السلام عليكم
سيدي العزيز .. العقيدة هي الاسلام
فإلى ماذا سنصل من خلال هذا التقارب .. الذي يجعل الاسلام جانبا ..؟؟
المصلحة العليا سيدي هي الاسلام
فقد رتب العلماء المصالح الى أصول خمسة على حسب الاهمية :
اولا : الدين
ثاينا : النفس
ثالثا : العقل
رابعا : النسب
خامسا : المال
سادسا : العِرض
وقد أضاف اليها الامام السبكي العرض مساويا للمال
فجعلها خمسة أصول
فالمصلحة العظمى هي الدين ..
والمسألة هنا ..
العقيدة ..
والتي هي لب الدين ..
فلا نستطيع ابدا أن تقارب على حساب الغائها وتركها جابنا
حتى ولو كانت المصلحة آنية ..
واذا كان هناك مسالتان في الدين ..
فإنه يؤخذ بالمبدأ العظيم
" درأ المفاسد أولى من جلب المصالح "
ولايوجد هنا مفسدة تدرأ ..
بل هي مصلحة تجتلب ..
فما بالك اذا كانت المصلحة آنية ..!!
والله تعالى اعلم تحياتي لك ئ