09-30-2010, 12:59 AM
|
|
هما كثرين بس خفيفين وزي العسل على القلب
ايش رأيكم نبدأ يلا
.............. البـــارت الاول.............. تشرق الشمس بضوئها الساطع لتتسلل خيوطه الذهبية إلى نوافذ المدينة ليستيقظ أهلها فبدا الكل يستيقظ ويتناولون إفطارهم ويذهبون إلى أعملهم والبعض إلى مدارسهم ففي ذلك الوقت و خصيصا في احد المنازل تسكن فتاة مع جدتها المسكينة في احد المدن النامية .. في غرفة نوم لوكو : تيت تيتيت تيتتيت تيتيتيتيت تيتيتييتيتتيتيتيتييتييتيييتييت لوكو : بصوت كله نوم أصمت أيها المنبه الأحمق أريد أن أنام
طرااااخ ( ضربت المنبه ) طق ( أتكسر ) طق طق طق طق ( الباب ) الخادمة : أنسه لوكو لقد حان وقت الإفطار . لوكو : حسنا .. حسنا اذهبي أنت ألان . الخادمة : أمركِ آنستي . لوكو : آآآآآآآآآه يا له من حلم جميل ( نظرت إلى المنبه ) ماذا أين المنبه ؟؟
لاااااااااااا اهئ اهئ اهئ لقد كسرتها للمرة 3 لااااااااااااااااااااا ( توجهت إلى الحمام واغتسلت ثم خرجت لتنظف مكان المنبه وبعدها توجهت إلى خزانة الملابس فبعد أن تجهزت اتجهت فورا إلى صالة الطعام وقد وجدت جدتها على الطاولة ولم تأكل شي بعد ) لوكو : أوهايو >> مرحبا الجدة : أوهايو لقد تأخرت يا عزيزتي ؟؟ لوكو : ( بدأت تأكل ) أسفه يا جدتي فقد كسرت المنبه فأجبرت على تنظيفها .. الجدة : يا حبيبتي ألم أذكرك دائما إذا احتجت شيئا استدعي الخادمة ؟؟ لوكو : ( ملامح وجهها تتغير ) جدتي أنا ذاهبة ؟ أتريد شي ؟ الجدة : إلى أين ؟؟ لوكو : إنني ذاهبة كي أبحث عن عمل ما ؟؟ ( وهي ذاهبة ) الجدة : ( توصلها إلى الباب ) حسنا لا تتأخري سوف يأتوننا الجيران .. لوكو : !!!!!!!!!!! حسنا حسنا إلى اللقاء . الجدة : إلى اللقاء . بعد مغادرة لوكو من منزلها فقد ذهبت إلى أماكن عدة لتسال
و تستفسر إن كانت هناك وظيفة شاغرة تناسبها ولكن بلا جدوى فقررت أن تستريح لبعض الوقت
ولكن أملها وطموحها لم يستريحان أبدا فكلاهما يؤكدان لها بوجود شيء ما
ينتظرها ففيما كانت تبحث وتبحث ومنهمكة ..
إلا أنها أفاقت على صوت منبهها الذي يذكرها بأنها تمام الساعة الثامنة
فقد تذكرت في تلك اللحظة ما نبهت به جدتها لها فذهبت مسرعة نحو البيت
و بينما هي في الطريق إلى البيت فقد تداركها تجمع الناس ..
و صراخ فتاة الذي كان يملا أرجاء المكان فأنتابها الفضول
فتوجهت إلى هناك وهي مسرعه ..
فأبهرها المنظر ( شخص يحمل المسدس على الفتاة والناس )
فشعرت بشعور غريب بين الشجاعة والخوف عندهاااا
سلكت طريق الشجاعة ( الضعيفة ) فتمالكت نفسها وتذكرت ابن عمها
عندما كانت تشاهده وهو يتدرب على ( فنون القتال )
عندها تذكرت بعض نصائحه في ذلك الوقت وقررت تنفيذها .......
ولكن من البداية حللت أجواء المنطقة ثم نظرت للرجل فإذا به يرتعش من
داخله لخوفه أن يهاجمه شخص من أي مكان فقررت أن تكون خطتها كالأتي : لوكو : هي أنت ؟ الرجل : * أصبح يلتف حول نفسه من أين يأتي الصوت * من .. من هناك ؟؟ لوكو : هي أنت أنا هنا * خرجت من وسط الحشود الموجودة فمشت بخطى واثقة فسألته * هي أنت هل من مشكلة * فكلما تفوهت بكلمة خطت خطوة لإخافته * الرجل : ومن أنت لتسألي ؟؟ لوكو : أنا * ترفع أكمام سترتها وترمي الحقيبة بعيدا و تلفت حول نفسها * لوكو : من أنا ؟؟ الرجل : وهل يوجد أحد غيرك واقف أمامي الآن ؟؟ ومن أنتي ؟؟ لوكو : كلا .. أنا مجرد إنسانة كانت مارة من هنا !! فقط لا غير . الرجل : وما الذي أتى بك إلى هنا ؟؟ لوكو : أمممم أتيت للمساعدة أو للمرح لا ادري ؟؟ الرجل : * ابتسم ابتسامة ساخرة * للمساعدة أو المرح !!
لماذا انحن في ملهى ؟؟ لوكو : * تضحك بصوت عالي * هاهاهاهاهاهاهاها
هذا الذي تفعله يسمى ملهى ؟؟ لوكو: * تأشر له بالنفي * لا لا لا لا لا لا
هذا الذي تفعله يسمى بالترهيب لمن حولك انظر إلى هذا * وتشير إلى الطفل الذي كان يمسك يد أمه وهو مختبئ خلفها للحماية * لوكو: انظركيف تخيف الطفل أيها المعتوه .. الرجل : ومن أنتي لتناديني هكذا ؟ * ورمى الفتاة التي بيده ووجه المسدس إلى لوكو * لوكو : * أصبحت خائفة من داخلها أكثر من ذي قبل ولا تعرف ما الذي تفعله * الرجل : ماذا بك أيتها المهزومة أأنتي خائفة ؟؟ لوكو : عندها تذكرت نصيحة جدتها وهي أن
* المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة فوزه * لوكو : رفعت رأسها ونظرت إليه بتمعن وتقدمت نحوه وقالت * اسمعني جيدا أيها المعتوه لقد مللت منك ومن أقوالك التافهة *
فابتسمت إليه ابتسامة عريضة . الرجل : هي ما الذي تفعلينه ؟ لوكو : افعل ما كان يجب علي فعله من قبل * فبدأت برفس السلاح وبعدها هاجمها الرجل بضربة على بطنها
فردت إليه الضربة ولكن من الخلف ولكن عكفت رجله *
عندها أتت الشرطة و أخذت الرجل
عندها جاء احد المسؤولين و أخبر لوكو بان تأتي غدا ليأخذوا الإفادة منها
وتحدث مع الفتاة ( الضحية ) و ( بعض الشهود ) فبعد أن تخلصت من المعتوه بسلام
ولكن ببعض جروح للفتاة ( الضحية ) عندهاااا بدا الناس بـــ .........
وااااو سييييييت طقطقطقطقطقطقطقطقطقطقطقطق < الناس تحيها و البعض يصفر لها >
في ذلك الوقت أفاقت من صدمتها ومن عدم التصديق بما فعلته
فإذا بالفتاة ( الضحية ) تقف أمام لوكو شاكره لها
على ما فعلته معها فصافحتها و .. |