عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-23-2007, 06:55 PM
 
Lightbulb انتقامًا لـ"صابرين"..عشيرة الجنابي تنصب الكمائن وتقتل ثلاثة من القوات العراقية

مفكرة الإسلام (خاص): تجمع أفراد عشيرة الفتاة السنية "صابرين الجنابي"، التي اغتصبت على أيدي ضباط تابعين لقوات حفظ النظام الصفوية، وسط "حي العامل", ونصبوا الكمائن لقوات حفظ النظام وقوات المغاوير, حيث تمكنوا من قتل ثلاثة أفراد منهم.
وتمكن مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد، الذي توجّه إلى منطقة "حي العامل"، بعد سؤال من معرفة منزل "صابرين الجاني"، وهو يقع في منطقة حي العامل قرب السوق الشعبي لمنطقة سبعة نيسان, وهو منزل قديم يدل على فقر العائلة.
وأوضح مراسل المفكرة أن المنزل هجر منذ مداهمة تلك القوات له واختطاف الفتاة قبل أيام, ونقل عن الجيران أن الهدف من الاغتصاب هو دوافع طائفية من قبل الصفويين, حيث إن أهل الفتاة من العوائل السنية المتدينة السلفية ومن عشيرة طالما أذاقت الصفويين الهزيمة عند هجماتهم على الحي.
وذكر أحد المواطنين من جيران الفتاة أن "الجنابي" اغتُصبت من قبل ميليشيات أيضًا شاركوا في عملية الاغتصاب وليس عناصر حفظ النظام فقط.
وأفاد المواطن أن الجناة معروفون للجميع في الحي, وأن عشيرة الجنابيين وأربع عشائر أخرى تحالفت معها قرروا الرد بعنف على تلك الجريمة.
وأشار إلى أن الضباط الذين ارتكبوا الجريمة هربوا في أول ساعة من ظهور صابرين خارج بغداد.
إلا أن البيان الصادر من رئيس الوزراء العراقي الصفوي "نوري المالكي" أعطاهم الأمان وعادوا إلى عملهم مع اثنين من ميليشيا جيش المهدي الذين شاركوا في الجريمة.
وقد أمر "المالكي"، بتكريم الضباط الذين اغتصبوا الفتاة العراقية السنية "صابرين الجنابي", التي ظهرت على شاشات بعض الفضائيات يوم أمس.
وقرر المالكي تكريم الضباط الستة الذين تناوبوا على اغتصاب الفتاة السنية بمنحهم مبلغ مليون دينار عراقي وإجازة لمده شهر بسبب ما زعم أنهم ضباط أكفاء حاولت المتهمة تشويهه سمعتهم، حسب زعمه.
وأثار القرار موجة غضب عارمة لدى أهل السنة في بغداد اليوم, واعتبروا أن القرار موجه ضدهم, وهو ما جعل فصائل من المقاومة العراقية - أبرزها الجيش الإسلامي – يهددون بأخذ حق الفتاة من كل أفراد القوات الصفوية.