لقيت فتاة بالغة من العمر" 29 " عاما ً مصرعها بعد اسعافها إلى المشفى الوطني ، إثر اصابتها برضوض متعددة نتيجة تعرضها للضرب المبرح في كافة أنحاء جسدها في محافظة اللاذقية .
قال الشخص الذي أسعفها : " رأيت امرأة مستلقية على طرف الطريق و عند اقترابي منها تعرفت عليها كوني أعمل معها بنفس المطعم ، حينها قمت بإسعافها إلى المشفى و لخطورة إصابتها أسعفتها الى المشفى حيث فارقت الحياة لأنها كنت متأثرة ً بإصابتها " ..
و قال مصدر من فرع الأمن الجنائي ، وهي الجهة التي تولت التحقيق في الجريمة ، لـ عكس السير : " تم الإشتباه بالمسعف و من خلال التحقيق أنكر بداية ً على إقدامه على ضربها ، و لكن نتيجة تقصي المعلومات و توفر لد ينا معطيات تفيد بأن المغدورة كانت تقيم في منزله ، و بمواجهة الأخير بهذه المعطيات اعترف بمعرفته بالمغدورة منذ ثلاث سنوات ،و ذلك من خلال عمله معها بنفس المطعم الذي كانت تعمل به كفنانة استعراضية " .
و تبين بالتحقيق مع مسعفها أنه حصلت علاقة صداقة و مودة بينه و بين المغدورة ، حتى بدأت الأخيرة تترد إلى منزله بقرية ، ثم أقامت لديه ضمن غرفة زراعية موجودة في نفس القرية و خلال إقامتها معه كانت المغدورة تمارس الجنس معه " .
و أفضى التحقيق مع المسعف أنه في الشهر الأول من العام الجاري قامت المغدورة بسرقة مبلغ مائة و ثلاثة عشر ألف ليرة سورية من غرفته لتلوذ بعدها بالفرار ، و خلال الشهر السادس علم المتهم مكان وجود المغدورة ، حيث قام بإحضارها إلى قريته وطلب منها العمل بالدعارة من أجل استرداد المبلغ الذي سرقته ، وفعلا ً ذهبت للعمل بالدعارة و بعد ايام عادت إليه بدون نقود لتخبره بأنها لم تعمل بالدعارة ".
وجاء في اعترافاته أنه قام بحجزها داخل الغرفة الزراعية بدافع الإنتقام ، ثم قام بضربها بواسطة " جنزير حديدي " على كافة أنحاء جسمها و رأسها ، و بعد يومين من ضربها ساءت حالتها الصحية فقام بإسعافها إلى المشفى، حيث فارقت الحياة " .
و يعود سبب الوفاة بحسب هيئة الكشف الطبي و القضائي إلى وزمة رئوية حادة رضية المنشأ نتيجة ضربها بأداة حادة وصلبة على كافة أنحاء جسمها ، و لم تشرح الجثة لوضوح سبب الوفاة .
يشار الى أن المتهم قام بتمثيل الجريمة ، كما تمت مصادرة الجنزير الحديدي و سيتم تقديمه إلى القضاء المختص أصولا ً في حين تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها أصولا ً ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,أنا جديدة بالمنتدى وأتمنى يعجبكم الموضوع مثل ما أنا اعجبتني كتييييير القصص اللي تكتبوها ...