عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-02-2010, 07:03 PM
 
Wink دموع تقرير عن النينجا الذى فضل السلام عن نفسه ايتاشى اوتشيها

كتب عني فهل تعرفون ...سمع صوتي فهل تسمعون..توقف قلبي فهل تعلمون ...انا صدى قلب كره الحرب منذ الصغر ..قلب طفل تمادى في حبه للوطن ..انا روح فضلت السلام على الحنين ..حنين اسرة علت بسماتها بين البشر ..طغت عيونها للتمادي على الوطن ..رفضت!! لا اريد ان يتكرر ما رحل ..يتكرر وسط صراخ وقتل للبشر .يتكرر و بلادي تنهار امام عيني ..و الدموع تحبس في جفني ..فما العمل ساعدوني.. انقذوني ..أأقتل أسرتي التي لا غنى لي عنها..ام اترك بلادي تتألم بجراحها ..صرخت ناديت فلم يجبني احد ..لم يرد احد ..ماذا افعل ما العمل ..وسط ضحكة اشرار و بسمة اطفال وجد أملي تناثر حلمي بتحقيق السلام ...ألم يعد هنالك وئام ..لم اجد حلاً سوى الظلام ..فإليكم قصتي ايها الكرام ..</B>
" أخي الصغير الأحمق، إذا أردت قتلي، اكرهني .. املأ قلبك بالحقد .. اهرب واهرب .. وتعلّق بالحياة"

كانت هذه هي الكلمات الغير مبررة التي قالها "إيتاشي أوتشيها" لشقيقه الأصغر "ساسكي أوتشيها" عندما قضى على العشيرة بأكملها تاركاً ساسكي خلفه على قيد الحياة ...


القصة

بداية:تبدأ القصة في قرية كونوها حيث تقيم عشيرة "الأوتشيها" في حيها الكبير ... والذي كانت عشيرة الأوتشيها مسؤولة عنه هو الجيش في كونوها.,
السلام يعمّ المكان والناس في وفاقٍ تام ...

مباشرة نتجه إلى ذلك البيت الصغير بالأخص تلك العائلة المميزة .. الوالد " رئيس مركز جيش كونوها "

الأم .. ربة منزل لطيفة .. (ميكوتو)
الابن الأصغر(ساسكي) : فتى واعد التحق بالأكاديمية وهو يحاول مجاراة أخيه الأكبر في القوة والتميز ليحظى باهتمامٍ أكبر عند والديه.

الأبن الأكبر(إيتاشي) : طالب متفوق بالأكاديمية لقب بعبقري جيله، مدحه الآخرون لتفوقه وذكاءه الذي لم يسبق له مثيل ..
ومع ذلك لم يكن أحدٌ يستطيع فهمه .. سواء أقاربه أو معلموه أو حتى .. والديه!


Uchiha Itachi

إحدى شخصيات مسلسل "Naruto" المميزة ونحن بصدد تناول حياته بتفصيل أكبر ..

الاسم : إيتاشي أوتشيهاうちは イタチ
العمر : 20 عاماً.
الرتبه : جونين - أنبو
تاريخ الميلاد : 9 يونيو
الطول: 182 سم
الوزن : 64 كجم
فصيلة الدم : AB
الأقارب : الوالد ( فوجاكي أوتشيها)، الوالدة (ميكوتو أوتشيها) ، الأخ الأصغر "ساسكي" العم (تياكو أوتشيها) العمة (أوروتشي أوتشيها) ابن العم ( شيسوي أوتشيها)
المعارف : كيسامي هوشيكاجي ، أوتشيها مادارا

طفولة إيتاشي

عندما كان إيتاشي في الرابعه من عمره (4) اشتعلت حربٌ ضخمة شاهد فيها إيتاشي كيف يسقط البشر أمواتاً بكل سهولة، ذاق منها طعم المرار والألم .. سببت له صدمة عاطفية كبيرة أثرت على سلوكه في المستقبل.

تخرّج من الأكادمية في عمر السابعة (7) واتقن أسلوب " الشارنجان" في عمرالثامنه (8)، اجتاز امتحان (التشونين) في العاشرة (10) وأصبح قائد فرقة أنبو "ANBU" في الثالثة عشرة (13) من عمره.

مدحه والدة كثيراً الذي رأي في قدرات إيتاشي المذهلة مبشراً بالتفاؤل لما سيحل بعشيرة الأوتشيها عندما يصير قائدهم ... عبقرية إيتاشي جعلت منه الوريث التلقائي لقيادة العشيرة وأدى ذلك إلى تجاهل وإهمال شقيقه الأصغر.

تقنيات إوتشيها إيتاشي


1- الشارينجان

" تميزت به قبيلة الأوتشيها عن أي قبيلة أخرى وهو يمكنه من نسخ تقنيات الخصم ومعرفة التكنيك قبل قيامهم به

2- كرة النار
"تقنية عرفت بها عائلة الاوتشيها أيضاً"

- المانجيكيو شارينجان

"قدرة أعلى من قدرة الشارينجان العادي . له عدة أنواع لكل نوع تقنية خاصّة . تقنية إيتاشي كانت عمل إضرار حقيقية بالجسم . أو تعذيب الخصم أو قتله من خلال حبسه في مجال عينه في بعد آخر "

4- أميراتسو "اللهب الأسود"

" لهب أسود يحرق الأخضر واليابس .. قوي جداً، استخدم في فتح فخ جيرايا وأيضاً في المعركة بين ساسكي وإيتاشي "المواجهة الأخيرة"

6- تقنية نسخ الظل .

7- تقنية الوهم .

"وفيها يستخدم غربان، تهاجم الشخص .. أو تلقي وهم كأن يعيش في مكان آخر ألخ .. استخدمها مع ناروتو ومع ساسكي في النزال الأخير "



تعامل الأخوين

" آسف ساسكي، في المرة القادمه"

كان إيتاشي يظهر محبّة كبيرة واهتمام بالغ لشقيقه الأصغر الذي لم يحصل على الاهتمام من أي شخص آخر .

مواقف إيتاشي × ساسكي ...

يصرخ ساسكي بفرحة ..
- إيتاشي! لقد عدت !
ثم يركض معانقاً أخيه بفرحة غامرة بينما يستقبله إيتاشي ضاحكاً ..

كان إيتاشي في ذلك الوقت قد أصبح عضواً في مجموعة الأنبو وكان عليه أن يتمرّن جيداً لكي يثبت جدارته ولكن ساسكي قال بسعادة :
- أخي إيتاشي دعنا نلعب أرجوك .
ابتسم إيتاشي وقبل أن يجيب صاحت والدتهما قائلة :
- ساسكي، أخاك لديه الكثير من الواجبات!
شعر ساسكي بالحزن وأطرق بصمت ولكن إيتاشي قال معترضاً :
- إنها سهلة يا أمي .. يمكنني إنجازها بسرعة، الآن سأذهب مع ساسكي.

وذهب إيتاشي وساسكي ليلعبا معاً في الغابة.

* بعد العودة ..

الأسره ملتفه حول المائدة والأم تضع الأطباق ..
قال ساسكي ببرآءة :
- لقد لعبت مع إيتاشي لعبة الغميضة (الاختباء) .. ولكنه هزمني فقد وجدته ولكنها اتضحت إنها إحدى نسخه! هذا ليس عدلأ!

ابتسم الأب وقال بفرحة وهو ينظر لإيتاشي:
- أحقاً أجدت جتسو "نسخ الظل" بهذه المهارة!
(تجاهل تام لكلام ساسكي ومدح مباشر في قدرات الأخ)
سبب ذلك شعور ساسكي بالحرج والتصميم على أن يصبح مثل أخيه .


(2)

كان إيتاشي يجيد ضربات الشوريكن "وهي ضربات بمجموعة من أسلحة الكوناي تصيب عدة أهداف في نفس اللحظة"

في ذلك اليوم رآه ساسكي وطلب منه أن يعلمه ولكن إيتاشي لم يكن يملك الوقت لذلك ..

لوّح له إيتاشي بأن يقترب وعندما وصل ضرب جبهة ساسكي بأصبعه بقوة .. وقال باسماً :
"آسف ساسكي، في المرة القادمة"

مرة أخرى جلس ساسكي يتدرّب بقسوة ولكنه لم يستطع إصابة كل الأهداف ببساطة، وفي المرة التالية حاول ساسكي تطبيقها أمام إيتاشي ولكنه أصيب ..

حمله إيتاشي في طريق العودة ونصحة بألا يضغط على نفسه ..
فما زال صغيراً.

عندما مرا بمركز الجيش تسائل ساسكي :
- هذا هو المكان الذي يعمل فيه أبي ..أليس كذلك؟
أجاب إيتاشي :
- أجل هذا هو مركز جيش كونوها.
- أخي .. لماذا تحمل عشيرتنا شعار الجيش؟
- ببساطة الذين صنعوا قوة الجيش، هم أجدادنا من عشيرة الأوتشيها، لهذا عائلتنا تحمل هذا الشعار. ومنذ ذلك الوقت أصبحت عشيرتنا مسؤوله عن حماية الناس في قرية كونوها وهي تعني الفخر لعشيرتنا أيضاً.

ثم ابتسم وتابع إيتاشي قوله:
- الجميع هنا يحاول أن يعيش الكل في أمان، والشينوبي الوحيد القادر على تطبيق القانون .... هو القائد!
قال ساسكي مندهشاً :
- ياللروعة، أبي مدهش حقاً.

ثم تساءل بعد فترة :
- أخي هل ستعمل هناك أيضاً؟
- حسناً .. ربما.
- يجب عليك ذلك، عندما أكبر .. سأنضم للجيش أيضاً، سيحضر أبي إلى حفل انضمامي للأكاديمية غداً. أول خطوة لتحقيق حلمي.

(3)

بعد وصول إيتاشي حاملاً ساسكي إلى المنزل طلب الأب حضور إيتاشي بسرعة ..

جلس إيتاشي وساسكي وقال الأب متفاخراً بإيتاشي:
- كما توقعت من أبنتي أن يصل إلى هذه المرتبة بعد تخرجة من التشونين بنصف سنة، بالنسبة لعملية الغد الخاصة، سوف آتي معك

تفاجأ ساسكي لأن (الغد) يكون حفل انتسابه للأكاديمية.
وأكمل الأب بجدية وصرامة حديثه غير منتبه لساسكي :
- إذا نجحت في هذه المهمة، تسجيلك في الأنبو سوف يكون رسمياً. لقد فهمت .. أليس كذلك؟
قال إيتاشي بهدوء وهو ينظر إلى شقيقه الأصغر :
- لحاجة للقلق بشأن هذا، الشيء الأكثر أهمية هو ..

تكلم ساسكي بارتباك:
- أبي .. اممم .. في الغد ..
ولكن الأب تجاهل كلام ساسكي وتابع :
- مهمة الغد، ليست مهمة بالنسبة لك وحسب بل لكل العشيرة، أيضاً.

أطرق ساسكي بصمت وحزن ولكن إيتاشي قال بعد أن لاحظ هذا:
- يبدو أنني سأتخلى عن مهمة الغد ..
صرخ الأب في إيتاشي :
- هل فقدت عقلك؟ تعلم ما مدى أهمية تلك المهمة!
أجاب إيتاشي بحزم وهدوء :
- غداً، سأحضر حفل انتساب ساسكي للأكاديمية.

تفاجأ الأب وساسكي أيضاً وتابع إيتاشي مبتسماً :
- يتوجّب على الاهل أن يحضروا الاحتفال، لقد أستلمت الدعوة يا أبي، أليس كذلك؟

وقف الأب وقال :
- لقد فهمت، سأذهب للأكاديمية.

في الغالب كانت تدور لقاءات بين إيتاشي ووالده،
كان غالباً ما يسمع ساسكي والده وهو يقول :
"كما توقعّت من ابني ..."

اجتهد ساسكي كثيراً في الاكاديمية وعندما حصل على درجات كاملة قال له والده :
- حافظ على نجاحك حتى تصبح مثل أخاك ...
تمنى ساسكي أن يقول له كما يقول لإيتاشي :
"كما توقعت من ابني .." ولكنه لم يفعل.
طلب ساسكي من إيتاشي أن يقوم بتدريبه .. ولكن إيتاشي كان مشغولاً ..

أشار لساسكي بالاقتراب ..
وعندما اقترب .. ضرب جبهة ساسكي بأصبعيه وقال باسماً:
"آسف ساسكي، في المرة القادمة .."

تذمر ساسكي :
"دائماً تضرب جبهتي وتقول في المرة القادمة .. ماهذا!"

(5)

جلس إيتاشي بجوار شقيقه يتحدثان بعد أن شاهد درجات ساسكي في الأكاديمية
قال ساسكي :
- أبي يتحدّث عنك دائماً .
قال إيتاشي وهو يتطلع إلى السماء :
- هل أنا بهذا السوء؟ .. على كل حال .. الشينوبي مكروه من الجميع لا شيء غريب في ذلك .
تعجب ساسكي :
- لكن بهذا الشكل ..

ضحك إيتاشي وقال :
- هذا ما يحدث عندما تكونُ ماهراً . القوة تجعلك معزولاً ومتغطرساً ، في البداية تسعى خلف حلمك فقط .. هذا كله لأننا اخوان وحيدان ..
الحاجز الذي علينا أن نتخطاه هو انا وأنت و سيستمر وجودنا .
حتى ولو كرهتني ... هذا مايجب ان يكون عليه الأخ الأكبر .

بداية التحوّل عند إيتاشي



في تلك الليلة كان هناك لقاء بين الأم والأب وإيتاشي ..
استيقظ ساسكي وتعجب من حديثهم في ذلك الوقت المتأخر ..
كان إيتاشي يخبر والده بأن لديه مهمّة سريّة في الأنبو ..
رفض إيتاشي إخبارهم بالمهمة .
كان الأب يوّد أن يحضر إيتاشي اجتماع أعضاء الأنبو في الغد .


قال الأب :- إيتاشي، أنت الوصلة التي تصلنا بالقرية .. تفهم هذا أليس كذلك؟
- أجل ..
- اترك انطباعاً جيداً واحضر الاجتماع.

لم يحضر إيتاشي الاجتماع وذهب في المهمة التي ادّعى أنها " سريّة "
في اليوم التالي حضر بعض أعضاء الأنبو يبحثون عن إيتاشي ..

صاح أحدهم بصوتٍ غاضب :- إيتاشي .. اخرج حالاً.
خرج إيتاشي وقال بهدوء :
- ما الأمر .. لما الجميع هنا؟

بدأ إحدهم في الكلام فوراً >>> خلص نفسه ودخل في الموضوع .. :
- إثنان لم يحضرا الاجتماع بالأمس ، لماذا لم تحضر؟
لم يجب إيتاشي وتابع الرجل :
- أعرف أنه منذ التحاقك بالأنبو تمّ تكليفك بالكثير من المهام ، أخبرنا والدك أيضاً إنه مهتم بذلك ولكن .. لا ننوي أن نعاملك معاملة خاصّة .
أجاب إيتاشي:

- أفهم هذا، سأكون أكثر حذراً الآن .. أرجوكم . أرحلوا الآن.

عاد رجل آخر يقول :
- حسناً، سنفعل ولكن قبل ذلك نريد أن نسألك سؤالاً ...
انتبه إيتاشي فقال الرجل :
- بخصوص حالة الانتحار في نهر "نكانو" الليلة الماضية .. أوتشيها شيسوي ..

تفاجأ إيتاشي وتابع الرجل :

- الشخص الآخر الذي لم يحضر هو شيسوي .. بصراحة .. كلنا نعرف أنك تعتبر شيسوي كأخوك الأكبر أليس كذلك؟
- هذا صحيح ، ولكن لم أره على الإطلاق مؤخراً . يالسوء الحظ.

تكلم أحد الرجال ثانية :

- إذاً نحن الجيش .. قررنا التحقيق في الأمر بشكل مكثـّّـف .
قال إيتاشي متعجباً:
- تحققون؟
أخر الرجل الآخر ورقة وناولها إيتاشي قائلاً :
- هذه ملاحظة شيسوي . لقد تأكدنا من خط يده .


قال إيتاشي :

- وماذا لو لم تكن حالة قتل؟ ما الذي ستحققون فيه؟
أجاب الرجل :
- لو كان هناك أحدٌ يستخدم الشارينجان، فهو سيتمكن من نسخ أي خط .
التقط إيتاشي الملاحظة مكتوبٌ فيها :
" لقد سئمت من المهام ، بهذا الشكل .. لن يكون هناك مستقبل للأوتشيها ولا أنا . هذا الطريق لن أستمرّ فيه"

كان الرجال يتكلمون :

- كان يلقب بشيسوي السرابي .. لقد كان رجلاً ..
- لم يتخلى عن أي مهمة وقام بتنفيذها كلها ..
- من الصعب التفكير بأن رجل مثل هذا يمكنه قتل نفسه!

قال إيتاشي :

- لا يمكنك الحكم على الأشخاص من أشكالهم أو تصوراتك السابقة عنهم!

قال الرجل :

- الىن سنترك هذه الورقة معك .. أعط هذه للأنبو واطلب منهم التحقيق أيضاً في الأمر .
- مفهوم.
هكذا أجاب إيتاشي ثم قال أحد الرجال وهم يهموا بالانصراف:
- أتمنى أن تجدوا المزيد من الدلائل ، لدينا أيضاً طرقاً مختلفة عن الأنبو ، إذا حاولت إخفاء أي شيء، سنعرف على الفور .

غضب إيتاشي وهتف قائلاً :
- ما رأيك بالكلام بشكل أوضح؟ أنت تشكّ بي؟
أجاب الرجل :
- أجل، هذا صحيح. أيّها الحثالة.
وقال الرجل العجوز :
- اسمع إيتاشي! إذا حاولتَ خيانة العشيرة .. لن تهرب بسهولة.

ضربهم إيتاشي بسرعة فأسقطهم أرضاً وبدأ يقول :
- - كما قلت قبل قليل .. لا يمكنك الحكم على الأشخاص من أشكالهم أو تصوراتك السابقة عنهم! اعتقدتم أنني ساكون صبوراً

العشيرة؟ .. العشيرة؟

جميعكم بدون قياس قدراتكم الخاصّة ليست لديكم فكرة عن قدرتي! والآن .. تنامون هنا .. مهزومين.

قال الرجل العجوز بصعوبة :
- كان شـ شيسوي يراقبك مؤخراً .. بعد نصف سنة من انضمامك للانبو تصرافتك زادت غرابة. ما الذي تفكر به ؟

قال إيتاشي بغضب :
- ركزّ على مجموعتك! ركز على اسمك! ركز على عشيرتك! هذه الأشياء يجب أن تنتهي وكانها تعيقنا أو تعيق قدراتنا!

ظهر الأب فجأة وهو يصيح :
- توقف يا إيتاشي! ما الذي تقوله بربك! تتصرف بغرابة مؤخراً ..
قال إيتاشي :
- ليس هناك شيء غريب .. أنا أنفذ واجبي فقط. هذا كل شيء.
- إذا لماذا لم تحضر اجتماع الليلة الماضية!؟

كان إيتاشي يتصرف بغرابة وقال :
- كي أصل إلى القمة!
تساءل الأب باستغراب :
- ما الذي تتحدث عنه!
رمى إيتاشي بعنف سكينه (الكوناي) ليخترق الجدار وقال :
- قدرتي .. لقد فقدت الأمل في هذه العشيرة المثيرة للشفقة! لقد نسيت أهم شيء بالنسية لك لأنك لم تتخلى عن العشيرة التافهه!
لا يوجد مكان للتغيير إذا كانت القوانين والتعليمات والتوقعات .. تلغي حدوثه!

قال الأب وهو يساعد الرجال على النهوض :
- يالك من متغطرس!

وقف الرجل العجوز وقال:
- هذا يكفي .. إذا استمررت بقول هذا الهراء سنعتقلك!
وقال الرجل الآخر :
- سيدي القائد! أعط أمراً باعتقاله ..

صرخ ساسكي – الذي كان يراقب من البداية - :
- أخي! توقف أرجوك .

ذهل إيتاشي عندما سمع صوت ساسكي .. وركع أمام والده والجميع قائلاً :
- أنا لم أقتل شيسوي .. كل ما أستطيع قوله .. أنا آسف جداً ، أرجوكم سامحوني على وقاحتي.

بعد ذلك طلب الأب منهم الانصراف وتركه تحت رقابته المباشرة.

تنفيذ الجريمة

ساسكي يعود من الاكاديمية وإذ به يجد جميع من في القرية قد قتلوا !

السكون يعم المكان .. يركض ساسكي يبحث عن والديه وعن إيتاشي .. ويفاجأ بأن إيتاشي قتل الجميع ...
(القصة المعروفة) ..

يصرخ ساسكي ..
- لماذا؟ لماذا فعلت ذلك ..

لا إجابة محددة من إيتاشي! يركض نحوه محاولاً ضربه بقوة ولكن إيتاشي يلكمه في معدته ويسقطه أرضاً .
وبذلك يهرب ساسكي بين جثث عشيرته وهو يصرخ مذعوراً باكياً :
- أرجوك! لا تقتلني!


يقف أمامه إيتاشي ..
ولكنه لا يقتله .. ويردد الكلمات المشهورة :
" أخي الصغير الأحمق، إذا أردت قتلي، اكرهني .. املأ قلبك بالحقد .. اهرب واهرب .. وتعلّق بالحياة
إذا أردت الحصول على عينٍ مثل عيني (يعني المانجكيو شارينجان) اقتل أقرب الناس إليك .."

وهكذا ندرك أن إيتاشي قتل "شيسوي" .
ملاحظة " المانجكيو شارينجان .. :
قدرات عالية جداً من الشارينجان العادي. ولم يحصل عليه سوى قلة نادرة من عشيرة الأوتشيها"

المواجهة الأولى

بعد مقتل الهوكاجي الثالث (3) .. عاد إيتاشي بطريقة غير مبررة إلى كونوها.كان الهدف الواضح من عودته مع كيسامي هي اخذ ناروتو (جينشيوريكي) لأنهم يحتاجون إلى الكيوبي . – استناداً إلى أن الأكاتسكي يبحثون عن الوحوش كلها)

يعلم ساسكي بطريقة غير مباشرة أنه موجود .
وتعود الذكريات القديمة التي ملأها الحقد .

وفي معركة قاسية من جانب إيتاشي تغلب فيها على ساسكي وضربه ضرباً مبرحاً .

ولكنه أيضاً .. لم يقتله.
(أفعال غير مبررة كالعادة من جانب إيتاشي!)

" أتعرف لماذا أنت ضعيف؟ ..."
هكذا أخبره ..
" لأنك تفتقد إلى الحقد .... الكراهية! ..."

يخبر ساسكي بأنه ضعيف جداً . مما يؤدي بساسكي إلى ترك القرية واللجوء إلى أوروتشيمارو >>> جاء يكحلها عماها خخخخ

المواجهة الأخيرة

( من هنا تبدأ أحداث المانجا واللي ما يبغى يحرق على نفسه الأنمي أو ما قرا المانجا لا يكمل.)

يتقابل ساسكي وإيتاشي في مخبأ الأوتشيها بعد مرور ثلاث سنوات (3) اكتسب ساسكي قوة مهولة وثقة يقول عندها لإيتاشي عندما يراه :
- أنا لا أراك إلا ميتاً يا إيتاشي!
- تراني ميتاً .. فليكن


كان الاثنان هادئان .. يتقبلان الأمر بصدر رحب. وساسكي مصرٌ على الانتقام من إيتاشي أخيراً بعد كل تلك المعاناة.
فها قد حان الوقت للانتقام .

قبل أن تبدأ المعركة يبدا إيتاشي بسرد قصة قصيرة :
" كان هناك شقيقان منذ زمن في عشيرة الأوتشيها . كان الأخ الأكبر يدعى أوتشيها مادارا . هذان الاثنان ظلا يتنافسان بقوة وبشرف وشجاعة حتى حصلا على المانجكيو شارينجان ..
وبهذه القوة أصبحا سيدا عشيرة الأوتشيها. ولكن ..
مع تطوّر المانجيكيو لدى أوتشيها مادارا .. عاش في ظلمة الشارينجان . ظلمة أبدية لا يمكنه الخروج منها وعزل نفسه عن الخارج ولم يعرف ما هو الحل ...

(كان إيتاشي يحكي بهدوء وساسكي يستمع ..


ولكن مادارا توّصل أخيراً إلى الحل. وهو أن يأخذ عيني شقيقه . لكي يخرج من هذه الظلمة الأبدية "

ثم صرخ إيتاشي صرخة شريرة :

- أنا سأحصل على عينيك لكي انتشل نفسي من الظلام!")
أصيب ساسكي بالذهول وهو يرى إيتاشي يمدّ يده نحو عينيه وتراجع بسرعه

بعد ذلك .
تبدأ معركة من مستوى عالٍ جداً .
يستنفذ فيها الأخوان كل مالديهما من طاقة .

(لتتابع المعركة الفصول من 386 إلى 392>>> ممكن تنتنظرها على الانمي احسن >> انقلع)

كان الجو غائماً السماء تمطر بقوة ولا أحد منهما يريد الاستسلام. وعلى الرغم من أن إيتاشي يسعل بقوة ويخرج الدماء من فمه حتى قبل أن تشتد حمأة المعركة

وصل ساسكي في النهاية إلى وضع ختم لعنة أوروتشيمارو .

أعترف إيتاشي بقوة ساسكي آخيراً .. ولكن ..

وبعد فترة استنفذت فيها كل طاقته خرج أوروتشيمارو مع ثعابينه محاولاً قتل إيتاشي ولكن إيتاشي وجه له ضربة قاضية بسيف "كاسيجاري " وهو سيف كان أوروتشيمارو يبحث عنه ومن يطعن به يعيش في وهم للأبد .

(أظن أنها نهاية أوروتشيمارو أخيراً). هيييييه >>> هاذي خارج النص

فقد ساسكي ختم اللعنة بعد اختفاء أوروتشيمارو .
ولم يعد لديه أي جتسو آخر ونفذت كل طاقاته.
اقترب إيتاشي منه مترنحاً ..

كان ساسكي يحاول ضربه بالكوناي وأخرج سيفه ويصرخ :- مت يا إيتاشي!

ولكن إيتاشي يقول بثقة رغم جراحه :
- إنها النهاية ساسكي!
واقترب من ساسكي أخيراً .. مدّ يديه نحو وجه ساسكي وهو يقول :
- عـ .. عيناي .. وعيناك ..

تحجّر ساسكي في مكانه مذعوراً وهو يرى إيتاشي يمد يده نحو عينيه!
بدلاً من هذا ضرب جبهة ساسكي كما كان يفعل عندما كانا صغاراً ..

ابتسم وقال :
" آسف ساسكي .. لن تكون هناك مرة قادمة ." (ااااااااااه راح ابكي)

ثم سقط على كتف ساسكي .. وتدحرج على الأرض ميتاً


الحقيقة المؤلمة




سقط ساسكي بالقرب من إيتاشي مغشياً عليه.
أخذه أعضاء الأكاتسوكي بسرعة قبل أن يصل إليه ناروتو والآخرون.

في المقر ..
كشف توبي عن هويته لساسكي ..
كان هو نفسه "أوتشيها مادارا


عندما نظر له ساسكي تحولت عين ساسكي على مانجكيو وظهر لهب أسود حاول حرق مادارا"أميراتسو"

بدأ كلماته قائلاً :
- إيتاشي! حتى وأنت ميت تذهلني بتقنايتك!
تساءل ساسكي :
- ما الذي تعنيه؟
قال مادار :
- لقد نقل كل تقنيات عينيه إليك. وفعل الأميراتسو فيهما لكي يبعدني عنك أو يقتلني .. من الجيد أنني أعرف بعض أسراره!
تساءل ساسكي مذهولاً :
- ماذا تقصد؟
- لقد كان إيتاشي .... يريد حمايتك ..!


كانت تلك الكلمات الغريبة تدفع ساسكي للاستماع لما يقوله أوتشيها مادارا .

لكن ساسكي كاد أن يفقد صوابه!

وبدأ يحكي "مادارا" عن قصة أيتاشي.
قصة تضحية ... إيتاشي!


" نقل إيتاشي الأميراتسو إلى عينيك .. لكي يضمن بأننا لن نتقابل أبداً وأنني لن أكشف لك الحقيقة .."

كان إيتاشي ضحية أوامر من الإدارة العليا، الهوكاجي الثالث والعجوزان ودانزو . عشيرة أوتشيها كانت تنوي الانقلاب على كونوها باعتبارها جيشاً فريداً من مستخدمي الشارينجان ذو القوة العالية ..
كان الأب " أوتشيها فوجاكي هو العقل المدبّر للخطة بأكملها ..

كان إيتاشي جاسوس للقرية وقد علق بين نزاع القرية والقبيلة .. لا يمكن لأي شخص تخيّل العبئ الذي حمله إيتاشي بمفرده ..

وقد كانت مهمة إيتاشي السريّة "إبادة عشيرة الأوتشيها بالكامل!"
" لمعرفة تفاصي أكبر عن أساس مشكلة "كونوها وأوتشيها" الرجاء قرآءة الشابتر 399 من مانجا ناروتو "

كانت عشيرة مثل الأوتشيها إذا قامت بانقلاب فسيودي ذلك إلى حرب مندلعة وستقوم القرى الأخرى بغزو كونوها وتهتز مكانة دولة النار بالكامل ..

شخص مثل إيتاشي رأي الحرب في صغره كرهها وأحب السلام .. وآثر ذلك القرار على نفسه.
يجب أن يضحي بحياته وسعادته من أجل المهمة .. والأدهى من ذلك أن يضحي بروحه.
لم يكن لديه خيار!

كان ساسكي يصرخ : كاذب! كاذب!


كانت الأوامر أن يقتل نفسه بعد نهاية المهمة . ولكنه هرب وانضم إلى الأكاتسكي.
أما أوتشيها مادار فقد كان يبحث عن شرارة حرب لينقلب بها على القرية. ولكن إيتاشي وجده وحذرّه!
وبمساعدته أغلقت عشيرة الأوتشيها على يديه ... ومادارا ساعده على قتل أقاربه .

لكن!
شخص واحد فقط لم يستطع قتله ... هذا الشخص كان ساسكي ..

تذرع من الهوكاجي الثالث ودانزو والآخرين بحمايتك مهما كلف الأمر ... سيبقى هو يعيش كمجرم هارب مدى الحياة ..وهدد دانزو " إذا لمست ساسكي ... سيعرف الجميع مااعرفه عن القرية!"

لذلك ودّع ساسكي بطريقة ثانية ..
لقد جعل ساسكي يسعى للثأر منه حتى يواصل الحياة ويصبح أقوى وأراد منه التصديق بأن الأوتشيها كانوا فخر كونوها وتوسل للهوكاج بأن لا يعلم ساسكي الحقيقة ..



(( وعندما غادر قرر أن يموت على يدك يا ساسكي .. ترك لك اسم الأوتشيها ورسم لك الطريق حتى النهاية، أعطاك جميع قدراته وولد المانجكيو في عينيك بقتلك أقرب الأشخاص إليك وهو أخيك، أخذ عينيك في الحقيقة كان مجرّد تمثيل لا أكثر، ظلّ يصارع المرض وتناول كل الادوية لكي ينظر إليك ويموت تحت قدميك ... وفي النهاية .. أرادك أن تكون انت البطل الذي أعاد المجد وقتل المجرم ... كان قد خطط لكل شيء مسبقاً .. هذا كله كان من أجلك!))

ذكــرى

ساسكي يجلس على صخرة ويتذكر...
.
.
.

بعد أن قتل إيتاشي كلمن في القرية، هرب ساسكي ولكن إيتاشي قابله بمنتصف الطريق، طلب منه أن يقتل أعز أصدقائه ليولد المانجيكيو .. كان ساسكي يبكي ..
"دائماً ماتنتهي اللقطات في ذكريات ساسكي عند هذا الحد"

قبل أن يرحل إيتاشي ركض ساسكي خلفه .. وصرخ "انتظر"
نظر إيتاشي إليه ..
فرمى ساسكي عليه إحدى سكاكين "الكوناي" .. فأسقط حامية جبين كونوها.

التقطها إيتاشي من على الأرض وقام بربطها حول جبينه .. عندمارفع رأسه شاهده ساسكي ...

لقد كان إيتاشي ...
.
.
.
.
.


يبكي.


النهاية

اتمنى يكون التقرير قد اعجبكم لاتنسو الردود
+

التقييم


للأمانة منقول