10-01-2010, 04:25 AM
|
|
جيسيكا \\ ~
نام نايجل على قدماي , حقيقة أشعر بالخدر بهما , لكن لا أريد أن أتحرك حتى لا أوقظه , حالهُ تحزنني كثيراً
عُدتُ للمسح على شعره , همست : لا تقص شعرك مرة أخرى نايجل
لم يبدُ لي أنه سمع , لابد أنه مستغرق في النوم , بدأتُ أغني كما كنتُ أفعل مع كايسي when I call your name as usual
you sit right next to me
when I smile at you as usual
there's a secret code
the feelings I always can't say
it's kind of late but please listen
although I'm a little shy about it
I like you, thank you
قلت الجملة الأخيرة بصوت هامس , أشعر بالامتنان له حقاً , كنتُ أحتاج الوقت لترتيب أفكاري و مشاعري المضطربة
علي مواجهة كايسي قريباً , سأخيره إما أن يُكمل العيش معي تحت قواعد أو يذهب للعيش مع أبي أو مع أمي
عضضت على شفتي , سأخيره لكني لن أسمح له باختيار أيهما , لا أريده أن يفسد
ماذا أريد بـ أبٍ يقضي طول النهار في الشرب و أمٍ لا هم لها سوى مظهرها , لهذا طُلِقت من أبي و تركتنا عند أمها
شعرت بـ ملمس الدموع على وجنتي , تذكرت موتها , جدتي .. أو أمي , أمي التي ربتني كيف أكون فتاة جيدة
و التي بفضلها مازلت أربي كايسي أن يكون فتى جيد , و لكن يبدو أني فشلت بهذا
شعرت بـ نايجل ينهض من على قدمي و يحيطني بذراعيه قائلاً بنبرة خوف ميزتها في صوته : جيسي .. جيسيكا ما الأمر ؟
هززتُ رأسي في صدره فربت على شعري قائلاً بود : حسناً اهدئي الآن , أنت منهارة
هنا لم أتحمل و بكيت بشدة , لم أحظى بـ فرصة للبكاء , أردتُ أن أعلم كايسي القوة
إن رآني ابكي على فراقها فلن يعرف معنى القوة , صبرتُ لأجله حتى لا يراني ضعيفة فـ يصبح لا مبالي
لا أريده أن يرى البكاء أمر عادي , أريده أن يكون صالحاً
عاد نايجل يمسح على شعري و يربت عليه قائلاً بحنو : لا بأس جيسيكا , اهدئي .. لقد فعلتِ الأمر الصائب , لا تقلقي على كايسي بعد الآن – أطلق ضحكة قصيرة ثم رفع وجهي إليه و هو يغمز مردفاً – سيصبح تحت ناظري .
ضحكت و عدت للوراء خطوة لـ أقع على ظهري
نظر لي نايجل بخبث قائلاً بنبرة إعجاب : أوه أوه , جيسيكا وينر على سريري
انفجر ضاحكاً و هو يمد يده لي , أمسكت بيده و بمجرد أن نهضت حتى أبعدته بحدة
قال ساخراً : تستطيعين الخروج للشرفة لو أردتِ بعض الهواء
التفتُ له ببرود لكن ما إن رأيت وجهه حتى ابتسمت , ابتسامة صغيرة فقط و قلت ببعض الانزعاج : هاهاها , ليس مضحكاً , سأعود للمنزل
لم أصدق , لا أعلم كيف أصبح ورائي فجأة أعني كان بيننا أربعة أمتار بطولها !
و لكنه فعلها , أمسك بيدي و قال بنبرة رجاء هزتني : جيسي , لا تفعلي .. يمكنكِ قضاء اليوم معي
رفع يديه و كأنه يعلن براءته : سأجهز لكِ غرفة بعيدة عن جناحي
عضضتُ على شفتي مرة أخرى ثم هززتُ رأسي هاتفة : يبدو أني سأتعب معك نايجل إ إ .. – التفتُ عليه و قد انتبهت أني لا أعلم اسمه الثاني , فسألت – نايجل ماذا ؟
ابتسم و ظهرت أسنانه البيضاء اللامعة مع تلك العينان اللامعتان , حتى الشعر القصير ألقى عليه روح الجاذبية
لقد سحرني ذلك النايجل بكل تأكيد , تباً لم أسمعه و هو يقول اسمه
صرخت عندما أفقت من تأثير ذلك السحر و أنا أراه يتوجه للباب لـ يخرج : تـوقف , نـايجل , أعد اسمك مرة أخرى ؟
التفت إلي و قال بنبرة أخرى عن كل النبرات التي استخدمها معي : نـايجل آيـدو You are surely my courage.
You are surely my light.
The beam of light I found inside the darkness...
came from your gentle eyes which looked at me.
With a tenderness that made me want to cry...
it softly showed me a reason to live.
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |