09-23-2010, 03:03 AM
|
|
فتح كاي عينيه ببطء
" ماذا حدث ؟ .. أنا لا أتذكر شيئاً .. هـل بدأنا المهمة ؟ "
وجد عينين رمـاديتين تحدقان به بتركيز
ابتسم و هو يرفع يده اليسرى و يزيح بها وجه مارتن بملل قائلاً : ماذا حدث مـار..
لم يكمل تساؤله إذ أن أنجل أسرع بالإجابة : فقدت الوعي
– أردف بسخرية لاذعة – : يا بطل .
كاي بدهشة لم يستطع إخفاءها رغم غيظه : لماذا ؟
زم مارتن شفتيه متمتماً : سوء تغذية !
التفت كاي لمارتن بحدة هاتفاً باستنكار : تمـزح
عارضه صوت أنجل البارد : اسمعني كاي .. استدعيتك إلى هنا للمساعدة في المهمة الحالية و ليس لتكون حجر عثرة فيها
ثم تركه و خرج
نظر كاي لمارتن ليخبره بجديد و لكنه أكد كلام أنجل بصمته
ضرب كاي بقبضته على السرير بحنق : "تبـاً "
ظل مارتن مع كاي بالغرفة لفترة و عندما لاحظ شـروده
خرج بهدوء
كـآي :~
" سوء تغذية ؟!! ســوء تـغذيـة !!
يا إلهي
على من يضحكون ؟
قالوا سوء تغذية..هه
ما هذه الأكاذيب ؟!
لا بد أن هذا من تدبير نايجل ,
لكن ما الذي حدث لي ؟؟
هل عادت الشريحة للعمل ؟
إذاً ...
هل حدث لآني شيء ؟ "
عند هذا الخاطر ارتجف بشدة
و امتدت أصابعه الباردة للبحث عن هاتفه و الضغط على رقم هاتف آني . . .
عاد ليو إلى ذلك الممر حاملاً كيساً كبيراً مكتوب عليه بخط كبير و ملفت اسم لأحد المطاعم المشهورة
وجد نايجل يجلس وحيداً شارداً أمام غرفة آني
سأل بلهفة و عيناه تجولان في المكان بحثاً عنها
تضايق نايجل من نبرة اللهفة تلك و قال بضيق : مع آني .. فقد استيقظت للتو .
لم يبالي ليو بنبرة نايجل و توجه لغرفة آني
و بمجرد أن دخل حتى وجد وسادة آني في استقباله .. و بحفاوة
بالإضافة لطفلته الجميلة روكسان
من حسن حظ روكسان أن الوسادة أتت بوجهه قبل ان يتلقفها حضنه
لأن يديه تركتاها و امتدتا لتمسكان بالوسادة
و قبل أن يعيد ليو رميها على آني , علت الصدمة ملامحه .. حين رآها . . .
كانت آني واقفة بجوار السرير
و على السرير كانت ملابس المشفى الخضراء ملقية بإهمال
قطب حاجبيه و قال : ماذا ستفعلين بحق الجحيم ؟
زمت شفتيها و قالت و هي تشيح بوجهها : سأخرج .. فأنا لا أحب المكوث هنا
قاطعها ليو : و لكنـ
تررن تررن تررن
أمسكت روكسان بالهاتف و قالت و هي تنظر لـ آني : كاي
ثم قذفت الهاتف لآني و أمسكته بسهوله
أجابت بنبرة مرحة : مرررحباً كاي ..
كـأي : ! ! ! ! ! ! !
هدأت آني و أردفت : هيي كاي أ تسمعني ؟!
كـأي : ! ! ! ! ! ! !
نظرت آني للشاشة و قالت لـ ليو + روكسان بخيبة : يبدو أن الاتصال خاطيء سـ
كاي بضيق : آني ..
صرخت آني : كاي أيها الأبله لماذا لا ترد ... لماذا تفعل بي هذا دائماً ؟
أعجب كاي بصراخها فأردف بنبرة باردة ليغيظها : أفعل ماذا ؟
قالت آني في نفسها : ألم أقل إنك أبله ؟
رد كاي باستياء : هيي أيتها الحمقاء لا تكرري تلك الكلمة لقد قلتها مرة و عفوت عنك و لكن أن تكرريها فـ
عادت آني للصراخ : هي هي يبدو أن أعصابك تالفة يا عزيزي
عض كاي على شفتيه و قال بنفسه : آه لو تعلمين يا آني .. أشعر بأني تائه
قال لينهي المكالمة : آسف آني .. لدي عمل الآن .. وداعاً
ثم أغلق قبل أن يسمع حتى ردها
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |