عنــدَ محــرابكَ سيدي ... هل لي بوقــفةٍ عندَ محرابــكَ .. هــلْ فلــغيركَ سيدي لا يحــلو الغزلْ وهــُتافي جرحَ قلبي دونكَ لن يــندمل ْ لا تســلْ من أنــا .... لا تســلْ أنــا المــُتـّيم شــعراً في ســناكَ المــُبــتهلْ أنــا العاشقُ الذيْ ذابَ في رُباكَ يا جــبلْ ما لي أراكَ وحيـداًَ حبيبي وقد ذابت في هواكَ المـُقلْ ما لي أُداري فيكَ لوعةَ حزني وخوفي والوجــلْ فديــتُكَ عمري وحياتي يا بطلْ يا بطــلْ يا منْ بجــنبيكَ سـِهام الغــدر لم تــزلْ يعذّوبكَ بشرهــّم ويــشبعــوكَ نفاقــاً ودجــل ْ أه ٍ لو علمتَ قهريْ كم في سماكَ أكــتـحلْ وهــوى العشــق فيكَ زادهــا الصبرُ أملْ يا منهج الأفــذاذ يا دربَ الصمــود والأزلْ ســنشهدُ فيكَ يومــاً عظيماً أجــّلْ حمــاكَ اللــه ســيدي يا عــراق يا بــطــلْ .......... فاروق |