[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]. الــسلامــ عليكمـ و رحمــة الله و بركــاتــهــ ^^ تقضلو البآرت
[/ALIGN][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الفصل السابع
ضغط بقبضة يده على الورقة التي كان يحملها بين يديه بقوه وعينيه لا تكاد تصدقان ما تقرأنه , عض على شفتيه بشدة ثم قال – ألبوس .! ما هذا ؟! قال البوس الذي كان يسند ظهره على سيارته الحمراء ضاماً يديه إلى صدره – كما ترى أمامك .. هذا تقرير عن حالتها , ويبدو أن والدك هو من تسبب في هذا . أعطى زيس الورقة لألبوس ثم مشى متجهاً إلى داخل المنزل , فتح الباب ليجد أمامه ميسي التي كانت تجلس مع والدتها على الأرض تضم كلاهما الأخرى .. اقترب منهما بخطوات مترددة , ولم تلحظه واحده منهما .. كانتا جيسيكا وميسي ما تزالان تبكيان بحرقه قال زيس ليقطع تلك اللحظة – كل التقارير كانت صحيحة ؟؟ رفعت جيسيكا رأسها لتنظر إلى وجه زيس المندهش , نهضت من مكانها بصعوبة ثم أومأت برأسها إيجاباً وهي تقول – آسفة يا بُني . قطب زيس حاجبيه قائلاً بغضب – لمَ الأسف ؟ أتريدين مني قبوله ؟! بعد كل ما حدث تريدين مني قبول آسفك ؟ صرخت جيسيكا باكيه – ماذا تريدني أن أفعل لكي تسامحني ؟ ها قد علمت أني مريضة نفسياً .. إنّي أتصرف بتصرفات لا أتحكم أنا بها .. إنّي أُقسم .! كز زيس على أسنانه ثم التفت ليخرج , ولكن قبل أن يخطوا خطوته أمسكت والدته بيده وأردفت – صدقني , أنا لا أقول إلا الحقيقة . فجأه جاء صوت آن وهي تصرخ بغضب – ها قد أحضرت الأحمق إلى هنا . دفعت برجل يبلغ الخمسين من عمرة على الأرض ثم وضعت قدمها عليه , وأردفت – الشكر لألبوس , لو أني لم أقابله أمام المنزل لما عرفت ما أفعلة , طلب منّي الذهاب والتحقق من صحّة التقارير في المستشفى التي يعمل فيها هذا الأحمق , وعلمت أنه هو وراء مرضها , لم تكن هكذا بدايةً ولكن بعلاجه جعل نفسيتها تتعقد , وكل هذا حدث منذ سبعة عشر سنه ... ظلت آن تشرح لهم الموقف , وكيف عمل والد زيس لتطوير حالتها النفسية سوءً , بينما كان الجميع يحدق فيها متفاجأً مما قالته , وعندما انتهت نهض والد زيس من على الأرض بعد أن أبعد قدميها ثم صرخ بغضب – تتهمينني بذلك ؟ كيف تتهميني بفعل ذلك ؟ وما الدليل على صحّة قولك ؟ لقد ربيتك منذ أن كنتِ رضيعه , وها أنتِ الآن تردين لي الجميل بإتهامكِ لي ؟أرني الدليل , أين هو ؟ " ملاحظه , هذا زوج جيسيكا السابق , لا تتلخبطوا xDD " رفعت آن يدها ثم أشارت بسببابتها إليه وقالت – هذا هو الدليل . تعجب هو .. أي دليل كان ذاك ؟ كانت تشير عليه فقط .. أردفت بعد فترة قصيرة – لأنك طلبت دليلاً على فعلتك , ولم تبرئ نفسك , فكان ذلك هو الدليل . زمجر بغضب – أتستهزئين بي ؟! ضحكت آن فترة ثم قالت – بالطبع لا أيها الغبي .. كنت أتلاعب بأعصابك فقط .. نظرت إلى خلفها ثم نادت زوجها بصوتٍ عالٍ– ماكس , دخل ماكس وكان يحمل بيده اليمنى طفله آندي بينما اليسرى يحمل فيها حقيبة سوداء , اقتربت آن وأخذت تلك الحقيبة ثم فتحتها وقلبتها لتقع جميع محتوياتها على الأرض قالت للأب بخبث – هل تبدو هذه مألوفة ؟!! كان هو ينظر إلى تلك الأوراق بدهشة ثم قال بهستيريه – لا .. لا .. لست أنا من فعل ذلك , إن الأوراق ليست لي .. قالت آن مقاطعةً له – أيها الغبي , كف عن الكلام .. اسمك وتوقيعك مكتوبان على كل ورقه , وتأكدت من صحتهما من مركز الشرطة . نظر الأب إليها بعينان خائفتان ثم قال بفزع – شرطه .؟!! قالت باسمه – أجل شرطه , أنسيت أن أمنيتي كانت أن أكون محققه ؟ و تمنيت أن يكون زوجي شرطي ليلقي القبض على الأشخاص الذين أكتشف أنا حقيقتهم ؟! نظر الأب إلى ماكس بسرعة ثم قال بتوتر – هذا يعني أنه ....! لم يُكمل كلامه لذا أكملت عنه آن – شرطي , أجل ماكس شرطي . مشى ماكس متجهاً إلى زيس الذي كان واقفاً أمام والدته تقريباً وأعطاه آندي ثم عاد هو إلى الأب وأخرج الأوصاد من جيب بنطاله الجينز ثم قال – أنت مقبوض عليك بتهمه كتابة تقارير كاذبة لمرضاك أيها الدكتور . ××× * كانت كارلا تجلس على المائدة برفقة جدها ووالدها اللذان كانا يتحدثان طوال الوقت عن كارلا وكيف ستدبر أمرها في سويسرا , فعندما يقول الأب شيئاً يرفض الجد الفكره من أساسها فتتعقد المسألة أكثر قالت كارلا محاولة تهدئتهما – أبي , جدي .. كفى لست متأكدة إلى الآن إذا كنت ذاهبة أم لا , لذلك سأتأكد من الأمر غداً صباحاً من المديرة . قال الأب مستفسراً – هل اشتريتِ كل ما تحتاجينه للسفر ؟! فأجابت – أجل . سأل – هل جهزتِ الحقيبة للسفر ؟! فأجابت – أجل .. كل شيء بخير يا أبي لا تقلق . ابتسم لها ثُم قال – إذاً اذهبي للنوم الآن لتستيقظي غداً مبكراً . قال الجد معارضاً – لا , من سيغسل الصحون ؟! فقال الأب – أنا سأفعل ذلك . - ولكن , ألست تعباً من العمل طوال الصباح ؟! - لست كذلك , أنا بخير .. ثُم نظر إلى كارلا وقال – هيا ماذا تنتظرين يا عزيزتي , اذهبي للنوم . ابتسمت له ثم أومأت برأسها إيجاباً .. نهضت من على الكرسي وخرجت من المطبخ ثم صعدت الدرج وهي تقول – تصبحان على خير . دخلت إلى غرفتها الصغيرة وأغلقت الباب من خلفها . تمددت على السرير ثم بفرح تمتمت – أتمنى أن أسافر . ثم أغمضت عينها وغفت . في صباح اليوم التالي .. استيقظت كارلا للذهاب إلى المدرسة , استوقفها والدها قبل أن تخرج من المنزل قائلاً لها – عزيزتي , أنا مضطر إلى الذهاب للعمل , قد لا أستطيع مرافقتكِ إلى المطار .. لذا فجدكِ سيفعل ذلك . نظرت كارلا إليه ثم اقتربت منه واحتضنته للوداع , قال بحنان – انتبهي لنفسك جيداً يا صغيرتي , لا تتجولي لوحدك هناك . قالت وهي تنظر إلى وجهه نظره أخيرة – حسناً أبي .. وداعاً . – وداعاً . التفتت كارلا وخرجت من المنزل راكضه متجهه إلى المدرسة , وفي طريقها إلى هناك توقفت فجأه على صوت أحدهم وهو يقول – كارلا .!! توقفت كارلا ثم نظرت إلى خلفها , لتجد ذلك الشاب الطويل صاحب الشعر البني المحمر , وتلك العينان السوداء .. ظلت تحدق فيه فترة ثم قالت بتعجب – سيد سوما .!! ابتسم لها وقال بارتياح – كنت متأكد بأنني سأقابلك هنا قبل بدأ الدوام المدرسي . - هل كنت تبحث عني ؟! أومأ سوما بالإيجاب وهو يقترب منها ثم قال – آسف , لقد أخذت ورقتكِ معي البارحة .. لكن لا تقلقي حيال ذلك , سلمتها للمدرسة وقيل لي أن تذهبِ إلى هناك في تمام الساعة الواحدة ظهراً . فرحت كارلا لأن ذهابها أصبح مضموناً , قالت بلهفة – حقاً ؟ يااه لقد ارتحت الآن .. شكراً لك سيد سوما . - لا داعي للشكر , فهو خطأي على أيه حال . - لم يكن خطأك , إنه خطأي .. فأنا لم أتنبه بأنها ليست معي إلا بعد فترة طويلة .. نظرت كارلا إلى الساعة لتجد أنها السابعة والنصف صباحاً , عادت بنظرها إلى سوما ثم قالت – هل تناولت إفطارك ؟ تردد في إخبارها بدايةً ولكنه قال أخيراً – ليس بعد . - جيد , سوف أعبر لك عن شكري بدعوتك لتناول الفطور معي . قال بارتباك – لا لا , لا داعي لذلك .. سوف أأخركِ عن تجهيز نفسك للسفر .!! بإبتسامة قالت – لا بأس , أنا جاهزة في أي وقت للسفر . **××× كان جالساً على أريكة غرفة المعيشة مسنداً رأسه على راحة كفه الأيسر , تنهد بملل فنظر إليه ألبوس وقال له – إلى متى ستبقى هكذا ؟ تنهد مجدداً ثم قال – لا أعلم , ما زلت غير مصدق لما حدث البارحة و الإثنتان لا تفارقان بعضهما . ابتسم ألبوس وقال بعفويه – هذا طبيعي , لكن ماذا عن سفركما اليوم ؟! صمت زيس لفترة ولم يقل أي شيء إلا عندما دخلت ميسي عليهما في الغرفة .. فسألها عن السفر لتبادره بقولها - لن أذهب , سوف أبقى مع أمي .. اذهب لوحدك . نهض زيس من مكانه بغضب وهو يقول – لو أنّي سافرت البارحة لكان أفضل . توجه نحو الباب ليخرج , وقبل أن يخرج التفت ونظر إلى ألبوس ثم قال له – لنذهب إلى المركز التجاري . رفع ألبوس أحد حاجبيه ثم قال ببلاهة – ها ؟ ابتسم زيس وقال – ما زلت أحتاج بعض الأشياء قبل السفر . تغيرت ملامح ألبوس ثم صرخ – هل أنت مجنون ؟ تذهب إلى المركز التجاري في وقت كهذا ؟ قال زيس مفكراً – وماذا في ذلك ؟ ما تزال الساعة السابعة صباحاً , والمركز التجاري سيفتح أبوابه قريباً . صرخ ألبوس مجدداً بغضب – أحمق , لم أقصد ذلك بكلامي , كيف ستترك والدتك في هذا الوقت ؟ - أيجب أن أبقى ؟ - أجل , وأن تنسى أمر السفر أيضاً جاء صوت فجأه من خلف زيس الذي كان يقف معطياً ظهره للباب – لا , بل يجب عليه أن يسافر .. التفت زيس بسرعة ثم قال – أنتِ ؟ بينما نهض ألبوس من مكانه وقال – سيدة جيسيكا .!! قالت جيسيكا موجهة الكلام لزيس – اذهب ولا تهتم لأمري .. وجهت نظرها إلى ميسي ثم قالت – وأنتِ أيضاً , اذهبي يا صغيرتي , وعديني أن تفوزي بالمسابقة . قالت ميسي بانفعال – لا أريد , لن اذهب .. سوف أبقى هنا . ظلوا هكذا لفترة , تحاول جيسيكا اقناع ابنتها بالسفر ولكنها ترفض , إلى أن أمسك زيس بيد ميسي وخرج معها إلى خارج الغرفة ثم اغلق الباب من بعده لكي لا يسمعهما احد قال زيس وهو يحاول كتم غضبه – لقد أردتِ السفر دائماً , ولكن في كل مرة لم تسنح لكِ الفرصة , والآن عندما أصبح كل شيء مؤكد تقولين بأنك لا تريدين السفر ؟! أطرقت ميسي برأسها إلى الأسفل وقالت – أجل , كنت كذلك , ولكن الآن أريد البقاء مع أمي .. كنت انتظر هذه اللحظه دائماً ومنذ صغري , والآن ... صمتت ميسي ولم تكمل حديثها , تنهد زيس ثم قال وهو يدفعها إلى الداخل – افعلي ما يحلوا لكِ . فتح الباب ودخل , نظر إلى ألبوس مباشرة ثم قال بجد – ستأتي ؟ أم أذهب لوحدي ؟!! **××× ظل واقفاً أمام ذلك المنزل الصغير المصبوغ باللون الأبيض .. قال بتعجب – هذا هو منزلك ؟ ابتسمت وهي تفتح الباب ثم قالت – أجل , أعيش فيه مع أبي وجدي . دخل إلى المنزل بعد أن فتحت له الباب , فقام بخلع حذائه بينما قالت كارلا بصوت عالٍ – جدي , لقد عدت . قال الجد بصوتٍ عالٍ أيضاً لتستطيع سماعه – في غرفة المعيشة يا صغيرة . دخلت إلى غرفة المعيشة ودخل خلفها سوما .. نظر الجد إلى سوما فترة ثم قال بغضب – من هذا ؟! فأجابته كارلا – إنه يدعى سوما يا جدي , في الأمس وجد الإستمارة الخاصة بي وأعطاها للمديرة , لذا دعوته للفطور كشكر له . ضحك الجد فترة , فنظر كلاً من سوما وكارلا إليه باستغراب .. نهض من مكانه وأخرج الشطرنج من تحت الأريكة ثم قال – إن هزمتني سوف أدعك تتناول الإفطار اللذيذ التي تعده حفيدتي , ولكن إن خسرت سوف تعده أنت . قالت كارلا بارتباك – جدي , ما الذي تقوله , أنا .. قاطعها سوما بابتسامه واثقة – قبلت التحدي . تقدم وجلس على الأريكة المقابلة فوضع الجد الشطرنج على الطاولة التي تتوسط الأريكتين .. ضربت كارلا كفها برأسها وهي تقول – سوف أتأخر هكذا . وضعت حقيبتها على الأرض بجانب الباب ثم التفتت وهي تُتمتم مع نفسها – سوف أعد الفطور , وعندما ينتهيان من اللعب سيجدانه جاهزاً . دخلت إلى المطبخ وبدأ الجد وسوما باللعب .. مر الوقت ببطء إلى أن صاح الجد بفرح – لقد فزت عليك . تمتم سوما مع نفسه – أجل بالغش , منذ متى والجندي يتحرك بحريه كالوزير . دخلت كارلا عليهما ثم قالت بمرح – الفطور جاهز . نهض الجد وربت على كتف سوما وهو يقول – سوف أعطيك فرصه أخرى بعد الفطور . ابتسم سوما ثم نهض من مكانه وذهبوا جميعاً إلى المطبخ ليتناولوا طعام الإفطار هناك .. وبعد انتهائهم غفا الجد مباشرة وظل سوما ينظر إليه بتعجب .. فضحكت كارلا وهي تقول - هو هكذا دائماً . نهضت كارلا وبدأت بجمع الأطباق فنهض سوما وهو يقول – سوف اساعدك . قالت معترضة – لا داعي لذلك , اعتدت على فعله لوحدي . - لن تمنعيني . ابتسمت له كارلا دون قول أي شيء , وبينما كانا ينظفان المائدة لاحظ سوما أنها جمعت بقايا الخضار .. قال وهو يشير اليها – هل أرميها ؟! فقالت كارلا – لا لا .. سوف أزرعها. فقال باستغراب – تزرعينها ؟ فأجابت – أجل , لدينا حديقة صغيرة خلف المنزل , أزرع فيها الخضار والفواكه . أخذت بقايا الخضار وتوجهت إلى باب المنزل الخلفي وهي تقول – يمكنك المجيء معي لرؤيتها . فتبعها وخرجا .. كانت حديقة صغيرة حقاً , ولكنها نالت إعجاب سوما , نظر إلى الفراولة التي انتشرت بكثرة حول الحديقة , والتي كانت تحمل اللون الأبيض .. قال بتعجب – لمَ الفراولة بيضاء ؟ نظرت كارلا إليها ثم قالت بمرح – لأنها لم تنضج بعد , فهي تكون خضراء في البداية , ومن ثم بيضاء وبعدها تكتسب اللون الوردي وتبدأ في اكتساب اللون الأحمر تدريجياً . قالت تلك الكلمات وهي تجلس على ركبتيها وتحفر في السماد بيدها .. قال سوما مستفسراً– أتحفرين بيدك ؟! فأجابت بابتسامه – أجل , هذا ممتع جرب ذلك . نظر سوما إلى السماد فترة , جثا على احدى ركبتيه بتردد و بتردد أيضاً مد يده ليحفر , وبعد انتهائه وضعت كارلا البقايا في الحفرة وأعادت السماد ليغطي تلك الحفرة ’ ثم قامت برش المكان بالماء .. قالت لسوما بعد أن نهض – ما رأيك ؟ أليس ممتعاً ؟! قال سوما وهو ينظر إلى يديه اللتان اتسختا بالسماد – ليس كذلك , أشعر وكأن النمل يمشي على جسمي كله .. ضحكت كارلا عليه ثم قالت - اغسل يدك .. رن هاتف سوما فجأه ليقطع حديثهما ابتعد عن كارلا ثم أخرجه من جيبه وأجاب – من معي ؟ نظر سوما إلى الساعة ثم قال بدهشة – لقد نسيت , سوف آتي حالاً اتصل بزيس وقل له أن يقابلني في المطار , أبعد الهاتف ثم ضغط على زر الإغلاق واعادة إلى جيبه , التفت ونظر إلى كارلا التي ما تزال ترش المكان بالماء ثم قال – اعذريني , لدي عمل مهم .. شكراً لكِ على الفطور . ان شاء الله يكون نال اعجابكم البارت ^^[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 03:32 PM |