10-07-2010, 07:44 PM
|
|
أككتب ‘ هائِمة ٌ انتِ .....وكلانا بالشوق هائمُ
عَيناك ِ بالحُب تقطُر ُ شَجن ً
ولسانك ِ في ذِكري عن البوح صائم ُ
انسج ُ احساسي فيك ِ شعرا ً
فتتظاهري ان طفل َ الهوى مازال فيك ِ نائم ُ
إن كُنتي تكتُمين الحُب عَني خجلا ً
فشعاع ُ الشمس لايحجبه ُ سَحاب ٌ غائم ُ
صَحوة َ الضمير ُ فيك ِ سكين ٌ يعذبك ِ
وقلبي بنصل ِ سكينك ِبالدماء ِ عائم ُ
شَبيه ُ الشيء اليه ِ مُنجذب ٌ
فكيف إن كان قلبي وقلبك ِ توائم ُ
لا تقولي قدّ احرَقَ الحُبُ عودي
فيابِس الازهار ِ لزهوا الربيعِ باسم ُ
ما ندِمت ُ يوما ً على فعل ٍ جَنيته ُ
لكني على صَمتيّ يومَ الرحيل ِ نادم ُ
أخنُق ُ شهقة َ القلب كيّ لاتفضح َ سر الهوى
وأُطمأن ُ النفسَ إنَ الحبيبَ اليك ِ قادم ُ
حَمامة ٌ للوفاء ِ قص َ الزمان ُ جناحُها
فلم يبقى ليّ لازغب ٌ ولا قوادم ُ
يَطُلُ الفجرُ على الناس ِ مُشرقا ً
فلا ارى من نوره ِ إلا ظلام ٌ قاتم ُ ً :ht:
__________________ - يَ ربّ رحمتك |