السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل:
((وَلا تنازعوا فتفْشَلُوا وتَذْهب رِيحُكم )) [الأنفال:46
لقد اختلف السلف الصالح رضوان الله عليهم.. لكن اختلافهم في الرأي لم يكن سبباً لافتراقهم..إنهم اختلفوا لكنهم لم يتفرقوا.. لأن وحدة القلوب كانت أكبر من أن ينال منها شيء..
مع احترامات لكم ايها الاساتذة :امجد النجار واحمد اطيوبة
وانا لا اتبع هذا ولا ذاك والذي اخذ به هو ما جاء في القرآن الكريم..
وما قال الله وما قال رسول صلى الله عليه وسلم
وادع ما يريبني الى ما لايريبني كما قال صلى الله عليه وسلم
..
وكما قال الشافعي رحمه الله
إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن ولم تدرِ فيما الخطأ و الصواب فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب.
و اذكر الجميع بقول الله عز وجل حيث قال {ولاتكونوا من المشركين*من الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيعاً، كلّ حزبٍ بمالديهم فرحون}. (سورة الروم، من الآيتين: 32-31).
فقد يكون الدافع للخلاف رغبة التظاهر بالفهم أو العلم أو الفقه، وقد يكون وليد رغبات نفسية لتحقيق غرض ذاتي أو أمر شخصي.
وحكم هذا القسم : أنه مذموم بكل أشكاله.. لأن خطر الهوى فيه غلب الحرص على تحرّي الحق..والهوى لايأتي بخير فهو مطية الشيطان إلى الكفر..قال تعالى: {أََفَكُلَّما جاءكم رسولٌ بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون} (سورة البقرة، من الآية:87 )،
بارك الله فيكم اخي في الله
امجدالنجار
ووفقكم الله الى صالح الاعمال