الصلعة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت هذه القصيدة في إحدى مجلات العربي فأحببت أن تقرؤها لصديقنا في رأسه صحراء جفت فلا عشب بها أو ماء وكأنها الميدان من بعد الوغى فني الجميع فما به أحياء تزداد وما مر الزمان مساحة وصديقنا من كبرها يستاء ولقد سمعناه يقول ودمعه يجري فيعمي مقلتيه بكاء كم من دواً للشعر قد جربته يوماً فراح سداً وظل الداء يا حسرتي ذهب الشباب وكان لي فيه مآثر جمة غراء أما الحسان الفاتنات فليس لي مع صلعتي في وصلهن رجاء قلنا له مهلاً فلم هذا البكا واسمع ففي هذا الكلام عزاء أو ليس للإنسان في إحرازها شرف وعليك مثله العلماء فأجاب لا شرف أريد ولا علا أفما لديكم غير ذلك دواء أتمنى من الله تعالى أن لا يحتاج أحد لدواء آمين |