الجزائر اَلْجَزَائِر يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها الأتراك الجزائريون، و الجزائر في اللغة العربية جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على ميناء الجزائر (الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرهاالمسماة بجزيرة الصخرةالإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها حصن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت القصبة نواة مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .واستطاع خير الدين مع الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان . فقام بجلب الحجارة الضخمة من راس تمنفوست المقابل لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بذلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا. تاريخ الجزائر المقال الرئيسي: تاريخ الجزائر كانت خاضعة لقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد ثم احتلها الرومان سنة 42 ق.م. و فتحها العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين. وفي سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم احتلها الفرنسيون سنة 1830 وفي سنة 1954 اندلعت الثورة التحريرية الجزائرية نالت استقلالها سنة 1962. الفترات القديمة دلت الأحفوريات التي تم العثور عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من 500,000 سنة (العصر الحجري). تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارات قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة الصحراء. قوس تيمقاد الرومانية لا يعرف بالتحديد الأصول التاريخية للبربر (أو الأمازيغ)، إلا أن الكل يجمع أنهم كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسيون". استقر في الجزائر العديد من الشعوب الأخرى على مدى الـ3000 سنة الأخيرة. كان الفينيقيون (1000 قبل الميلاد)، الإغريق ثم الرومان (200 قبل الميلاد) من أهم القادمين الجدد إلى البلاد. أسست إحدى قبائل البربر النوميدية دولة مستقلة قادها الملك ماسينيسا، دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطا. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية. الدول الإسلامية المسجد الكبير في الجزائر مع مجيئ العرب في القرن الثامن الميلادي. أدخل هؤلاء الاسلام إلى البلاد. عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (الأغالبة،الرستميون،الأدارسة). مع ظهور الفاطميين تغير تدفق الفتوحات إلى الخارج ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق. عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (هلال،سليم،بني المعقل)إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون،الحماديون،الموحدون،الزيانيون،الحفصيون،المرينيون). قام الأخوان "باربروسة" عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية. جعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية. بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد). سنة 1827 م يقوم الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830 م، لقي الفرنسيون مقاومة شديدة من طرف السكان. قاد الأمير عبد القادر حركة المقاومة في غرب البلاد. أخرت هذه الثورات عملية السيطرة على البلاد. أكمل الفرنسيون احتلال الجزائر سنة 1900 م عندما تمكنوا من إخضاع الطوارق في جنوب البلاد (الأهقار). العصر الحديث حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا (الأم)، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان ...) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر. اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الاصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين (كما في فرنسا الأم)، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية. سنة 1954، أعلنت جبهة التحرير الوطنية (إف إل إن) بدأ الثورة الجزائرية، نظرا لطبيعة البلاد والقوة المستعمرة طبق قادة الجبهة تكتيك حرب العصابات ضد القوة المحتلة؛ بعد أكثر من 7 سنين من المعارك والحروب في الحواضر و الأرياف وتقديم مليون ونصف المليون من الشهداء، (وخمسة ملايين من الشهداء منذ بدء الاستعمار سنة 1830 حتى اندلاع ثورة التحرير) نجح الثوار في إخراج الفرنسيين من البلاد، واستقلت الجزائر سنة 1962 م. أول رؤساء الجزائر،أحمد بن بلة (و أحد قادة جبهة التحرير)، تم عزله من قبل حليفه السابق ووزير دفاعه، هواري بومدين في 1965 م. تمتّعت البلاد تحت النظام الإشتراكي للحزب الواحد بـ25 سنة من الاستقرار والإزدهار والرخاء في شتى مجالات الحياة الإجتماعية والإقتصادية والتعليمية. في التسعينيات، دخلت الجزائر في دوامة من العنف بعد أن تدخل الجيش ليمنع الحزب السياسي الإسلامي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" من تولي السلطة، بعد أول انتخابات تعددية (شاركت فيها عدة أحزاب) تعرفها البلاد. قتل أكثر من 200,000 شخص، أغلب القتلى من المدنيين، تبنت عدة مجموعات مسلحة هذه العمليات (الجماعة الإسلامية المسلحة وغيرها). [برباروسا خير الدين پاشا] حاضرة الجزائر الجغرافيا الجزائر - باي نام خريطة الجزائر تعتبر الجزائر الدولة الثانية في إفريقيا وفي العالم العربي من حيث المساحة بعد السودان و تتربع الجزائر على أربع أنواع من التضاريس متباينة من ناحية الامتداد و التي تتابع من الشمال إلى الجنوب:
__________________ يخاطبني السفيه بكل قبح & فأرفض أن أكون له مجيباً يزداد سفاهة فأزداد حلماً & كعود زاده الإحراق طيباً إذا خاطبك السفيه فلا تجبه & فخير إجابته السكوت فإن لاطمته فرجت عنه & وإن تركته كمداً يموت
التعديل الأخير تم بواسطة وردة الربيع 26 ; 09-20-2010 الساعة 09:13 PM |