيل في 11 مايو/ أيار 1949 وشهد العراق في الفترة ما بين 49
958 الكثير من الأحداث الداخلية والخارجية المهمة مثل انتفاضة عمال شركة نفط العراق سنة 1948، وانتفاضة يناير/ كانون الثاني التي قضت على معاهدة بورتسوث البريطانية العراقية، وانتفاضة أكتوبر/ تشرين الأول 1952 التي طالب فيها المنتفضون بإجراء انتخابات مباشرة والحد من صلاحيات الملك، وفي سنة 1955 وقع العراق مع
تركيا
على اتفاقية بغداد الأمنية والتي انضمت إليها
بريطانيا
و
باكستان
و
إيران
، كما وقع
العراق
و
الأردن
على اتحاد فدرالي في 12 فبراير/شباط 1958.
* من 1958 إلى 1966م سقوط الملكية وقيام الجمهورية
قاد الجيش العراقي بقيادة
عبد الكريم قاسم
انقلابا ضد الملك في 14 يوليو/ تموز 1958، وقتل الملك
فيصل الثاني
وخاله
عبد الأله
ورئيس الوزراء
نوري السعيد
، وأعلنت الجمهورية برئاسة
محمد نجيب الربيعي
، واحتفظ
عبد الكريم قاسم
رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة في إدارة البلاد. كما أنسحب
العراق
من
معاهدة بغداد
والاتحاد مع
الأردن
سنة 1959، وفي سنة 1960 أعلن العراق بعد انسحاب
بريطانيا
من
الكويت
عن تبعية الأخيرة له، وقاد
حزب البعث
انقلابا على
عبد الكريم قاسم
في 8 فبراير/ شباط 1963، وأصبح
عبد السلام عارف
الذي لم يكن بعثياً رئيساً للعراق، وتولى
عبد الرحمن عارف
-أخو الرئيس السابق- الرئاسة بعد موت عبد السلام سنة 1966.
* من 1968 إلى 1979م ثورة البعث
قاد
حزب البعث
بالتنسيق مع بعض العناصر غير البعثية انقلابا ناجحا في 17 يوليو/ تموز 1968، وتولى الرئاسة
أحمد حسن البكر
، واتجه العراق نحو
روسيا
. واستطاع البكر أن يوقع
إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد
فأصبح للأكراد ممثلون في البرلمان ومجموعة من الوزراء. وأغلقت الحدود مع
الأردن
سنة 1971، وأمم العراق شركات النفط سنة 1972. وفي مارس/ آذار 1974 عادت الاضطرابات مع
الأكراد
في الشمال والذين قيل إنهم كانوا يتلقون دعما عسكريا من
إيران
. وإثر تقديم العراق بعض التنازلات المتعلقة بالخلاف الحدودي مع
إيران
والتوقيع على
اتفاقية الجزائر
سنة 1975، توقفت
إيران
عن دعم ثورة
الأكراد
، وتمكن العراق من إخماد الثورة. كما حاول الرئيس
أحمد حسن البكر
إنشاء وحدة مع
سوريا
. وفي سنة 1979 تولى
صدام حسين
رئاسة العراق بعد تنازل
أحمد حسن البكر
عن السلطة. وبعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979 أعلن
العراق
الاعتراف بها
__________________
الاستاذة بسمة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاستاذة بسمة
البحث عن المشاركات التي كتبها الاستاذة بسمة