عرض مشاركة واحدة
  #111  
قديم 09-21-2010, 02:19 AM
 


[ الساعة الآن الرابعة عصراً ..جامعة إينر بون
]
تنهدت روكسان و هي تتجه إلى بوابة الجامعة لتنهي هذا اليوم المتعب للغاية
قالت في نفسها : من حسن حظي أني لم ألتق سوى راي .. لا بل هذا من سوء حظي أني التقيت به
- آنــــــي انتظري
جمدت روكسان في مكانها و هي تسب نفسها لتباطئها في المشي
التفتت ناحية الصوت لتجد كاين , لارا و لافيندر يتجهان نحوها و على وجوههم ابتسامة غريبة
و عندما وصلوا إليها
أحاطت بها لافي و كاين في حين قالت لارا : آني أيتها العزيزة .. لماذا تهربين منا دائماً .. نريد السهر اليوم معك
أكملت كاين بمرح : لقد جهزنا الفشار و العصير
أردفت لافي : و أحدث الاسطوانات للأفلام
استطردت لارا : ستعجبكِ السهرة
كاين و هي تغمز بعينها : دعكِ من كاي الآن و ابقي معنا اليوم
ابتسمت روكسان بارتباك و قالت بتوتر : لـ .. لـ .. لكن أنـ أنـا لدي أ إ إممم
نظرت إليها لارا بخبث قائلة : لن نقبل منكِ أي أعذار و خصوصاً أن الجميع سيكون موجود
أردفت لافي و هي ترمقها بمكر : و راي أيضاً ..
لم تستطع روكسان ردع هذا الهجوم ذا الدفع الثلاثي عليها فمضت معهم و هي تردد في ذهنها : كيف أخرج من هذه الورطة ؟.. كيـــف ؟!
تذكرت حينها ما حدث معها في بداية هذا اليوم

في الساعة السادسة صباحاً

تـك تــك تـــك

- من الطارق ؟
ابتسم ليو و قال : إنه أنا .. ليو .
فتحت له روكسان الباب و قالت : مرحباً ليو
اختفت الابتسامة السعيدة من وجه ليو و قال بشيء من خيبة الأمل : أوه .. مرحباً آني .
قطبت روكسان حاجبيها في محاولة تحليل جملته تلك و هي تفكر : ما دخل آنـ .. آوووهـ لقد نسيت تماماً
حينها ابتسمت و قالت : أ تريد روكسان ؟
زم ليو شفتيه و قال متجاهلاً سؤالها : ماذا تفعلين هنا ؟
أجابته بنبرة واثقة : لقد قضيت الليلة هنا مع روكسان .. بدلاً أن تنام كل واحدة منا في غرفة .. لقد مللنا .
أومأ ليو برأسه متفهما ثم سأل : و أين روكسان ؟
ردت : إنها تأخذ حماماً .. أ تريد منها شيء ؟
تضايق ليو أنه لم يستطع رؤية روكسان في بداية اليوم و ظهر ذلك جلياً على وجهه و هو يجيبها : لا .. لكن أخبريها أن تيم يريدها ؟
رفعت روكسان يدها ملوحة له و هو يغادر : لا تقلق سأخبرها .
أغلقت الباب و هي تضع يدها على قلبها , تمتمت بصوتٍ مسموع : يا إلهي ..نجوت.
سمعت ضحكة آني و هي تقول بصوت روكسان : يا لكِ من مسكينة فقد ابتدأتِ يومكِ بـ ليو .. من يدري بمن ستنتهين ؟؟
زمت روكسان شفتيها و قالت بغيظ : سخيــفة .


عضت على شفتيها و هي تقول في نفسها : يبدو أني سأصبح سخريةً لآني طوال هذا الأسبوع .. هه.

صعد الجميع لغرفة آني و كاين و بمجرد أن دخلوا
حتى اتسعت عينا روكسان على آخرها فقد كان راي يجلس على أحد الأرائك و
بجواره ثلاثة آخرين
كايسي بمرح : مرحباً آني .. اشتاق لكِ بعضهم
قالها و هو ينظر ناحية راي
أدارت روكسان عينيها غصباً ناحية راي لتجده شارد الذهن و يبدو أنه ليس معهم
شعرت بالأسف الشديد على حاله
توجهت لارا للتلفاز و فتحتة ليبدأ عرض أحد الأفلام الـرومــــانســــيـــة ><
قالت روكسان : يمكنكم البقاء هنا و الاستمتاع .. علي العودة فكاي ينتظرني
أمسكت بها كاين و لافي و قالتا بصوت واحد : اجلسي .
جلست روكسان على مضض و هي تتمنى لو أنها تصرخ بهم أن يدعوها ترحل .. فهذا فوق طاقتها
حينما رأت نظرات راي الشاردة بوجهها فكرت : كم أتمنى لو أصالحه مع آني .. حتى أمحي هذه النظرات التائهة من عينيه .. تباً لي فيم أفكر ؟؟.. عينيه !! .. آآخ لو سمعني ليــو ..

و بعد مضيّ ساعة من هذا العنــاء

رن هاتف روكسان فأمسكت به و أجابت بسرعة عندما رأت اسمها يضيء على الشاشة و قالت بلهفة و كأنها وجدت مخرجاً لها : آنـ احم روكسان
صرخت بها آني : أين أنتِ أيتها الهوجاء .. لا تخبريني أنك مازلت بالجامعة ؟!
ضحكت روكسان بتوتر و قالت : بـلى .
آني ببرود : ماذا يحدث معك ؟
أجابتها روكسان بعدما لاحظت أن سمع لارا و لافي معها : أنا مع بعض الأصدقاء
آني بمرح : سآتي إليكِ حالاً
ثم أغلقت الخط
نظرت روكسان للهاتف و هي تبلع ريقها و تتساءل : ماذا تنوين فعله , آني ؟
بعد نصف ساعة سمع الجميع طرقاً شديداً على الباب
فزعوا و تحرك أكيرا بسرعة ليفتح الباب
وجد فتاة ذات عينين خضراوتين و شعر بني يصل إلى كتفيها و ترتدي معطفاً طويلاً من الجلد الأخضر
دفعته تلك الفتاة بوقاحة و دخلت لتري روكسان المتنكرة بآني جالسة بين لارا و لافيندر
ضربت بقدمها الأرض و قالت : أ تعبثين مع أصحابك و نحن نبحث عنكِ ؟
وقفت روكسان و هي تنظر لها بدهشة و تقول في نفسها : هل أبدو هكذا عندما أغضب ؟
أدارت آني بصرها في الموجودين و لاحظت نظرات راي فتاهت في عينيه الشاردتين و نست أين هي و لماذا جاءت
قرصتها روكسان بخفة في ذراعها لأنها ستكشف أمرهم بتلك الطريقة قائلة بسخرية : هيي روكسي .. أين شردت أيتها الحمقاء ؟
كادت أن تنفجر روكسان ضحكاً بعد تفوهها بتلك الكلمات – التي من المفترض أن تكون موجهة لها - إلا أنها عضت على إبهامها بقوة لتمنع ذلك
بينما نظرت إليها آني بحقد لأنها كانت مستمتعة بتأمل ملامح راي
قالت آني بهدوء لأنها شعرت بالضيق و الضجر من هذا الموقف : المعذرة ... و لكن على آني أن تأتي معي الآن .. فكاي سيسافر بعد قليل و يريد أن يراها ..
ثم استدارت و خرجت دون أن تقول كلمة أخرى
بينما تمتمت روكسان بارتباك : أ .. أراكم لاحقاً ههههه ..
و أسرعت للحاق بآني
لم تجدها أمام سكن الطالبات فمشت بخطى سريعة لترى أين ذهبت ؟
لمحتها تمشي بعيداً عنها بقليل , دعتها بصوت عالٍ : آنـــي .. آآآنــــــــي
لم تتوقف آني بل أكملت مسيرتها إلأى بوابة الجامعة .. و بـســرعة .



انتهى




آســئــلة
؟ ؟ ؟

1
مـا رأيكم بالبارت ؟
2 هل تكون لديكم لمحة عما تخطط له آنـي ؟
3 ما رأيكم بفكرة المهمة ؟
4 لماذا يريد كاي أن يتأكد إذا ما كتنت الشريحة تعمل أم لا ؟
5 - توقعاتكم لما سيحدث في الثالث من مارس ؟
6 ما أكثر موقف أعجبكم ؟
7 توقعاتكم و تعليقاتكم ؟

8
- اقتراحاتكم ؟
9 - انتقاداتكم ؟



بالحــب
ألقاكم
و
بالشــوق
أنتظر
ردودكم
تعليـقاتكم
اقتـراحاتكم
و
بالتــأكيــــد
انتقاداتكم

محبتــكم
سيمــون

فـــي أمــان الرحــمــن
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!