شمس الحب قصة رمانسية التكملية الـــــ3ــبـــارت في المطار كانت مايلي تنتظر أختها ميرا
وماهي إلا لحظات حتى خرجت ميرا من تلك البوابة الضخمة
توجهت ماري إلى أختها وقامت بمعانقتها
ماري:لقد إشتقت إليك ..كيف حالك؟
ميرا:بخير..وأنتي
ماري:بخير كذلك
ميرا:أين سنذهب الأن
ماري:إلى منزلي..حتى ترتاحي فـلابد بأنك متعبة تعريف بالشخصية الجديدة
ميرا:
العمر:21...أخت ماري الصغرى..الوظيفة:تعمل في لوس أنجلوس
ولكنها عادت إلى نيويورك لظرف لا نعلمها..
خرجتا من المطار وقاما بركوب في سيارة ماري وتوجهتا إلى منزل ماري..
..وعندما وصلتا..ماري بعد أن دخلت إلى المنزل:مارأيك بمنزلي
ميرا وهي تضع حقائبها على الأرض:إنه جميل ولكنه صغير بعض الشيء
..وبدأت ميرا بتجول في أنحاء المنزل ولفت إنتباهها تلك الصورة الموضوعة على الطاولة..
ميرا:إنها صورة لحفل زواج خالتي
ماري:نعم..إنها كذلك أليست جميلة
ميرا:بلى إنها جميلة
..أخذت ميرا الأوراق الموضوعة بجانب الصورة والتي يبدو أنها قُصت من إحدى الجرائد..
ميرا وهي ممسكة بالأوراق:لماذا تحتفظين بمقالات مايكل لوبرتون
ماري بارتباك:ها..إنـ..إنها مجرد أوراق لأنظف بها المرايا
ميرا وهي ترجع الأوراق إلى مكانها:لا..يهم
..تـررررررن...تـرررررن...كان هذا صوت جوال ماري..
..ماري تقوم بإخراج الجوال من حقيبتها وتضغط زر الرد وتضع الهاتف على أذنها..
ماري:أهلا لويس....لاتقلقي سأتي...أختي..لا أدري سأسألها...
..حسنا..إلى القاء..
ماري:هل ستأتين معي إلى حفل خطوبة جولي
ميرا:لا أعلم لكن سأحاول
....في الساعة9من مساء ذلك اليوم وتحديدا في حفلة خطبة جولي..
...وكان معظم الحضور يرتدون زي الإيمو...
..كانت ماري تقف مع صديقتها لويس وتشربان العصير..
..توجها إليهما توم..توم:مرحباً أيتها الفتاتان
ماري ولويس:أهــــلاً
توم موجه حديثه إلى ماري:أشكرك على إعداد هديتي لجولي
ماري:لابأس
توم:هل أعجبك الشيء الذي أرسلته لك
ماري بإندهاش:أنت من قمت بارسالها
توم:نعم..ما رأيك بها
ماري:إنها..جيدة
توم:بالمناسبة هل تريدين شرب العصير
ماري:آسفة..ربما فيما بعد
توم:لابأس وابتعد عن الفتاتان
لويس:أيتها الحمقاء لماذا لم تذهبي
ماري:هذا ليس من شأنك..ولكن أسمعتي هو من أرسل إلي باقة الورد
لويس:نعم وهذا يدل على أنه معجب بك إذاً لماذا لم تذهبي معه
فتبدأ..بمواعدة..ثم حب..ثم زواج
ماري:هل يجب علي أن أذهب
لويس:نعم هيا إذهبي بسرعة
..توجهت ماري إلى حيث يجلس توم وقبل أن تصل إليه تفاجأت بنهوضه من مقعدة
وقام بالمشي نظرت ماري إلى الجهة التي ينظر إليها توم فتفاجأت بأنها أختها ميرا
ومما زاد إندهاشها أنهما كانا يتبادلان نظرات الإعجاب
وصل كل من ميرا وتوم وكان واقفان مواجهين لبعضهما..
ميرا:مرحبا
توم:أهــــلا..ماأسمك؟؟
ميرا:إسمي ميرا وهذه أختي ماري
..طبعا ماري كانت واقفة بجانبهما ولا تزال مصدومة..
توم:ماري هل هذه أختك..لماذا لم تخبريني عنها
ماري:لم تسألني
توم:بالمناسبة أنا إسمي توم تشرفت بمعرفتك..هل
تريدين شرب كأس من العصير معي
ميرا:بالتأكيد
..ذهبا وتركا ماري مصدومة..
..ماري وهي واقفة في مكانها توجها إليها شاب..
الشاب:مرحبا
ماري:ماذا تفعل هنا يا أليكس وماذا تريد
أليكس:أردت أن أسألك هل أعجبتك الورود التي قمت بإرسالها لك
ماري بصدمة:أنت من أرسلها إذا ماذا كان يقصد توم..اها لابد أنه يقصد
فاتورة الغسيل..هه يالي من غبية
أليكس:عن ماذا تتحدثين
ماري:لا شيء
أليكس:حسنا..(وأكمل وهو يمد يده التي تحتوي على دفتر)..أردت أن
أرجع إليك مفكرتك
ماري بفرح:وأخيرا وجدتها
أليكس:ولكن لماذا لا تستخدمين ذلك الجهاز الألكتروني إنه أفضل من هذا
ماري: هذا ليس من شأنك
أليكس:حسنا..هل تريدين شرب كأس من العصير
..ماري تذكرت توم وميرا وأحست بالحزن والغضب..
ماري:انتظرني هنا سأعود حالا
..قامت ماري بالخروج من الباب الخلفي وبدأت بالصراخ بصوت عالي وبجنون
لتفرغ الغضب الذي بداخلها ولكنها لم تنتبه إلى ذلك الكم الهائل من الناس
الجالسين في القاعة الأخرى والذين كانوا ينظرون إلبها بتعجب
..أحست ماري بالخجل الشديد وقامت بدخول بسرعة وتوجهت إلى أليكس..
أليكس:إذاً
ماري:حسنا أنا موافقة
..وطوال مدة جلوس ماري مع أليكس كانت تنظر إلى توم الذي يرقص
مع ميرا بغضب..
..انتبه أليكس إلى نظراتها ولكنه فضل ألا يتكلم.. انتهى البارت
__________________ |