وزارة المالية في الجزائر يشكل قطاع المحروقات الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد، يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة ، و 30 من الناتج الإجمالي المحلي ، 95 من إجمالي الصادرات. تملك الجزائر خامس احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي ، وتحتل المرتبة الثانية في قائمة مصدري الغاز الطبيعي في العالم ، والرابعة عشر (14) في تصدير البترول. ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات ، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس. الزراعة رغم الجهود العديدة التي بذلتها الدولة للنهوض بالزراعة الجزائرية فإن الإنتاج الزراعي لايلبي الحاجات المتزايدة للسكان، مما أدى إلى قيام الدولة باستيراد المواد الغذائية بشكل كبير. ويشتغل في هذا القطاع 15,9% من العاملين، إلا أنه يسهم بـ 9,5% فقط من قيمة الناتج الوطني الإجمالي، ويسيطر القطاع الزراعي الخاص على ثلثي الأراضي المستغلة في الزراعة عن طريق المزارع الصغيرة التي لايزيد متوسط مساحتها على عشرة هكتارات.
وأهم المنتجات الزراعية الجزائرية الحبوب والتمور، والزيتون والبطاطس، ومنتجات الألبان والموالح.
التجارة يشكل الغاز الطبيعي والنفط ومشتقاته 95,7% من قيمة صادرات الجزائر للخارج، وهي بذلك دولة نفطية وعضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك). وتتم المبادلات التجارية الجزائرية أساسًا مع الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية. وإلى جانب المحروقات تصدر الجزائر الحديد والزئبق والفوسفات والتمور، وأما معظم وارداتها فتتمثل في المواد الغذائية ومواد التجهيز.
النقل والمواصلات تزيد أطوال الطرق البرية في الجزائر على 102,424كم، المعبد منها نحو 70,670كم، ونحو 4,772كم من خطوط السكك الحديدية، تربط بين الشمال والصحراء، والشرق والغرب. كما توجد بها سبعة مطارات دولية، أهمها مطارهواري بومدين في الجزائر العاصمة، ومطار محمد بوضياف بقسنطينة، ومطار السانية بوهران، ومطار الملاحة بعنابة، إلى جانب 21 مطارًا داخلياً.
كما توجد بالجزائر قناة تلفزة وطنية، تابعة للدولة وإذاعة ناطقة بالعربية وأخرى بالفرنسية، وثالثة بالأمازيغية، إلى جانب عدد من المحطات المحلية، وتصدر بالجزائر عدة صُحف منها المستقل ومنها التابع للدولة.
التعليم تخصص الدولة أكثر من ثلث ميزانيتها للتربية والتعليم. ويبلغ عدد المسجلين في مراحل التعليم المختلفة ستة ملايين ونصف المليون عام 1992م، يشكلون قرابة ثلث سكان الجزائر. ويقضي القانون الجزائري بإلزامية التعليم لكل الأطفال بين سن السادسة والسابعة عشرة، كما توجد بالجزائر 50 جامعة ومعهدًا للتعليم العالي. ورغم كل هذه المجهودات ما يزال نحو ربع السكان يعانون من الأمية.
تركيب النظام المدرسي الأساسي (الابتدائي و المتوسط)
نوع المدرسة التي تزوّد هذا التعليم:المدرسة الأساسية
مدّة البرنامج: 9 سنوات
مدى العمر: من 6 إلى 15 سنة
شهادة / إجازة ممنوحة: شهادة التعليم الاساسي (ش ت أ)
الثانوي العام
نوع المدرسة التي تزوّد هذا التعليم: مدرسة التعليم الثانوي العام ، مدارس ثانوية متعددة الاختصاصات
مدّة البرنامج: 3 سنوات
مدى العمر: من15 إلى 18 سنة
شهادة /إجازة ممنوحة: شهادة التعليم الثانوي (ش ت ث)(بكالوريا التعليم الثانوي)
الثانوي التقني
نوع المدرسة التي تزوّد هذا التعليم: ثانويات التعليم التقني (متقنة)
مدّة البرنامج: 3 سنوات
مدى العمر: من15 إلى 18 سنة
شهادة /إجازة ممنوحة: بكالوريا تقنية (ب ت ت)(بكالوريا التعليم التقني)
يوضّح التعليم في الجزائر كمقارنة جيّدة جدا مع الدّول النامية الأخرى. التمدرس في الجزائر إلزامي وحضوري من قبل أكثر الأطفال في الجزائر. هذا يدوم لمدة 9 سنوات. تبدأ في عمر 6 سنوات وتمرّ به حتى عمر 15 سنة. 97 % من الأولاد يحضرون المدرسة بينما 91 % من البنات يحضرن المدرسة في الجزائر. عند الجزائر 10 جامعات فقط عبر البلاد كاملة وعدد من الكليّات التقنية. كلّ هذا يدوّن بحدود 350,000 طالبا يذهبون إلى الكليّة أو الجامعة.
__________________
يخاطبني السفيه بكل قبح & فأرفض أن أكون له مجيباً
يزداد سفاهة فأزداد حلماً & كعود زاده الإحراق طيباً
إذا خاطبك السفيه فلا تجبه & فخير إجابته السكوت
فإن لاطمته فرجت عنه & وإن تركته كمداً يموت