عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 09-30-2010, 03:04 PM
 
البآرت الثآلث عشر . .

رجع يوكي وآمي للمنزل و لم يتحدثا بالسيارة ابدا لم ينطق يوكي بأي كلمه ليبرر مافعله . .
نزلت آمي من السيارة غاضبة من تصرف يوكي هذا واخذت الدب وصعدت لمنزلها وبسرعة , ادرك يوكي انها غضبت من تصرفه في مدينة الألعاب .
وذهب خلفها لمنزلها دق البآب . .
يوكي ؛ آمي افتحي الباب . .
آمي وبحزن ؛ اريد النوم ,
يوكي ؛ حسنا افتحي الباب , اريد الجلوس معك
آمي ؛ لا ارييد , , يوكي اذهب للنوم , اذهب واتركني بشأني
يوكي ؛ افتحي الباب آمي ارجوك
لم تجب آمي عليه , يأس يوكي من مناداتها مراراً و تكراراً فذهب لمنزله وخلد للنوم على أمل ان يراها غدا ً
- - - -

في صباح اليوم التالي وقفت آمي عند الشرفه و نظرت للسماء كانت جميلة جدا والهواء كان باردا ونسيمه كان يداعب شعرها احست آمي بالبرد ضمت نفسها لنفسها حتى اقترب موعد عملها ارتدت ملابسها و ذهبت آمي للعمل مسرعه كي لا تقابل يوكي اثناء خروجها من المنزل , ودخلت الى مكتبها وباشرت بعملها , اخذت تدقق في الملفات وكانت تتذكر موقف يوكي من الرجل في مدينة الألعاب وانزعجت . . سمعت طرق الباب فـ إلتفتت للباب بسرعه واخذت نفسا عميقاً وقالت ؛ ادخل
دخل يوكي واقترب من طاولة آمي وقال لها ؛ مرحبا آمي , كيف حالك ؟
كانت آمي منزعجة فأجابته بتذمر ؛ بخير , هل لك ان تأجل كلامك لوقت آخر فأنا اعمل الآن . .
احس يوكي بإنزاعجها ؛ حسنا آمي لك ماتريديين , اعرف انك منزعجة من تصرفي بالأمس واعتذر عم ما بدر مني . . ><
سكتت آمي ولم تجب على يوكي الذي كان واقفاً ينتظر ردها على اعتذاره , سمع يوكي طرق الباب وانزعج على هذه المقاطعه وسمحت آمي بالدخول . .
السكرتيره ؛ لقد جاء احد وسأل عنك , لكني لم ادخله حسب أوامرك
آمي ؛ ومن هو ؟
السكرتيرة ؛ لا ادري
يوكي ؛ حسنا بإمكانك الخروج الآن
خرجت السكرتيرة من مكتب آمي استاءت آمي من ما فعمل يوكي وقالت له ؛ لم اسمح لها بالخروج
يوكي ؛ من هذا ؟
آمي ؛ وما ادراني انا ! ! !
يوكي ؛ حسنا . . انا آسف
سكتت آمي ولم تقبل اعتذاره للمره الثانيه انزعج يوكي كثيرا منها و ذهب يوكي خلف كرسي آمي وقبلها على خدها بهدوء شديد وهمس بإذنها ؛ احبك
خجلت آمي ولم تجب عليه . . ارادت ان تزعجه بتصرفاتها . .
ادار يوكي وجه آمي له بأطراف اصابعه وقال لها بحنيه ؛ لقد اعتذرت لك كثيرا وماذا تريدين ايضا ؟
اشاحت آمي بوجهها للجهة الأخرى وقالت ؛ لا اريد شي , يكفي وجودك معي
ابتسم يوكي وقال ؛ واخيرا قبلتي اعتذاري والآن سوف اذهب للعمل اراك لاحقا عزيزتي
آمي ؛ حسنا . .
. . . . . . . . . . . . . .
ذهب كل منهما للعمل وهما مرتاحين و عند انتهاء العمل خرجت آمي وكانت تريد ان تستقل سيارتها للذهاب للمنزل لكن هناك رجل اوقفها وهو الرجل الذي سقطت عليه آمي في مدينة الألعاب استغربت آمي من وجوده لم تدرك ماذا تقعل وماذا يريد منها هذا الرجل لكنها وقفت لتستمع لما يريد . .
[ في هذا الوقت كان يوكي خارج من العمل ورأى آمي مع الرجل وقف كي يراقبهما ]
الرجل ؛ مرحبا .
آمي ؛ من انت وماذا تريد مني ؟
الرجل ؛ كفي عن هذه الأسئلة , ألم تعرفينني ؟
آمي بإنزعاج ؛ لقد اعتذرت منك عن سقوطي ولكن لم تلحقني . ؟!
الرجل ؛ انآ كيوهي صديقك في الجامعه , ألا تتذكرينني ؟ لقد درست الطب ؟
آمي وهي تفكر وتحاول تذكر هذا الرجل اللذي يقف امامها وصرخت بعد ان عرفته ؛ كيوووووهيييييييييييي لقد عرفتك . .

شخصية [ كيوهي ] !

رجل جميل ووسيم , لون شعره ازرق , عمره ؛ 24 طباعه جميلة , وهو صديق آمي بالجامعه وهو طبيب . .


كيوهي ؛ نعم انا كيوهي . .
دعته آمي لمنزلها ولم يرفض طلبها , عند وصولهم للمنزل , كان يوكي قد سبقهما لمنزله وظل جالسا في منزله وعند وصول آمي خرج يوكي من المنزل . .
يوكي بإنزعاج ؛ من هذا آمي ؟
آمي وهي تقترب من يوكي ؛ انه الرجل الذي سقطت عليه بـ مدينة الألعاب وهو صديقي بالجامعه واسمه كيوهي . .
واردفت قائلة ؛ كيوهي هذا يوكي
تملكت الغيره يوكي لكنه لم يبين هذا امام كيوهي وقال ؛ مرحبا كيوهي . .
كيوهي ؛ مرحبا بك . . سررت بالتعرف عليك .
يوكي [ من خلف خاطره ] ؛ وانا ايضا
آمي ؛ هيا تفضلا لمنزلي .
يوكي ؛ لدي عمل علي ان انجزه الآن . .
آمي ؛ حسنا وداعا , ولا تسرع . .
يوكي ؛ حسنا . . أراد يوكي إغاضة كيوهي , فـ ذهب يوكي واقترب من آمي وقبل آمي على خدها ؛ وداعا حبيبتي . .
ابتعدته آمي بسرعه وقالت بصوت يشبه الهمس ؛ هناك رجل ينظر لنا كف عن هذه الحركات . . عقد يوكي حاجبيه وذهب عنها و دخلت آمي ومعها كيوهي لمنزلها . .
كيوهي ؛ هل هذا حبيبك ؟
آمي بخجل ؛ نعم ’ تفضل . .
ذهبت آمي لإعداد الشاي لهما و جلسا يتذكران ايام الجامعة معاً وذكرياتهم مع بعضهم . .
آمي والابتسامة مرسومه على وجهها الجميل ؛ كم كانت ايام جميله . .
كيوهي بإبتسامه ؛ ولكن القادم اجمل
عقدت آمي حاشبيها ووقفت بعد هذا وقالت ؛ هل تريد تناول شي ؟
كيوهي ؛ لاشكرا . .
رن هاتف آمي وذهبت لإحضارة , ردت على مكالمة يوكي ولكنه لم يلقي عليها التحية بل صرخ من غيضة . .
يوكي ؛ آآآمممييييي , حاولي إخراججه من البيت لم اعد اتحمل وجوده معك . . ><
آمي ؛ حسنا يوكي وما بال كل هذه العصبية . .
اغلق الهاتف ولم يستمع لما قالته اقتربت آمي من كيوهي وقالت له ؛ انا آسفة كيوهي علي الذهاب الآن . .
كيوهي ؛ حسنا وانا سوف اذهب . وداعا . .
خرج كيوهي من منزل آمي واستندت آمي على الباب وكات تشعر بالسعاده لغيرة يوكي من كيوهي مع انه صديق لها ولكنه كان يغار علييها , توجهت آمي للهاتف واتصلت بـ يوكي . .
آمي ؛ يوكي لقد خرج . .
يوكي ؛ تعالي لمنزلي . .
خرجت آمي ودخلت لمنزل يوكي الذي لايبعد عنها سوى بعض الخطوات دخلت آمي بسرعه وهي منزعجة من تصرفات يوكي وسعيده في آن واحد . .
وقالت آمي بغضب بعد ان اغلقت الباب خلفها بقوة ؛ لما انت غاضب هكذا ؟ انه صديقي من أيام الجامعه . . !
نهض يوكي من الأريكة وقد اشتط غضباً وقال لها وهو يصرخ بصوت عالي جداً ويقترب منها ؛ ألم تلاحظييييييييي تلك النظرات التي ينظرها لك . . :@ آمييييييي ابتعدي عنه ارجوك [ بصوت غاضب ومرتفع وهو يمسك يديها بقوة ] !
آمي وهي خائفه منه ؛ يوكي إذا كان يحبني فأنا لن احبه مادمت انت معي [ ونزلت دمعتها ] !
إلتفت يوكي للجهة الاخرى وقد اعطاها ظهره كي لا يرى دموعها التي تقطع قلبه . .
آمي هي تبكي بصوت مسموع ؛ يوكي أنت لم تعد تحبني , لقد تغيرت [ وقد ارتفع صوت بكائها وشهقاتها ] ~ اصبحت عصبياً لدرجةٍ لاتحتمل . . . . سكتت للحظة ثم قالت بصوت يكاد لاينسمع ؛ يوكي انا اكرهك . .
نزلت الدمعة من عين يوكي ونظر لـ آمي وهي تخرج من باب منزل وصرخ قائلا ؛ آآآمي توقفي . .
لم تكترث آمي له وهو يصرخ واكملت سيرها بخطوات متقاربة لمنزلها . . اتجه يوكي بخطوات مسرعه نحوها وعندما ادركت آمي انه سيمسكها ركضت ودخلت لغرفتها وهي تبكي بحرقة , مستلقية على السرير ؛ لماذا يوكي ؟ لماذا قلت لك اني اكرهك انا احبببك اححبك . .
اخذت تكلم نفسها ووقف يوكي امام منزلها ويسمع شهقاتها المرتفعه , تألم يوكي من سماع صوت آمي هكذا و ذهب لـ عامل في الفندق وامره ان يعطيه مفتاح منزل آمي وفتحه . . دخل يوكي للمنزل بخطوات خفيفة لم تشعر بها آمي فلقد كانت مستلقية على السرير موجهة رأسها على الغطاء . .
اقترب منها يوكي وهمس بأذنها ؛ آمي آنا آسف لم أدرك ماذا أفعل لقد تملكتي الغيرة بشكل كبير >< . .
ابتعدت آمي عنه وقالت ؛ ابتعد عني فأنا بـ مزاج لايسمح لي بالتكلم معك . .
يوكي وقد اقترب منها ؛ آمي لن ابتعد عنك فأنا هنا من اجلك , كي تسامحينني . .
ابتعدت آمي لكن يوكي مسكها من ذراعها وسحبها نحوه ؛ يوكي اتركني وشأني لا اريد التحدث معك . .
يوكي وقد ارتفع صوته ؛ لن ادعك الا قبل ان تتراجعي عن كلمة اكرهك . .
آمي ؛ لا أريييد .
يوكي وبحزن ؛ اذن انطقيها قولي اكرهك دعيني اصدق كلامك , دعيني اكتشف الحقيقة التي لم ادركها سوى اليوم . .
لم تجب علييه آمي وابتعدت عنه والتصقت بالجدار . .
اقترب يوكي منها وظرب بيديه على الجدار وحاصرها بين يديه وقال لها بصوت مرتفع حزين ؛ هيا اجيبي على سؤالي . .
لم ترد آمي عليه ولم تكترث آمي لصوته المرتفع ! . .
يوكي ؛ آمي اجيبيني .
اخذت آمي تبكي ويوكي كذلك . . اذا آمي قالت انها تكره يوكي فلن تحتمل البقاء وحدها بدون يوكي و يوكي كذلك فهما قريبان جدا من بعضهما وكلاهما لايحتمل فراق الآخر . .
L


نهآية البآرت الثآلث عشر . .
- - - - - -
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟
هل سترجع المياه لمجاريها ؟
وماذا سوف يفعل كيوهي ؟
هل سيتقرب منها ؟

انتظرونآ بآلبآرت الرآبع عشر . . !