عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-20-2007, 06:40 PM
 
الى من يدعي ان مسجد العرب وكر للارهاب تقرير مصور

قوات نظامية من جيش وشرطة البصرة ينتهكون حرمة مساجد البصرة ويقتلون 16ويختطفون من الحراس والمصلين - تقرير مصور منقول عن الرابطه العراقيه


















تعرض جامع العرب في منطقة البصرة القديمة في البصرة فجر اليوم الاحد لهجوم مسلح نتج عنه مصرع 7 مواطنين وخطف 9 اخرين ، وذكر شهود عيان في البصرة ان جامع العرب تعرض لهجوم مسلح في الساعة الثالثة فجر اليوم الاحد , من قبل مجموعة مسلحة , واضاف الشهود ان حراس الجامع استنجدوا عدة مرات طالبين الاغاثة لكن لم يستجيب احد لطلب الاستغاثة.

القوات التي هاجمت جامعي العرب وابن عيد وقتلت وخطفت أكثر من 16 من المصلين لم تكن ميليشيات ملثمة لانعرف كنهها، انما كانت قوات شرطة وجيش عراقي نظامية، لكنها تعمل لصالح الحكومة الطائفية وميليشياتها، وأصبحت تقوم بشكل سافر ووقح بتنفيذ المخطط الطائفي لتهجير السنة من البصرة، خدمة لأطماع جارة الشر ايران.

والهجوم لم يكن بقذائف هاون من مسافة بعيدة، أو بمرور سيارة مسرعة أطلقت النار بجوار المسجدين، انما كانت عملية نظامية بسيارات الشرطة والجيش، وبأسلحة الشرطة، وبأوامر قائدي الشرطة والجيش في البصرة، قامت باقتحام المسجدين وأعدمت الحراس داخله، حسب شهود عيان.

المهاجمون لم يعيروا لحرمة المسجد أو حرمة النفس البشرية من المصلين والحراس أي اعتبار، وهو ما يعيد الى الأذهان حملة حرق وتدمير مساجد السنة على أيدي عدد من المغرر بهم من قبل مرجعيات الشر والظلام التي أوهمتهم أنها مساجد للكفار النواصب، يلعن فيها آل البيت، وتدميرها وقتل مرتاديها هو واجب عبادة يتقربون به الى الله!!

وياتي هذا الحادث وحادث تفجير السيارة المفخخة بعد ظهر الامس السبت في احد اسواق البصرة القريبة والقريب ايضا من جامع العرب بعد ان تم فرض حالة الطواري من قبل الحرس الحكومي وتعد هذه الحوادث مؤشر خطير على خطورة الحالة الامنية في محافظة البصرة .

بغداد- الشرقية(وهي قناة فضائيه مستقله مجربه بحياديتها): قالت النائبة امنه غضبان عن محافظة البصرة التي اوضحت في مؤتمر صحفي ببغداد اليوم ان قوات من الحرس الوطني والشرطة العراقية قامت في الساعة الحادية عشر من ليلة البارحة بمداهمة جامعي العرب وابن عيد في البصرة القديمة واطلقت النيران من اسلحة مختلفة مما ادى إلى وقوع العديد من الشهداء بين حراس الجامعين والحاق اضرار مادية.