- جوآاآاآاآاآاآاآانآآآآآآآآآآآآآآ
جفلت جوان و صرخت بها : ثقبت طبلة أذني أيتها الخرقاء .
سمعت صوت ضحك
لتجد فتاة ذات شعر أزرق و عينين زرقاوتان و شاب بجوراها ذا شعر بني و عينين زرقاوتان أيضاً
و آخر بجوار آني ذا شعر أشقـر و عينين زرقاوتان
عرفتهم جوان على الفور إنهم كاين , أكيرا و راي
ابتسمت كاين و قالت : مرحباً ..
بادلتها جوان الابتسامة و تمتمت بخفوت : مرحباً ..
ضحك أكيـرا و همس : يبدو أنها خجولة .
رفعت جوان عينيها إليه و تمتمت : خجولة ؟!! .. كم تبلغ من العمـر أكيرا ؟
عضت آني على شفتيها و هي تحدث نفسها : أتمنى ألا ينتبه أحد أنها دعته باسمه .
أجاب أكيرا : 19 عام .. لماذا ؟
ابتسمت جوان و قالت : لا أنا أسأل فقط .
اقترحت كاين : ما رأيكم أن نلعب التنس قليلاً
أيدتها آني و جوان في صوت واحد : رااائع ..
نظرتا إلى بعضهما ثم ضحك الجميع و هم متوجهون للملعب ..
في البداية لعبت جوان و أكيرا معاً
أمسكت جوان بالكرة و دفعتها بالمضرب ليلتقطها أكيرا ثم ردها إليها و التقطتها جوان بمهارة
و هكذا إلى ربع ساعة كاملة
كان الفوز لجوان أخيـراً
قال أكيرا بابتسامة : لقد تركتك تفوزين
هزت جوان رأسها و قالت باستهزاء : هذه كلمة الخاسرين .
ضحك الجميع
فتقدم راي قائلاً : حسناً ..سأواجهك
وقفت آني بينهما و قالت و هي تهز رأسها : لا يا عزيزي راي .. أنا من سيواجهك .
و فاز راي عليها
فـ عبست آني و قالت بتذمـر : هذا ليس عدلاً .. ذراعاك قويتان و ليس مثل ذراعي نحيفتان ..
قالت جملتها الأخيـرة و هي تمد يديها أمامها بشكل طفولي
ضحك راي و وقف أمام وجهها و قبل وجنتها و قال بنبرة لا تقاوم : هذه لخسارتك .. أتقبلين ؟
قرر أن يقبلها مرة أخرى و لكن جوان قطعت عليهما هذه اللحظة عندما تنحنحت قائلة : هذا ليس وقته .
حينها تبادلت هي و آني النظرات و ابتسمت جوان و أشاحت بوجهها عنهما بينما كان كلا من كاين و أكيرا ينظران في اتجاه معاكس و وجنتيهما مخضبة بحمرة الخجل
ظهر الاستياء على ملامح راي و قال في نفسه : لماذا أشعر و كأنني ارتكبت جريمة مـا ؟؟
- أنتم هنــأ و أنا أبحث عنكم في الجامعة كلهـ
صمتت حين رأت آنـي و قالت في نفسها : لما عادت ألم تختفي الفترة الماضية .. أوووف .
ابتسمت كاين و قالت : مرحباً رين .. لم نرك منذ مدة .
ابتسمت رين ببرود و قالت : آ ..آه كنت مشغولة في العمل .. مرحباً راي ..أكيـرا .. آني و ...من أنتِ ؟
قالت آني بدلاُ عنها : إنها جوان .
نظرت رين إلى آني باستخفاف و قالت ببطء : أهــلاً جـوآن .
عضت آني على شفتها مفكرة : يا إلهي أتمنى لو أتذكر ماذا فعلت لهذه الفتاة لكي تنظر لي هكذا ؟ هذا واضح للغاية أنها تحب راي و لكن ما ذنبي أنـــا ؟!!
سألت رين : أ كنتم تلعبون التنس ؟
ردوا عليها بأصوات متفرقة : أجل .. نعم .. صحيح ..
أردفت : هل أنهيتم اللعب ؟!!
و ردوا بنفس الإجابات
ابتسمت رين و قالت : لماذا لا تغيرون ملابسكم و تأتون إلى المطعم لنقضي سهرة جميلة هناك
نظر إليها راي بحدة لم تخفى على جوان
لكزت آني فأفاقت آني من شرودها و قالت بصوت عالٍ نسبياُ : ماذا ؟
نظرت إليها جوان بملل و هزت رأسها فنظرت آني إلى راي
فوجدته يأخذ حاجياته هو و أكيراً
عادت و نظرت لجوان فهمست لها : لا شيء هيا بنا فقط لنغير ملابسنا .
ذهبت الفتيات و أقصد هنا " آني , جوان , كاين " فقط , ليبدلوا ثيابهم في غرفة مخصصة لذلك بجوار الملعب و كذلك ذهب الفتيان
مرت ربع ساعة قبل تخرج آني من المكان و هي تقول لجوان : سأذهب أنا أولاً
علقت جوان بسخرية : أجل اذهبي لحبيبك
اشتعل وجه آني بتلك الكلمة التي لم تنطقها أبداً و لم تناجي بها نفسها
خطرت في بالها أن تذهب إلى الفتيان لترى إن انتهى راي أم لا
رأت أنها ستكون مبادرةً لطيفة منها إن فعلت بعد غياب هذا الأسبوع عن الجامعة
سمعت همهمة عالية قليلاً خلف غرفة الفتيان فاقتربت لتسمع ماذا هناك ؟
رين : راي .. أفق أرجوك .
انقبض قلب آني لثواني و شعرت بالقلق ,
كادت أن تظهر نفسها لولا أن سمعت صوت راي يقول بانفعال : رين لقد سأمت منكِ .. ابتعدي عني حتى لا أقوم بما لا يعجبكِ .
قاطعته رين : راي أنت تتوهم .. إنها لا تناسبك
رد ساخراً و معارضاً إياها : آهـا أجل و أنت من تناسبني .
رين باندفاع : راي لقد قبلتني .. ألا تعتبر هذه أولي قبلاتي .. أنت لا تحبها .. أنت تتوهم هذا الحب .
صرخ راي : لقد تأسفت لكِ عن هذا رين .. ما بكِ هذه الأيام؟.. أصبحت لا تطاقين .
" لا .. لا لا .. مسـ مستحيــــل
لا يمكن أن يحدث هذا
محال ما تسمعه أذناي .. محــــال
.. ر.. رآاآاآاآي .. راي يهزأ بي
يلعب بمشاعري
هو..على علاقة مع رين
قبَّلها .. قبَّلـها
كان يسخـر مني طوال هذا الوقت
راي خــائــن ..
خــــائن..
لا أصدق .. كذب .. كــذب .. كـــــذب "
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |