عقيدتي :
سلفية " على منهج السلف من الصحابة الكرام "
أشعرية ..
لست صوفيًا مبتدعًا ..
ولا سلفيًا مغاليًا ..
ولا مبتدعًا ضالا
ولا ظاهريا
ولا قدريا
ولا معتزلا
ولست منتمي الى جماعة معينة ..
او حزب ديني معين
إنما أنا على نهج سيد العالمين
الذي ارتضاه لنا
" الاسلام وكفى "
ومذهبي الفقهي :
كوني لا استيطع أن أفهم وأفسر النصوص القرآنية والنبوية ..
فقد وكلت أمري الى أحد الائمة السابقين ..
الذي كانوا في عصور الخيرية
الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم
:" خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
وفي رواية زاد الرابعة " ثم الذين يلونهم "
فتصبح القرون الخيرية أربعة
وهؤلاء الائمة الذي قرؤا النصوص جيدا ..
وأعانهم الله تعالى على فهمها ..
واستنباط الاحكام منها .. لكي يدونها .. ويوصلوها الينا ..
حتى يكون التيسير الذي اراده الله لبني الانسان
قال تعالى :" ماجعل الله عليكم في الدين من حرج "
هؤلاء الائمة هم
" الامام مالك والامام أبو حنيفة والامام الشافعي والامام احمد رضي الله عنهم اجمعين "
ومذاهبم منتشرة في البلاد ..
وكأني بك أيها الماجد أمجد
تريد أن تصل إلى تلك الحقيقة الساطعة التي نحن عنها عمون
ألا وهي ’قل هو الله أحد’
لماذا نحاول الخروج من غطائها الجميل أليست شعارا إيمانيا كافيا حتى نتوحد جميعا تحته أنا معك في كل حرف قمت - مأجورا - بكتابته ولولا الغلوٌ في المشاركة لقمتُ باقتباس الموضوع بأكمله - نظرا لجهلي بما يطلق عليه الاقتباس المتعدد:88: ولكني أود فعلا مناقشة هذه الفقرة الغنية لست صوفيًا مبتدعًا .. ولا سلفيًا مغاليًا ..
ألست معي أن ’السلفية الحالية المحضة’ التي تخلو من الصوفية تصيب القلوب بغلظة
تبعدهم بعض الشيء عن تلك الروح الإيمانية الشفافة..
كما أن’ الصوفية الحالية المحضة ’ توغل هي أيضا في البعد عن منهاج أهل السنة والجماعة
إذن نحن بحاجة إلى أن نخلق لغة حوار سليمة بيننا كمسلمين
أصر هنا على كلمة مسلمين فقط !!
لأن لا إله إلا الله مع إيقام الصلاة وإيتاء الزكاة تحصن دم المسلم
الذي أصبح الآن يراق لأتفه الأسباب
ولكن الفتنة كما أخبرنا :القرآن أشد من القتل!!
لذا أشكرك جدا على المبادرة التي أقل ما يمكن أن نصفها به
أنها تساعد على فهم الآية الكريمة : {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}
نحن بحاجة إلى تلك اللغة الوسطية التي تسري في الموضوع روحها
جعلنا الله وإياك ممن خصتهم الآية الكريمة
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
.
.