في دلالة على حقيقة الصفويين وميولهم الفارسية، كشف مدير مركز رصد جرائم الصفويين، الذي يتخذ من مدينة "الفلوجة" مقرًا له، أن أكثر من أربعة آلاف عراقي ممن يحملون اسم "عمر" قُتلوا على يد المليشيات الصفوية منذ الاحتلال وحتى الآن.
ونقل عن الشيخ "أحمد عبد الله المحمدي" مدير المركز قوله: إن الأرقام المعتمدة حصل عليها المركز من المستشفيات والمقابر في "بغداد"، و"ديالى"، و"الأنبار"، و"صلاح الدين"، و"الموصل"، ومناطق جنوبية وشمالية أخرى.
وأوضح "المحمدي" أن عام 2006 كان الأكثر دمويًا للذين يحملون هذا الاسم، على حد وصفه، مشيرًا إلى أن 230 ممن يحملون هذا الاسم لا زالوا مفقودين، ولا يُعلم ما إذا كانوا في السجون أم قُتلوا وألقوا في "دجلة" كما يحدث لزملائهم.
وأضاف المحمدي: إن العشرات من العائلات العراقية غيّرت أسماء أولادهم ممن يحملون اسم "عمر"، أو "أبو بكر"، أو "عثمان" إلى أسماء أخرى؛ خوفًا عليهم من نقاط التفتيش الصفوية.
وقال الشيخ "المحمدي" رئيس مركز رصد جرائم الصفويين: إن أسماء الخلفاء الراشدين ـ رضي الله عنهم ـ أصبحت بمثابة صك مصدق بإعدامهم من قبل عصابات المهدي وبدر، وحثالة جلال الصغير وعبد الكريم المحمداوي، وغيرهم من رؤوس الكفر الصفوية، على حد وصفه.
ويبغض الشيعة الروافض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لدوره في إسقاط دولة الفرس، ويقبع في إيران مشهد مزعوم لـ "أبي لؤلؤة المجوسي" قاتل عمر، يتقرب إليه الشيعة الروافض.
وقال سيدنا عمر (رضي الله عنه) [ليت بيني وبين بلاد فارس جبل من نار]