اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـيـن
 وددت كثيرا طرح موضوع يخرجني من حالة الكآبة والملل التي تجتاحني منذ مدة وتأبى ان تفارقني لكني فشلت في ذلك كأن لا يوجد ما يمكن الحديث عنه ربما حالتي تشجع على كتابة الخواطر أكثر لكني خجلت من اقتحام ذاك القسم بطرح ما وأنا التي لم أكلّف نفسي يوما بقراءة خواطر روّاده او كتابة تعليق فيها. وذلك لاني انزعج كثيرا ممن يكتبون هنا ويغيبون ثم يعودون لمناقشة كتاباتهم او وضع أخرى. فكرة الأخذ والعطاء مهمة جدا ومهم تحقيق التوازن لكن اتساءل أحيانا عن ماهية العطاء هنا انا مثلا احب على الاغلب ان اطرح همومي من خلال مواضيعي العامة وبنسبة اكبر الخاصة وسوف اركز على الخاصة لأني بصراحة انا هنا للتنفيس وقضية الافادة والاستفادة تتأخر بالنسبة لي لدرجة لم احددها وربما لا توجد من الاصل واذا تحققت بالصدفة بيكون كثّر خير الله والحمدلله على ذلك. كنت اتساءل هل نحن فعلا هنا نستطيع إراحة بعضنا البعض، هل نستطيع وضع انفسنا مكان الآخر فنعطيه ما يحتاجه بعيدا عن تلك الشعارات والنصائح التقليدية التي تعطى للجميع بغض النظر عن ظروفهم وثقافتهم وعمقهم وعقلانيتهم ودرجة استيعابهم و الخ؟ فمن يتحدث عن الفقر نحدثه عن القناعة ومن يتحدث عن العاطفة نحدثه عن العقل ومن يتحدث بسطحية نحدثه بعمق ومن يتحدث بتفاهة نحدثه بثقافة والعكس صحيح في كل الحالات لا ادري هل نحن حقا نفيد ونستفيد هنا ام اننا نتوهم ذلك ام ان افتراضية المكان تحد من امكانياتنا وان كان كذلك اين اذهب انا ومن هم مثلي ؟  عندي احساس اني بصدد كتابة وصية...قبل رحيل ما ربما كان هذا الرحيل يتمثل في مغادرة القسم او مغادرة الكلام او مغادرة اي شي ما عدتُ افهم !!! | اتعلمين كثيرا ما نمر بتلك الحاله بالضبط التي ذكرتي فنجد انفسنا في مازق..اتكلم عن هنا الكآبه والملل اظن يخلقهم الروتين وعدم المرونه التصلب الشديد احيانا يكون مرده ...الملل فتجدين نفسك في حاله حاله من الارتباك ...ارتباك في الردود وتخبط في الافكار تقولين ما تكرهينه او تصمتي وتصابين ب حاله من الصداع وربما الارق لكن كل الطرق تؤدي في النهايه لما وصلتِ اليه الرغبه الشديده والملحه في الانسحاب وترك كل شيء الى ان تمر سحابه الملل تلك لكن صدقيني هى مجرد حاله طارئه لن تطول ثم نرجع بكامل نشاطنا لمزاوله حياتنا شكرا انين
__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس
فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !
.
. |